"السديس" يترأس اللجنة العلمية لندوة "الفتوى بالحرمين وأثرها في التيسير على قاصديهما"
يناير 2, 2024 07:20 مساءً
مهد الذهب استعرضت اللجنة العلمية لندوة : "الفتوى في الحرمين الشريفين، وأثرها في التيسير على قاصديهما"، بنسختها الثانية؛ والتي تُقام بموافقة سامية لأول مرة في رحاب المسجد النبوي؛ والاستعدادات لإقامة الندوة، والبحوث والأوراق التي تقدم فيها، إلى جانب برامج الندوة، وتفاصيل إقامة المعرض المصاحب لها.
وفي التفاصيل، أكد رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس خلال رئاسته لاجتماع اللجنة العلمية للندوة، بمكتبه بوكالة المسجد النبوي؛ أن إقامة هذه الندوة بنسختها الثانية في رحاب المسجد النبوي؛ تأتي امتدادًا لجهود قادة هذه البلاد -حفظهم الله- في خدمة الحرمين الشريفين، وإيصال رسالتهما السامية إلى العالم كله، وفق المنهج الوسط المعتدل؛ المستمد من كتاب الله -عز وجل- وسنة نبيه محمد ﷺ.
وأوضح الدكتور "السديس": أن الموافقة السامية على إقامة هذه الندوة؛ دعم كبير للتحول في أساليب الفتوى وتيسيرها، ورقمنتها، والقضاء على الفتاوى الشاذة؛ بجهود تكاملية بين رئاسة الشؤون الدينية والرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء، وهي ما تمثل عامل نجاح وتميز للندوة؛ باعتبار الرئاستين المرجعية المعتمدة في تحقيق المنهج الصحيح للفتوى في الحرمين الشريفين.
ونُظمت في وقت سابق النسخة الأولى من الندوة تحت عنوان: "الفتوى في الحرمين الشريفين، وأثرها في التيسير على قاصديهما" في المسجد الحرام، وتأتي أهمية انعقاد الندوة بنسختها الثانية في رحاب المسجد النبوي، تجسيدًا لمنزلة المكان الذي شهد التشريعات والوقائع والأحكام؛ ولإثراء موضوع الفتوى من أهل الاختصاص؛ بما ينعكس على قاصدي الحرمين الشريفين وأداء شعائرهم التعبدية بالنفع، خصوصًا أن للفتوى دورًا مهمًا في إيضاح العلوم الشرعية، وأداء الشعائر والمناسك على أكمل وجه؛ وفق سنن الهدى، في يسر ووسطية واعتدال .
وفي التفاصيل، أكد رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس خلال رئاسته لاجتماع اللجنة العلمية للندوة، بمكتبه بوكالة المسجد النبوي؛ أن إقامة هذه الندوة بنسختها الثانية في رحاب المسجد النبوي؛ تأتي امتدادًا لجهود قادة هذه البلاد -حفظهم الله- في خدمة الحرمين الشريفين، وإيصال رسالتهما السامية إلى العالم كله، وفق المنهج الوسط المعتدل؛ المستمد من كتاب الله -عز وجل- وسنة نبيه محمد ﷺ.
وأوضح الدكتور "السديس": أن الموافقة السامية على إقامة هذه الندوة؛ دعم كبير للتحول في أساليب الفتوى وتيسيرها، ورقمنتها، والقضاء على الفتاوى الشاذة؛ بجهود تكاملية بين رئاسة الشؤون الدينية والرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء، وهي ما تمثل عامل نجاح وتميز للندوة؛ باعتبار الرئاستين المرجعية المعتمدة في تحقيق المنهج الصحيح للفتوى في الحرمين الشريفين.
ونُظمت في وقت سابق النسخة الأولى من الندوة تحت عنوان: "الفتوى في الحرمين الشريفين، وأثرها في التيسير على قاصديهما" في المسجد الحرام، وتأتي أهمية انعقاد الندوة بنسختها الثانية في رحاب المسجد النبوي، تجسيدًا لمنزلة المكان الذي شهد التشريعات والوقائع والأحكام؛ ولإثراء موضوع الفتوى من أهل الاختصاص؛ بما ينعكس على قاصدي الحرمين الشريفين وأداء شعائرهم التعبدية بالنفع، خصوصًا أن للفتوى دورًا مهمًا في إيضاح العلوم الشرعية، وأداء الشعائر والمناسك على أكمل وجه؛ وفق سنن الهدى، في يسر ووسطية واعتدال .