حقنًا للدماء.. "القمة الاستثنائية".. موقف حازم تقوده السعودية ضد الانتهاكات الإسرائيلية
نوفمبر 11, 2023 11:57 صباحاً
مهد الذهب لم تصمت المملكة أمام أي حرب أو مواجهة قاسية تشهدها أي دولة من دول العالم العربي والإسلامي أو الغربي، وكما هي عادتها، تستضيف الرياض العالم بأسره من أجل التدخل وحلّ قضايا استثنائية تشهدها أي دولة من الدول.
واليوم تستضيف السعودية القمة العربية الإسلامية الاستثنائية؛ وذلك استجابة للظروف الاستثنائية التي تشهدها غزة؛ حيث تدين القمة إخضاع الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة؛ من أجل التهجير القسري إلى الأراضي المصرية في سيناء.
جاء ذلك بعد تشاور المملكة مع جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي؛ حيث تم عقد قمة عربية إسلامية مشتركة غير عادية، بشكل استثنائي في الرياض، اليوم السبت، وذلك بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، والذي وصل إلى أراضي المملكة منذ ساعات قليلة.
كما وصل الرئيس السوري بشار الأسد إلى العاصمة السعودية، مساء أمس الجمعة، والشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر، ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، قد وصل إلى العاصمة الرياض؛ من أجل المشاركة في القمة العربية الإسلامية الاستثنائية.
ويأتي ذلك استشعارًا من قادة جميع الدول لأهمية توحيد الجهود والخروج بموقف جماعي موحّد يُعبّر عن الإرادة العربية المُشتركة بشأن ما تشهده غزة والأراضي الفلسطينية، من أحداث دامية تستدعي وحدة الصف العربي والإٍسلامي في مواجهتها، واحتواء تداعياتها.
وأبرزت دعوةُ السعودية لعقد القمة العربية الإسلامية الاستثنائية، دورَ المملكة الحازم في ضبط الأمور وتسييرها؛ حيث يدلّ على أنها تأخذ بزمام الأمور من أجل تشكيل موقف عربي إسلامي موحّد؛ من أجل حلّ القضية الفلسطينية ودعم الأشقاء الفلسطينيين وإدانة إخضاعهم وتهجيرهم قسرًا من الأراضي الفلسطينية المحتلّة.
وتهدف القمة المشتركة الاستثنائية بين الدول العربية والإسلامية، إلى تعزيز التشاور والتنسيق بشأن التصعيد العسكري الإسرائيلي في قطاع غزة وباقي الأراضي الفلسطينية، وسبل التحرك العربي والإسلامي نحوه.
ولن تدخر المملكة أي جهد من أجل دفع جهود وقف إطلاق النار، وتوفير النفاذ الآمن للمساعدات الإنسانية إلى أهالي قطاع غزة، فضلًا عن دفع مسار إحياء عملية السلام والتسوية العادلة والدائمة للقضية الفلسطينية على أساس حلّ الدولتين وفقًا لمقررات الشرعية الدولية.
ويعكس ذلك إيمانَ السعودية بأهمية توحيد الصفّ العربي والإسلامي؛ من أجل حلّ مثل تلك الأزمات التي تواجهها المنطقة والعالم العربي والإسلامي؛ حيث يأتي انعقاد القمة العربية الإسلامية المشتركة الاستثنائية، في العاصمة الرياض، في ضوء رئاسة السعودية للدورة الـ32 لمجلس الجامعة العربية.
يذكر أن السعودية هي دولة رئاسة القمة الإسلامية الحالية الـ14؛ حيث إن قرار عقد القمة العربية الإسلامية قد جاء بشكل استثنائي؛ استجابة لإيقاف إطلاق النار في الأراضي الفلسطينية بقطاع غزة؛ حقنًا للدماء.
واليوم تستضيف السعودية القمة العربية الإسلامية الاستثنائية؛ وذلك استجابة للظروف الاستثنائية التي تشهدها غزة؛ حيث تدين القمة إخضاع الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة؛ من أجل التهجير القسري إلى الأراضي المصرية في سيناء.
جاء ذلك بعد تشاور المملكة مع جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي؛ حيث تم عقد قمة عربية إسلامية مشتركة غير عادية، بشكل استثنائي في الرياض، اليوم السبت، وذلك بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، والذي وصل إلى أراضي المملكة منذ ساعات قليلة.
كما وصل الرئيس السوري بشار الأسد إلى العاصمة السعودية، مساء أمس الجمعة، والشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر، ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، قد وصل إلى العاصمة الرياض؛ من أجل المشاركة في القمة العربية الإسلامية الاستثنائية.
ويأتي ذلك استشعارًا من قادة جميع الدول لأهمية توحيد الجهود والخروج بموقف جماعي موحّد يُعبّر عن الإرادة العربية المُشتركة بشأن ما تشهده غزة والأراضي الفلسطينية، من أحداث دامية تستدعي وحدة الصف العربي والإٍسلامي في مواجهتها، واحتواء تداعياتها.
وأبرزت دعوةُ السعودية لعقد القمة العربية الإسلامية الاستثنائية، دورَ المملكة الحازم في ضبط الأمور وتسييرها؛ حيث يدلّ على أنها تأخذ بزمام الأمور من أجل تشكيل موقف عربي إسلامي موحّد؛ من أجل حلّ القضية الفلسطينية ودعم الأشقاء الفلسطينيين وإدانة إخضاعهم وتهجيرهم قسرًا من الأراضي الفلسطينية المحتلّة.
وتهدف القمة المشتركة الاستثنائية بين الدول العربية والإسلامية، إلى تعزيز التشاور والتنسيق بشأن التصعيد العسكري الإسرائيلي في قطاع غزة وباقي الأراضي الفلسطينية، وسبل التحرك العربي والإسلامي نحوه.
ولن تدخر المملكة أي جهد من أجل دفع جهود وقف إطلاق النار، وتوفير النفاذ الآمن للمساعدات الإنسانية إلى أهالي قطاع غزة، فضلًا عن دفع مسار إحياء عملية السلام والتسوية العادلة والدائمة للقضية الفلسطينية على أساس حلّ الدولتين وفقًا لمقررات الشرعية الدولية.
ويعكس ذلك إيمانَ السعودية بأهمية توحيد الصفّ العربي والإسلامي؛ من أجل حلّ مثل تلك الأزمات التي تواجهها المنطقة والعالم العربي والإسلامي؛ حيث يأتي انعقاد القمة العربية الإسلامية المشتركة الاستثنائية، في العاصمة الرياض، في ضوء رئاسة السعودية للدورة الـ32 لمجلس الجامعة العربية.
يذكر أن السعودية هي دولة رئاسة القمة الإسلامية الحالية الـ14؛ حيث إن قرار عقد القمة العربية الإسلامية قد جاء بشكل استثنائي؛ استجابة لإيقاف إطلاق النار في الأراضي الفلسطينية بقطاع غزة؛ حقنًا للدماء.