بدء أعمال مؤتمر الصناعات الغذائية وتأثيرها على الأمن الغذائي بالجامعة العربية
أكتوبر 23, 2023 12:51 مساءً
مهد الذهب بدأت اليوم بمقر جامعة الدول العربية، أعمال المؤتمر الرفيع المستوى تحت عنوان "الصناعات الغذائية وتأثيرها على الأمن الغذائي"، الذي تنظمه الجامعة العربية والاتحاد من أجل المتوسط، بدعم من وكالة التعاون الألماني، ومشاركة وفود من الدول العربية ودول الاتحاد من أجل المتوسط.
وقال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، في كلمته التي ألقاها نيابة عنه الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون السياسية الدولية الدكتور خالد منزلاوي خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر: إن المؤتمر يركز على الصناعات الغذائية ودورها الحيوي في تحقيق الأمن الغذائي، باعتبارها من أبرز القضايا التي تجد اهتماماً متزايداً على المستوى العالمي، نظرًا لتنامي الطلب على الأغذية المصنعة والقيمة المضافة التي تتحقق من تصنيع المنتجات الزراعية والحيوانية، وتأثيرها على الميزان التجاري وعلى الاقتصاد وعلى الأمن الغذائي.
وأشار إلى التحديات التي تواجه الصناعات الغذائية في المنطقة العربية، ومنها عدم تخصيص الاهتمام اللازم لتطوير القطاع الصناعي، وعدم تحديث التقنيات المستخدمة في قطاع الإنتاج الصناعي بما يواكب التقدم في التكنولوجيا الحديثة، والاعتماد بشكل كبير على الأيدي العاملة، وضعف وقلة التمويل للمصانع القائمة، بالإضافة إلى أن محدودية مراكز الخدمات الصناعية التي تعنى بتقديم المشورة في كل ما يتعلق بتطوير الصناعة أمر يحتاج إلى تعزيز القدرات المؤسسية والبشرية.
ونوه أبو الغيط إلى أن وجود صناعات غذائية متطورة وفعالة يتطلب تعاونًا قوياً بين الدول خاصة في المنطقة العربية التي تحتاج إلى استثمار في السياسات الزراعية والتصنيعية السليمة، وتكنولوجيا الإنتاج المحدثة لتحقيق الاكتفاء الذاتي، وزيادة الوظائف، وتسريع وتيرة النمو الاقتصادي.
وأكد الأمين العام للجامعة العربية أن التحديات التي تواجه القطاع الزراعي تؤثر على الصناعات الغذائية، مبينًا أن الابتكارات التكنولوجية في المجال الزراعي ومجال الصناعات الغذائية تشكل حلاً مهمًا لتلك التحديات.
ودعا الدول العربية والمتوسطية إلى العمل سويًا لتعزيز الشراكة بينهما على المستوى الحكومي من خلال القطاع الخاص، والسعي لتبادل المعارف، وتطوير الموارد البشرية والطبيعية وكفاءات التسويق، ومنح الجانبين بعضهما لمزايا تفضيلية للاستثمار من خلال إزالة العقبات ومساواتهم بالدعم والحوافز المقدمة إلى المستثمرين المحليين، وتشجيع الاستثمارات في البنية التحتية وتحقيق الابتكار وتوفير بيئة تعاونية للتحرك نحو أهداف مشتركة.
وأعرب أبو الغيط، في ختام كلمته، عن تطلعه أن يثمر المؤتمر عن مخرجات محددة وتوصيات فاعلة قابلة للتنفيذ تدعم قطاع التصنيع الغذائي وتحقق استدامة الإنتاج ليستفيد بها المواطنين في المنطقة العربية وحوض المتوسط.
ويتناول المؤتمر ثلاثة محاور رئيسية هي وضع صناعة الغذاء في المنطقة، وكيفية تعزيز مرونة صناعة الأغذية، وكيفية جعل صناعة الأغذية أكثر استدامة وشمولية.
وقال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، في كلمته التي ألقاها نيابة عنه الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون السياسية الدولية الدكتور خالد منزلاوي خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر: إن المؤتمر يركز على الصناعات الغذائية ودورها الحيوي في تحقيق الأمن الغذائي، باعتبارها من أبرز القضايا التي تجد اهتماماً متزايداً على المستوى العالمي، نظرًا لتنامي الطلب على الأغذية المصنعة والقيمة المضافة التي تتحقق من تصنيع المنتجات الزراعية والحيوانية، وتأثيرها على الميزان التجاري وعلى الاقتصاد وعلى الأمن الغذائي.
وأشار إلى التحديات التي تواجه الصناعات الغذائية في المنطقة العربية، ومنها عدم تخصيص الاهتمام اللازم لتطوير القطاع الصناعي، وعدم تحديث التقنيات المستخدمة في قطاع الإنتاج الصناعي بما يواكب التقدم في التكنولوجيا الحديثة، والاعتماد بشكل كبير على الأيدي العاملة، وضعف وقلة التمويل للمصانع القائمة، بالإضافة إلى أن محدودية مراكز الخدمات الصناعية التي تعنى بتقديم المشورة في كل ما يتعلق بتطوير الصناعة أمر يحتاج إلى تعزيز القدرات المؤسسية والبشرية.
ونوه أبو الغيط إلى أن وجود صناعات غذائية متطورة وفعالة يتطلب تعاونًا قوياً بين الدول خاصة في المنطقة العربية التي تحتاج إلى استثمار في السياسات الزراعية والتصنيعية السليمة، وتكنولوجيا الإنتاج المحدثة لتحقيق الاكتفاء الذاتي، وزيادة الوظائف، وتسريع وتيرة النمو الاقتصادي.
وأكد الأمين العام للجامعة العربية أن التحديات التي تواجه القطاع الزراعي تؤثر على الصناعات الغذائية، مبينًا أن الابتكارات التكنولوجية في المجال الزراعي ومجال الصناعات الغذائية تشكل حلاً مهمًا لتلك التحديات.
ودعا الدول العربية والمتوسطية إلى العمل سويًا لتعزيز الشراكة بينهما على المستوى الحكومي من خلال القطاع الخاص، والسعي لتبادل المعارف، وتطوير الموارد البشرية والطبيعية وكفاءات التسويق، ومنح الجانبين بعضهما لمزايا تفضيلية للاستثمار من خلال إزالة العقبات ومساواتهم بالدعم والحوافز المقدمة إلى المستثمرين المحليين، وتشجيع الاستثمارات في البنية التحتية وتحقيق الابتكار وتوفير بيئة تعاونية للتحرك نحو أهداف مشتركة.
وأعرب أبو الغيط، في ختام كلمته، عن تطلعه أن يثمر المؤتمر عن مخرجات محددة وتوصيات فاعلة قابلة للتنفيذ تدعم قطاع التصنيع الغذائي وتحقق استدامة الإنتاج ليستفيد بها المواطنين في المنطقة العربية وحوض المتوسط.
ويتناول المؤتمر ثلاثة محاور رئيسية هي وضع صناعة الغذاء في المنطقة، وكيفية تعزيز مرونة صناعة الأغذية، وكيفية جعل صناعة الأغذية أكثر استدامة وشمولية.