بشدة 4.9 درجة.. هزة أرضية شمال المغرب تثير حالة فزع بين السكان
يناير 2, 2024 02:14 مساءً
مهد الذهب ضربت هزة أرضية شدتها 4.9 درجة عددًا من المناطق التابعة لإقليمي أزيلال وبني ملال في المغرب صباح اليوم الثلاثاء، دون أن تتسبب بأي خسائر مادية، باستثناء حالة هلع وفزع بين السكان.
ووفق جريدة "هسبريس" المحلية، قال مسؤول محلي في إقليم أزيلال إن "عددًا من السكان بجماعة آيت امحمد شعروا بالهزة الأرضية، وأن الكثيرين منهم هرعوا خارج بيوتهم؛ خوفًا من تسجيل ارتدادات أكثر قوة".
وأكد أن "الأساتذة اضطروا، بعد وقوع الهزة، إلى توقيف الدراسة مؤقتًا؛ من أجل دعم التلاميذ نفسيًا وحمايتهم من أي خطر محتمل، مشددًا على أن الحادث كان قويًا، مما أثار الهلع في صفوف السكان الذين غادر عدد منهم منازلهم؛ خوفًا من تبعات الزلزال".
وقبلها بساعات اهتزت الأرض تحت أقدام سكان في جهة بني ملال خنيفرة، وأظهرت خدمة تتبع الزلازل على الإنترنت أن الهزة بلغت قوتها 4.9 درجة على سلم ريختر.
وحدد مركز الهزة نفسها بضواحي بني ملال على عمق 10 كيلومترات، وذلك على الساعة الثامنة صباحًا و37 دقيقة و52 ثانية صباحًا بتوقيت المغرب.
وضرب زلزال بقوة 7 درجات عدة مناطق في المغرب، في 8 سبتمبر العام الماضي، وكان مركزه منطقة الحوز ومراكش.
وخلّف الزلزال صدمة بين السكان وتفاعلًا دوليًا واسعًا مع الكارثة الإنسانية، وسارعت الدول والمنظمات إلى التعبير عن التضامن مع المملكة.
ووفق جريدة "هسبريس" المحلية، قال مسؤول محلي في إقليم أزيلال إن "عددًا من السكان بجماعة آيت امحمد شعروا بالهزة الأرضية، وأن الكثيرين منهم هرعوا خارج بيوتهم؛ خوفًا من تسجيل ارتدادات أكثر قوة".
وأكد أن "الأساتذة اضطروا، بعد وقوع الهزة، إلى توقيف الدراسة مؤقتًا؛ من أجل دعم التلاميذ نفسيًا وحمايتهم من أي خطر محتمل، مشددًا على أن الحادث كان قويًا، مما أثار الهلع في صفوف السكان الذين غادر عدد منهم منازلهم؛ خوفًا من تبعات الزلزال".
وقبلها بساعات اهتزت الأرض تحت أقدام سكان في جهة بني ملال خنيفرة، وأظهرت خدمة تتبع الزلازل على الإنترنت أن الهزة بلغت قوتها 4.9 درجة على سلم ريختر.
وحدد مركز الهزة نفسها بضواحي بني ملال على عمق 10 كيلومترات، وذلك على الساعة الثامنة صباحًا و37 دقيقة و52 ثانية صباحًا بتوقيت المغرب.
وضرب زلزال بقوة 7 درجات عدة مناطق في المغرب، في 8 سبتمبر العام الماضي، وكان مركزه منطقة الحوز ومراكش.
وخلّف الزلزال صدمة بين السكان وتفاعلًا دوليًا واسعًا مع الكارثة الإنسانية، وسارعت الدول والمنظمات إلى التعبير عن التضامن مع المملكة.