ولي العهد بـ"بريكس": غزة تتطلّب جهداً جماعياً
نوفمبر 21, 2023 02:36 مساءً
مهد الذهب نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، أكد ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان أن ما تشهده غزة من جرائم وحشية بحق المدنيين الأبرياء وتدمير المنشآت والبنى التحتية بما فيها المنشآت الصحية ودور العبادة يتطلب القيام بجهد جماعي لوقف هذه الكارثة الإنسانية التي تستمر وتتفاقم يوماً بعد يوم وحلولاً حاسمة لها.
وجدد ولي العهد تأكيد المملكة القاطع على أن هذه العمليات أزهقت الأرواح، وقتلت الأطفال والنساء والشيوخ، وأن المملكة طالبت بإيقاف العمليات العسكرية فوراً وتوفير ممرات إنسانية لإغاثة المدنيين وتمكين المنظمات الإنسانية الدولية من أداء دورها.
وبيّن ولي العهد في الاجتماع الاستثنائي لقادة "بريكس" لبحث الأوضاع في قطاع غزة، أن المملكة بذلت جهوداً حثيثة منذ بداية الأحداث وعملت على مساعدة المدنيين في قطاع غزة بتقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية جواً وبحراً، وإطلاق حملات تبرُّعات شعبية عاجلة تجاوزت حتى الآن نصف مليار ريال.
وأكد أن المملكة دعت لعقد قمة عربية وإسلامية مشتركة غير عادية في الرياض في 11 نوفمبر 2023 لبحث العدوان الإسرائيلي وصدر عن القمة قرار جماعي تضمن إدانة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ورفض تبريرها تحت أي ذريعة وأن يتم بشكل فوري فرض اتصال قوافل المساعدات الإنسانية تشمل الغذاء والدواء والوقود إلى القطاع ورفضها التهجير القسري للشعب الفلسطيني.
وتشارك المملكة في الاجتماع الافتراضي الاستثنائي لقادة مجموعة بريكس وقادة الدول المدعوّة للانضمام بشأن الأوضاع في غزّة، كإحدى الدول المدعوة للانضمام للمجموعة وكدولة صديقة لدولة الرئاسة "جنوب أفريقيا" وبوصفها الرئيس الحالي للقمتين العربية والإسلامية.
وتأتي مشاركة المملكة امتداداً لجهودها في التواصل مع الأطراف الإقليمية والدولية المؤثرة لتنسيق العمل الدولي المشترك الرامي لوقف التصعيد العسكري في غزة، وحماية المدنيين ورفع مُعاناتهم وإيصال المُساعدات الإنسانية والإغاثية العاجلة والفورية لهم.
وتعزز مشاركة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في الاجتماع بشأن تدهور الأوضاع في غزّة، دعوة كافة الدول لنبذ ازدواجية المعايير في التعاطي مع القضية الفلسطينية، والتأكيد على أهمية بذل الجهود في سبيل إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني وفق الثوابت والمرجعيات الدولية ومبادرة السلام العربية.
وأدانت المملكة إخضاع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والأراضي المحتلة للحصار من خلال منع مقومات الحياة الأساسية، بهدف التهجير القسري للشعب الفلسطيني، وأكدت على ضرورة كسر الحصار على غزة وفرض إدخال قوافل المساعدات إنسانية.
كما أكدت مراراً رفضها وإدانتها لسياسية العقاب الجماعي التي تنتهجها إسرائيل على المدنيين، وعدم التزامها بالأعراف الدولية وقواعد الاشتباك المتعارف عليها في الحروب، وشنها هجمات عسكرية تستهدف المدنيين العزل، في مخالفة صارخة للقانون الدولي.
وإنفاذاً للقرار الصادر عن القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية التي عُقدت في الرياض، رأس وزير الخارجية وفداً من وزراء خارجية عدد من الدول العربية والإسلامية في جولة زيارات رسمية للدول الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن بهدف المطالبة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة وفك الحصار وإيصال المساعدات الإنسانية والالتزام بالقانون الدولي الإنساني.
وجدد ولي العهد تأكيد المملكة القاطع على أن هذه العمليات أزهقت الأرواح، وقتلت الأطفال والنساء والشيوخ، وأن المملكة طالبت بإيقاف العمليات العسكرية فوراً وتوفير ممرات إنسانية لإغاثة المدنيين وتمكين المنظمات الإنسانية الدولية من أداء دورها.
وبيّن ولي العهد في الاجتماع الاستثنائي لقادة "بريكس" لبحث الأوضاع في قطاع غزة، أن المملكة بذلت جهوداً حثيثة منذ بداية الأحداث وعملت على مساعدة المدنيين في قطاع غزة بتقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية جواً وبحراً، وإطلاق حملات تبرُّعات شعبية عاجلة تجاوزت حتى الآن نصف مليار ريال.
وأكد أن المملكة دعت لعقد قمة عربية وإسلامية مشتركة غير عادية في الرياض في 11 نوفمبر 2023 لبحث العدوان الإسرائيلي وصدر عن القمة قرار جماعي تضمن إدانة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ورفض تبريرها تحت أي ذريعة وأن يتم بشكل فوري فرض اتصال قوافل المساعدات الإنسانية تشمل الغذاء والدواء والوقود إلى القطاع ورفضها التهجير القسري للشعب الفلسطيني.
وتشارك المملكة في الاجتماع الافتراضي الاستثنائي لقادة مجموعة بريكس وقادة الدول المدعوّة للانضمام بشأن الأوضاع في غزّة، كإحدى الدول المدعوة للانضمام للمجموعة وكدولة صديقة لدولة الرئاسة "جنوب أفريقيا" وبوصفها الرئيس الحالي للقمتين العربية والإسلامية.
وتأتي مشاركة المملكة امتداداً لجهودها في التواصل مع الأطراف الإقليمية والدولية المؤثرة لتنسيق العمل الدولي المشترك الرامي لوقف التصعيد العسكري في غزة، وحماية المدنيين ورفع مُعاناتهم وإيصال المُساعدات الإنسانية والإغاثية العاجلة والفورية لهم.
وتعزز مشاركة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في الاجتماع بشأن تدهور الأوضاع في غزّة، دعوة كافة الدول لنبذ ازدواجية المعايير في التعاطي مع القضية الفلسطينية، والتأكيد على أهمية بذل الجهود في سبيل إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني وفق الثوابت والمرجعيات الدولية ومبادرة السلام العربية.
وأدانت المملكة إخضاع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والأراضي المحتلة للحصار من خلال منع مقومات الحياة الأساسية، بهدف التهجير القسري للشعب الفلسطيني، وأكدت على ضرورة كسر الحصار على غزة وفرض إدخال قوافل المساعدات إنسانية.
كما أكدت مراراً رفضها وإدانتها لسياسية العقاب الجماعي التي تنتهجها إسرائيل على المدنيين، وعدم التزامها بالأعراف الدولية وقواعد الاشتباك المتعارف عليها في الحروب، وشنها هجمات عسكرية تستهدف المدنيين العزل، في مخالفة صارخة للقانون الدولي.
وإنفاذاً للقرار الصادر عن القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية التي عُقدت في الرياض، رأس وزير الخارجية وفداً من وزراء خارجية عدد من الدول العربية والإسلامية في جولة زيارات رسمية للدول الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن بهدف المطالبة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة وفك الحصار وإيصال المساعدات الإنسانية والالتزام بالقانون الدولي الإنساني.