العملات العالمية تتفاعل مع سياسات "البنوك المركزية"

مهد الذهب لا يزال الدولار الأمريكي راكدا عند مستويات الأسبوع الماضي وسط ضبابية مستمرة. شهدت بيانات التضخم الأخيرة ارتفاع مؤشر أسعار المستهلك (CPI)، في حين واصل مؤشر أسعار المنتجين (PPI) تباطؤه، مما أدى إلى إشارات متضاربة حول التضخم. على الرغم من التوقعات العالية في السوق بتخفيض سعر الفائدة من قبل الفيدرالي الأمريكي في شهر مارس، إلا أن بعض المخاطر قد تظل قائمة فيما يتعلق بقراره حول السياسة النقدية. ومع ذلك، فإن بيانات مبيعات التجزئة لهذا الأسبوع يمكن أن توضح اتجاه التضخم والخطوات المقبلة للفيدرالي.

شهد اليورو أيضا أداء محدود حيث لا تزال التوقعات الاقتصادية صعبة في منطقة اليورو. وبينما يواصل مسؤولو البنك المركزي الأوروبي في التكلم عن إبقاء أسعار الفائدة مرتفعة، مما قد يدعم اليورو مؤقتا، تظل شكوك فيما يتعلق بالتوقعات الاقتصادية غير المؤكدة، خاصة في ألمانيا.

ويحافظ اليوان الصيني على اتجاه هبوطي قصير المدى مقابل الدولار. أبقى البنك المركزي الصيني بشكل غير متوقع سعر الفائدة على القروض لمدة عام واحد دون تغيير يوم الاثنين. وقد تستمر المخاوف بشأن حالة الاقتصاد الصيني في التأثير على العملة.