خطيب المسجد النبوي: الإشاعات سلاح فتاك يبثها الأعداء لتدمير الأمة
نوفمبر 10, 2023 10:07 صباحاً
مهد الذهب قال إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ د. حسين بن عبدالعزيز آل الشيخ -في خطبة الجمعة-: إن بلاد الحرمين منذ نشأتها حكاما ومجتمعا، علماء وعامة هم من أوائل الأمة الذين سطر التاريخ لهم المواقف المحمودة، والنصرة المشهودة لقضية فلسطين وأهلها من منطلق إسلامي، وواجب ديني، فهذا مبدأ يتواصى عليه حكامها، وتربى عليه مجتمعها، فلا مزايدة عليهم لأحد إلا لعدو متربص أو حاقد مغرض، وبهذه المناسبة نناشد الجميع بالاستجابة لمبادرة خادم الحرمين الشريفين وفقه الله وأطال في عمره على طاعته ومبادرة ولي عهده حفظه الله وسدده، وذلك للتبرع بما تجود به الاستطاعة لإخواننا في غزة، فالله الله تجار المسلمين، بادروا وابذلوا وأنفقوا خيرا لأنفسكم، والدعوة لكل مسلم في هذا البلد أن يبادر بما تجود به نفسه مما أعطاه الله وأنعم.
وأضاف: احذروا من السير وراء كل ناعق ووراء كل صيحة فالله حذرنا من ذلك، فقال: "وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ"، أعاذنا الله وإياكم من شرور الفتن ما ظهر منها وما بطن، يا أمة الإسلام احذروا خاصة أيام المحن والبلايا كهذه الأيام، من تلك الأطروحات التي تستغلها وسائل التواصل، من ادعاءات كاذبة ظاهرها الإخلاص للأمة والصدق لقضاياها، وهم إنما يحدثون للأمة فتنا أكبر ومخاطر أعظم، ومحنا أطم، فكلما برزت مصيبة أحدثوا منها ما يثير الفتن على المجتمعات، والتأريخ الحديث أكبر شاهد وأعظم برهان، معاشر الأمة لقد آن الأوان للعمل الجاد الحكيم الذي نتعاون فيه مع ولاة الأمور بما يدرأ الشرور عن المسلمين بعيدا عن العواطف النفسية، والمشاعر المجردة من معرفة ما وراء الأمور من فتن تحاك للإسلام وأهله، آن لنا أن نسلك المسالك السديدة الحكيمة التي تحملها المقاصد الشرعية الكبرى لتنظيم حياتنا ونصرة ديننا وقضايانا وفق وحدة صف واجتماع كلمة فكم وكم عانت الأمة قبل عقود من وراء دعوات وأطروحات ما جنت منها البلدان والإسلام إلا خرابا ودمارا وتشريدا وتهجيرا، فالأمة المسلمة يجب أن تستقبل الفتن بالتعاون المثمر، والأخوة الإيمانية، والنصرة الإسلامية بقواعد الشريعة وأصول الحكمة التي تضمن بإذن الله رؤية الأمور بمنضور واضح للعواقب والمآلات بصلابة إيمان صادق مع الله جل وعلا، ومتى صدقت النوايا وكان العمل صوابا على ضوء السنة لنصرة الإسلام وأهله، ووفق تصور واضح راسخ مدروس مبني على الثوابت الإسلامية لا على العواطف المحمودة فقط، كانت العاقبة حميدة، والمآلات ناجحة مثمرا.
وتابع: ما أعظم ما اتفقت عليه الأمة اليوم حكاما وشعوبا من الاهتمام بقضية العالم المطروحة هذا اليوم من الظلم الأعظم والإرهاب الأكبر والجرم الذي تعجز الكلمات البليغة عن وصف قبحه وفداحته من المغتصبين المحتلين على أهل غزة، فيا أهل الإسلام تعاونوا وتناصحوا وناصروا إخوانمم بكل ما يمكنكم مخلصين لله في ذلك، ومتعبدين لله وحده، راجين نصره وعزه وتمكينه على حرص كامل لوحدة الصف واجتماع الكلمة، وحذر من مكائد الأعداء المتربصين، وأما الذين يتخذون من هذه المحنة سببا للطعن وإحداث الفتن فهم يسلكون مسلك الأعداء المتربصين، فالأمة أمة تعاون تعاطف وتشارك وتناصح وإخلاص وصدق لا أمة تخاذل وتخاصم وغش وخداع، "وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإثْمِ وَالْعُدْوَان".
وأكد خطيب المسجد النبوي أنه من الأمور الخطيرة على الأفراد والمجتمعات تلك الإشاعات بالأخبار المتناقلة دون برهان على صحتها ولا دليل على صدقها، الإشاعات التي تنشر في وسائل الإعلام من مصادر مجهولة تبث الأراجيف وتثير الفتن العديدة، والشرور المستطيرة، إشاعات متنوعة الطرح تحمل المخاوف وتبث القلاقل، تتناول ولاة أمور المسلمين وعلماءهم بالسوء والفحشاء فهي ذات مقاصد سيئة وأهداف مغرضة، إنها سلاح فتاك يبثه الأعداء لتدمير الأمة وشق صفها، وتمزيق وحدتها، وقد قيل قديما في وثائق الأعداء الصحافة بأيدينا وسنستعملها لبث الإشاعات حتى تصبح حقائق، ولذا فالإشاعات صناعة من صناعات أعداء الإسلام للصد عن المناهج الربانية والشرائع الإلهية، ومع تطور العالم أصبحت صناعة متقنة، وفق قواعد مرسوم لتدمير الدول سياسيا واقتصاديا وأخلاقيا سلما وحربا.
وأضاف: احذروا من السير وراء كل ناعق ووراء كل صيحة فالله حذرنا من ذلك، فقال: "وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ"، أعاذنا الله وإياكم من شرور الفتن ما ظهر منها وما بطن، يا أمة الإسلام احذروا خاصة أيام المحن والبلايا كهذه الأيام، من تلك الأطروحات التي تستغلها وسائل التواصل، من ادعاءات كاذبة ظاهرها الإخلاص للأمة والصدق لقضاياها، وهم إنما يحدثون للأمة فتنا أكبر ومخاطر أعظم، ومحنا أطم، فكلما برزت مصيبة أحدثوا منها ما يثير الفتن على المجتمعات، والتأريخ الحديث أكبر شاهد وأعظم برهان، معاشر الأمة لقد آن الأوان للعمل الجاد الحكيم الذي نتعاون فيه مع ولاة الأمور بما يدرأ الشرور عن المسلمين بعيدا عن العواطف النفسية، والمشاعر المجردة من معرفة ما وراء الأمور من فتن تحاك للإسلام وأهله، آن لنا أن نسلك المسالك السديدة الحكيمة التي تحملها المقاصد الشرعية الكبرى لتنظيم حياتنا ونصرة ديننا وقضايانا وفق وحدة صف واجتماع كلمة فكم وكم عانت الأمة قبل عقود من وراء دعوات وأطروحات ما جنت منها البلدان والإسلام إلا خرابا ودمارا وتشريدا وتهجيرا، فالأمة المسلمة يجب أن تستقبل الفتن بالتعاون المثمر، والأخوة الإيمانية، والنصرة الإسلامية بقواعد الشريعة وأصول الحكمة التي تضمن بإذن الله رؤية الأمور بمنضور واضح للعواقب والمآلات بصلابة إيمان صادق مع الله جل وعلا، ومتى صدقت النوايا وكان العمل صوابا على ضوء السنة لنصرة الإسلام وأهله، ووفق تصور واضح راسخ مدروس مبني على الثوابت الإسلامية لا على العواطف المحمودة فقط، كانت العاقبة حميدة، والمآلات ناجحة مثمرا.
وتابع: ما أعظم ما اتفقت عليه الأمة اليوم حكاما وشعوبا من الاهتمام بقضية العالم المطروحة هذا اليوم من الظلم الأعظم والإرهاب الأكبر والجرم الذي تعجز الكلمات البليغة عن وصف قبحه وفداحته من المغتصبين المحتلين على أهل غزة، فيا أهل الإسلام تعاونوا وتناصحوا وناصروا إخوانمم بكل ما يمكنكم مخلصين لله في ذلك، ومتعبدين لله وحده، راجين نصره وعزه وتمكينه على حرص كامل لوحدة الصف واجتماع الكلمة، وحذر من مكائد الأعداء المتربصين، وأما الذين يتخذون من هذه المحنة سببا للطعن وإحداث الفتن فهم يسلكون مسلك الأعداء المتربصين، فالأمة أمة تعاون تعاطف وتشارك وتناصح وإخلاص وصدق لا أمة تخاذل وتخاصم وغش وخداع، "وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإثْمِ وَالْعُدْوَان".
وأكد خطيب المسجد النبوي أنه من الأمور الخطيرة على الأفراد والمجتمعات تلك الإشاعات بالأخبار المتناقلة دون برهان على صحتها ولا دليل على صدقها، الإشاعات التي تنشر في وسائل الإعلام من مصادر مجهولة تبث الأراجيف وتثير الفتن العديدة، والشرور المستطيرة، إشاعات متنوعة الطرح تحمل المخاوف وتبث القلاقل، تتناول ولاة أمور المسلمين وعلماءهم بالسوء والفحشاء فهي ذات مقاصد سيئة وأهداف مغرضة، إنها سلاح فتاك يبثه الأعداء لتدمير الأمة وشق صفها، وتمزيق وحدتها، وقد قيل قديما في وثائق الأعداء الصحافة بأيدينا وسنستعملها لبث الإشاعات حتى تصبح حقائق، ولذا فالإشاعات صناعة من صناعات أعداء الإسلام للصد عن المناهج الربانية والشرائع الإلهية، ومع تطور العالم أصبحت صناعة متقنة، وفق قواعد مرسوم لتدمير الدول سياسيا واقتصاديا وأخلاقيا سلما وحربا.