الأمم المتحدة: 67% من القتلى في غزة من النساء والأطفال
نوفمبر 20, 2023 05:02 مساءً
مهد الذهب قالت مقررة الأمم المتحدة المعنية بالعنف ضد النساء والفتيات ريم السالم، إن النساء والأطفال يعانون بشكل غير متناسب وطأة النزاع بين إسرائيل وغزة.
وأشارت إلى النساء والفتيات من الأعمار جميعها الذين قتلتهم واحتجزتهم حماس، فضلا عن الجرحى والقتلى جراء القصف الإسرائيلي العشوائي على قطاع غزة، وحرمان الاحتلال الإسرائيلي للمرأة الفلسطينية من حق تقرير المصير عبر التمييز والعنف المفرط والمنهج.
وأوضحت السالم أن الاعتداء على كرامة المرأة الفلسطينية وحقوقها، اتخذ أبعادا جديدة مرعبة منذ 7 أكتوبر، حيث راحت آلاف النساء ضحايا لجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية التي تتكشف، وأنه حتى 3 نوفمبر الجاري كان 67% من القتلى في غزة من النساء والأطفال، وأن النساء اللاتي قتلن في هذا الصراع ينتمين إلى جميع مناحي الحياة، ومن بينهم صحفيات وطواقم طبية وموظفات في الأمم المتحدة.
وأعربت المقررة الأممية عن الجزع إزاء خطاب الإبادة الجماعية والتجريد من الإنسانية ضد الشعب الفلسطيني، بما في ذلك النساء والأطفال، الذي يطلقه كبار المسؤولين الحكوميين الإسرائيليين والشخصيات العامة الذين يطلقون عليهم "أطفال الظلام"، مشيرة إلى أن مثل هذه التصريحات تكشف نية الحكومة الإسرائيلية في تدمير الشعب الفلسطيني كليا أو جزئيا، واعتداء إسرائيل المستمر على الحقوق الإنجابية للنساء ومواليدهن الجدد كان بلا هوادة ومثير للقلق على نحو خاص، ومعاناة الأمهات اللاتي فقدن أطفالهن، أو شهدن تشوههم وإصابتهم بجروح خطيرة، أولا يعرفن مكان وجودهم.
وبينت أن هذه الفظائع إذا استمرت، فإن مصداقية القانون الدولي والإطار العالمي المنصوص عليه في قرار مجلس الأمن رقم 1325 بشأن المرأة والسلام والأمن، تتعرض لضربة هائلة سيكون من الصعب التعافي منها.
وأشارت إلى النساء والفتيات من الأعمار جميعها الذين قتلتهم واحتجزتهم حماس، فضلا عن الجرحى والقتلى جراء القصف الإسرائيلي العشوائي على قطاع غزة، وحرمان الاحتلال الإسرائيلي للمرأة الفلسطينية من حق تقرير المصير عبر التمييز والعنف المفرط والمنهج.
وأوضحت السالم أن الاعتداء على كرامة المرأة الفلسطينية وحقوقها، اتخذ أبعادا جديدة مرعبة منذ 7 أكتوبر، حيث راحت آلاف النساء ضحايا لجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية التي تتكشف، وأنه حتى 3 نوفمبر الجاري كان 67% من القتلى في غزة من النساء والأطفال، وأن النساء اللاتي قتلن في هذا الصراع ينتمين إلى جميع مناحي الحياة، ومن بينهم صحفيات وطواقم طبية وموظفات في الأمم المتحدة.
وأعربت المقررة الأممية عن الجزع إزاء خطاب الإبادة الجماعية والتجريد من الإنسانية ضد الشعب الفلسطيني، بما في ذلك النساء والأطفال، الذي يطلقه كبار المسؤولين الحكوميين الإسرائيليين والشخصيات العامة الذين يطلقون عليهم "أطفال الظلام"، مشيرة إلى أن مثل هذه التصريحات تكشف نية الحكومة الإسرائيلية في تدمير الشعب الفلسطيني كليا أو جزئيا، واعتداء إسرائيل المستمر على الحقوق الإنجابية للنساء ومواليدهن الجدد كان بلا هوادة ومثير للقلق على نحو خاص، ومعاناة الأمهات اللاتي فقدن أطفالهن، أو شهدن تشوههم وإصابتهم بجروح خطيرة، أولا يعرفن مكان وجودهم.
وبينت أن هذه الفظائع إذا استمرت، فإن مصداقية القانون الدولي والإطار العالمي المنصوص عليه في قرار مجلس الأمن رقم 1325 بشأن المرأة والسلام والأمن، تتعرض لضربة هائلة سيكون من الصعب التعافي منها.