×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

فرنسا والأردن يلقيان سبعة أطنان من المساعدات في غزة

فرنسا والأردن يلقيان سبعة أطنان من المساعدات في غزة
مهد الذهب أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الجمعة أن فرنسا والأردن ألقتا سبعة أطنان من المساعدات الإنسانية والصحية في قطاع غزة، حيث يفتقر 2,4 مليون نسمة إلى كل شيء بعد نحو ثلاثة أشهر من الحرب.

وقال ماكرون على حسابه على موقع إكس "لا يزال الوضع الإنساني حرجا في غزة. وفي اوضاع صعبة قامت فرنسا والأردن بإلقاء المساعدات جوا للسكان ومن يساعدونهم".

بحسب الإليزيه تم تنفيذ عملية الإلقاء ليل الخميس الجمعة بواسطة طائرتي شحن عسكريتين من طراز سي-130 إحداهما فرنسية والأخرى أردنية "مع فرق مختلطة من الأردن وفرنسا في كلا الطائرتين".

وذكرت الرئاسة الفرنسية ان "الحمولة الإنسانية والصحية" كانت موضبة في رزم وتم إلقاؤها بنظام يسمح بتوجيه الطرود لتهبط في مناطق آمنة على مسافة هي الأقرب من الهدف، المستشفى الميداني الأردني في قطاع غزة.

وأضاف المصدر نفسه أن هذه "العملية معقدة" وقد تمت "بتعاون وثيق وتنسيق مع سلاح الجو الأردني وتكللت بالنجاح".

وقال قصر الاليزيه انه تم إلقاء نحو سبعة أطنان من البضائع، متحدثا عن "سابقة" منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس.

وتوعدت إسرائيل ب"القضاء" على حركة حماس التي تصنفها والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بأنها إرهابية بعد هجومها غير المسبوق على الأراضي الإسرائيلية في 7 تشرين الأول/أكتوبر والذي خلف نحو 1140 قتيلا معظمهم من المدنيين، بحسب تعداد لوكالة فرانس برس استنادا الى حصيلة اسرائيلية.

وخطف نحو 250 شخصا الى غزة أفرج عن نحو 100 منهم خلال هدنة في نهاية تشرين الثاني/نوفمبر.

ومنذ ذلك الحين، خلفت العمليات العسكرية الإسرائيلية 22600 قتيل في غزة معظمهم من النساء والاطفال وفقا لوزارة الصحة التابعة لحركة حماس التي تسيطر على غزة منذ عام 2007.

وتسببت الحرب بدمار هائل وكارثة إنسانية في قطاع غزة الذي باتت تهدده المجاعة وخرجت فيه معظم المستشفيات عن الخدمة.

ويواجه سكان قطاع غزة - الذين نزح 85% منهم وفقا للأمم المتحدة - نقصا خطيرا في الغذاء والماء والوقود والدواء.

ورغم قرار لمجلس الأمن الدولي يطالب بإدخال مزيد من المساعدات الإنسانية الى القطاع، لا يزال عدد محدود من شاحنات المساعدات يدخل غزة.
التعليقات 0
التعليقات 0
أكثر