"السديس" لقاصدي الحرمين: كمال العبودية لله لا يكون إلا بتحقيق التوحيد
نوفمبر 18, 2023 04:40 مساءً
مهد الذهب وجّه رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، اليوم السبت، عددًا من الوصايا الدينية لقاصدي المسجد الحرام والمسجد النبوي، في الإجازة المدرسية.
وقال "السديس": إن كمال العبودية لله تعالى، لا يكون إلا بتحقيق التوحيد، وإخلاص العبادة له وحده، وإن موافقة الطاعة لهدي النبي ﷺ، مع إخلاص العمل لله عز وجل؛ شرط لقبولها.
وأضاف: عززْ في نفسك ومَن حولك تعظيمَ البيت الحرام، ومراعاة قدسيته؛ {ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب} [الحج: ٣٢].
وحث الشيخ "السديس"، على انتهاز أجر مضاعفة الصلاة في الحرمين الشريفين؛ فالصلاة في المسجد الحرام بمئة ألف صلاة، والصلاة في المسجد النبوي، خير من ألف صلاة فيما سواه.
ودعا إلى الحرص عند أداء المناسك والزيارة، بتجنب مضايقة الآخرين وإيذائهم، فـ(المسلم من سَلِمَ المسلمون من لسانه ويده) [متفق عليه].
وقال: إن أبناءك وأسرتك أمانة في عنقك؛ فاجعل لهم برنامجًا خلال زيارتهم للحرمين، يُثري وقتهم ورحلتهم، بما يعود عليهم بالنفع الديني والعلمية.
وحث على ضرورة اغتنام التواجد في رحاب الحرمين الشريفين، بالاستفادة من الدورات الشرعية، والدروس العلمية المُقامة وعدم الانشغال بالتصوير والتفرغ للعبادة.
وأضاف: "تُشرع لك زيارة قبر النبي ﷺ والسلام عليه، وزيارة قبر صاحبيْه والسلام عليهما، عند زيارة المسجد النبوي".
وحذّر الشيخ "السديس"، مِن رفع الصوت عند قبر النبي ﷺ؛ فحُرمته ميتًا كحرمته حيًّا، قال تعالى: {إن الذين يغضون أصواتهم عند رسول الله أولئك الذين امتحن الله قلوبهم للتقوى لهم مغفرة وأجر عظيم} [الحجرات: ٣].
وقال "السديس": إن كمال العبودية لله تعالى، لا يكون إلا بتحقيق التوحيد، وإخلاص العبادة له وحده، وإن موافقة الطاعة لهدي النبي ﷺ، مع إخلاص العمل لله عز وجل؛ شرط لقبولها.
وأضاف: عززْ في نفسك ومَن حولك تعظيمَ البيت الحرام، ومراعاة قدسيته؛ {ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب} [الحج: ٣٢].
وحث الشيخ "السديس"، على انتهاز أجر مضاعفة الصلاة في الحرمين الشريفين؛ فالصلاة في المسجد الحرام بمئة ألف صلاة، والصلاة في المسجد النبوي، خير من ألف صلاة فيما سواه.
ودعا إلى الحرص عند أداء المناسك والزيارة، بتجنب مضايقة الآخرين وإيذائهم، فـ(المسلم من سَلِمَ المسلمون من لسانه ويده) [متفق عليه].
وقال: إن أبناءك وأسرتك أمانة في عنقك؛ فاجعل لهم برنامجًا خلال زيارتهم للحرمين، يُثري وقتهم ورحلتهم، بما يعود عليهم بالنفع الديني والعلمية.
وحث على ضرورة اغتنام التواجد في رحاب الحرمين الشريفين، بالاستفادة من الدورات الشرعية، والدروس العلمية المُقامة وعدم الانشغال بالتصوير والتفرغ للعبادة.
وأضاف: "تُشرع لك زيارة قبر النبي ﷺ والسلام عليه، وزيارة قبر صاحبيْه والسلام عليهما، عند زيارة المسجد النبوي".
وحذّر الشيخ "السديس"، مِن رفع الصوت عند قبر النبي ﷺ؛ فحُرمته ميتًا كحرمته حيًّا، قال تعالى: {إن الذين يغضون أصواتهم عند رسول الله أولئك الذين امتحن الله قلوبهم للتقوى لهم مغفرة وأجر عظيم} [الحجرات: ٣].
