×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

المملكة ترفع مستوى الوعي والاهتمام بتمكين المرأة

المملكة ترفع مستوى الوعي والاهتمام بتمكين المرأة
مهد الذهب بذلت المملكة جهوداً كبيرة لتعزيز حقوق المرأة، والدعم والرعاية الموجهة لها، وتمكينها من الإسهام في التنمية الوطنية، مبرزة مع احتفاء منظومة دول العالم باليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، الذي يصادف 25 نوفمبر من كل عام، دورها من خلال منظومة القوانين التي أقرت، وتتعلق بشؤون الأسرة والمرأة، والتي تعد من أكثر الأنظمة تميزاً وشمولية على مستوى العالم العربي.

وحددت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 25 نوفمبر لـ "اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة"، وذلك بغية رفع مستوى الوعى لتعزيز مفهوم القضاء على العنف ضد المرأة، والتأكيد على عدم التمييز بين الجنسين في كافة الحقوق والواجبات، ورفع مستوى الوعي المجتمعي لتعزيز مفهوم القضاء على العنف ضد المرأة وتحديد مضمونه ونطاقه، وبيان أضراره خاصة ضد المرأة، والعمل على الحد من هذه الجرائم ، وصولاً إلى بناء اجتماعي محكم يرفض فكر العنف بكافة أشكاله عامة وتجاه المرأة خاصة.

من جانبها، أقامت جمعية حماية الأسرة بجدة منظومة فعاليات وبرامج وسلسلة محاضرات بمختلف المرافق والمواقع بمحافظة جدة، تستهدف التعريف بالعنف ضد المرأة الذي يأخذ عدة أشكال منها الإيذاء الجسدي أو النفسي أو تهديدها في عملها واستغلال حاجتها باستخدام أسلوب الحرمان أو الضغط.

وتعمل الجمعية منذ إنشائها على حماية حقوق الطفل والمرأة وذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن من ظاهرة العنف الأسري بجميع مظاهره وأنواعه ودرجاته في حدود منطقة خدماتها، سواءً كان الضحية مواطنًا أم مقيمًا أم زائرًا، إلى جانب التعاون مع الجهات ذات العلاقة بقضية العنف الأسري واللجان الرسمية والأهلية والتنسيق مع وحدة الحماية الاجتماعية بوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية لتنفيذ الجوانب الإنسانية والنفسية الاجتماعية والتأهيلية لضحايا العنف الأسري.

ونجحت الجمعية من خلال قيم التخصص، والعمل المؤسسي، والشفافية، والخصوصية، والرعاية، والشراكة، في تحقيق أهدافها المتمثلة في الإعداد والتخطيط لعمل المسوح والبحوث لحصر حالات العنف الأسري ودعم الدراسات المهتمة بهذا الجانب، مع وضع الخطط لمناهضة العنف الأسري، وتفعيل برامج التثقيف والتوعية عن الأسرة وحقوق المرأة والطفل.

وتوسعت الجمعية في تنظيم الدورات التدريبية وورش العمل المتخصصة في الجوانب النفسية والاجتماعية لتأهيل الكوادر للتعامل مع قضايا العنف الأسري، والتعاون والتنسيق مع المنظمات المحلية والعربية والدولية التي تهتم بحماية المرأة؛ لتبادل الخبرات والتجارب؛ لتحقيق أهداف الجمعية.
التعليقات 0
التعليقات 0
أكثر