"السديس": الرقية الشرعية- تطبيقًا وعلاجًا- تستوجبُ التأصيل حمايةً للعقيدة وحفظًا للأفراد والمجتمع
ديسمبر 12, 2023 09:37 مساءً
مهد الذهب أكد رئيس الشؤون الدينية بالحرمين الشريفين الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس أن الرقية الشرعية باب عظيم في العقيدة، وتأصيلها على المنهج الصحيح من الكتاب والسنة وما عليه السلف الصالح، قال سبحانه: ﴿وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا﴾ [الإسراء:82].
أضاف: فالقرآن هو الشفاء التام من جميع الأدواء القلبية والبدنية؛ إذا أحسن العليلُ التداوي به، وعلق قلبه بالله تعالى، مع الأخذ بالأسباب الشرعية الناجعة للشفاء؛ ففي الحديث عن عائشة -رضي الله عنها- قالت: «أَمَرَنِي رَسُولُ اللهِ ﷺ أَوْ أَمَرَ أَنْ يُسْتَرْقَى مِنَ العَيْن» [أخرجه البخاري].
وبيَّن السديس أن الرقية الشرعية تطبيقًا وعلاجًا؛ تستوجبُ الضبط والتأصيل، والبيان والتفصيل؛ حماية لجانب العقيدة، وحياض الشريعة، وحفظًا للأفراد والمجتمع.
وقال إن مما تحمد لهذه البلاد المباركة عنايتها بتحقيق الرقية الشرعية، وفق الضوابط الشرعية والآداب المرعية، وتعقب الدخلاء والأدعياء، تصحيحًا لمسارها، والحيدة عنها بما يخالف العقيدة، ويُطعن في مشروعيتها الأصيلة؛ المبنية على الكتاب والسنة ومنهج سلف الأمة، ويضر الفرد والمجتمع، وبما لا يزيد المَرقيَّ اعتلالاً.
وأردف بالقول إن الرقية الشرعية لا تكون إلا بكلام الله -تعالى-، وبما صح من سنة نبيه ﷺ، والأصل ألا يسترقي المسلم؛ بل يرقي نفسه وأهله؛ فالرقية من جنس الدعاء، ودعاء المريض لنفسه وأهله أرجى في القبول.
وحذر رئيس الشؤون الدينية؛ ممن امتهن الرقية الشرعية، والمتاجرة بأمراض الناس وآلامهم، والبحث عن التكسب والأضواء والشهرة ببيع الوهم، واختلاق رقى لا أساس لها في كتاب الله ولا سنة رسول الله ﷺ، والجزم بإصابة شخص بالسحر أو العين، وغير ذلك مما يخالف الكتاب والسنة، سائلاً الله -تعالى- أن يهدي الجميع للسداد في القول والعمل، وأن يقيهم من الشرور والآفات، ويلبسهم لباس الصحة والعافية، إنه سميع مجيب.
أضاف: فالقرآن هو الشفاء التام من جميع الأدواء القلبية والبدنية؛ إذا أحسن العليلُ التداوي به، وعلق قلبه بالله تعالى، مع الأخذ بالأسباب الشرعية الناجعة للشفاء؛ ففي الحديث عن عائشة -رضي الله عنها- قالت: «أَمَرَنِي رَسُولُ اللهِ ﷺ أَوْ أَمَرَ أَنْ يُسْتَرْقَى مِنَ العَيْن» [أخرجه البخاري].
وبيَّن السديس أن الرقية الشرعية تطبيقًا وعلاجًا؛ تستوجبُ الضبط والتأصيل، والبيان والتفصيل؛ حماية لجانب العقيدة، وحياض الشريعة، وحفظًا للأفراد والمجتمع.
وقال إن مما تحمد لهذه البلاد المباركة عنايتها بتحقيق الرقية الشرعية، وفق الضوابط الشرعية والآداب المرعية، وتعقب الدخلاء والأدعياء، تصحيحًا لمسارها، والحيدة عنها بما يخالف العقيدة، ويُطعن في مشروعيتها الأصيلة؛ المبنية على الكتاب والسنة ومنهج سلف الأمة، ويضر الفرد والمجتمع، وبما لا يزيد المَرقيَّ اعتلالاً.
وأردف بالقول إن الرقية الشرعية لا تكون إلا بكلام الله -تعالى-، وبما صح من سنة نبيه ﷺ، والأصل ألا يسترقي المسلم؛ بل يرقي نفسه وأهله؛ فالرقية من جنس الدعاء، ودعاء المريض لنفسه وأهله أرجى في القبول.
وحذر رئيس الشؤون الدينية؛ ممن امتهن الرقية الشرعية، والمتاجرة بأمراض الناس وآلامهم، والبحث عن التكسب والأضواء والشهرة ببيع الوهم، واختلاق رقى لا أساس لها في كتاب الله ولا سنة رسول الله ﷺ، والجزم بإصابة شخص بالسحر أو العين، وغير ذلك مما يخالف الكتاب والسنة، سائلاً الله -تعالى- أن يهدي الجميع للسداد في القول والعمل، وأن يقيهم من الشرور والآفات، ويلبسهم لباس الصحة والعافية، إنه سميع مجيب.