التاريخ يواصل تسجيل دور المملكة.. جهود دبلوماسية سعودية حثيثة لوقف نزيف غزة
أكتوبر 14, 2023 03:58 مساءً
مهد الذهب تعكس التحركات الدبلوماسية الأخيرة للمملكة -تزامنًا مع التصعيد الدموي الذي يجري بغزة- حجمَ جهودها لتحقيق السلام الشامل والعادل دعمًا للقضية الفلسطينية؛ وذلك امتدادًا للحلول والدعم التي قدمها قادة هذه البلاد وصولًا للعهد الحالي؛ حيث يبقى الموقف السعودي ثابتًا لا يقبل التشكيك.
ومما يعضّد هذه الجهود: قيام سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بإجراء مباحثات هاتفية مع الرئيس الفلسطيني وبعض القادة العرب للتهدئة وتوفير المناخ المناسب لعودة الاستقرار بما يحفظ حق الفلسطينيين.
وترفض المملكة دائمًا استهداف المدنيين والعزّل الأبرياء أو قصف المستشفيات وتعطيل عمل فِرَق الإنقاذ والإسعاف أو محاولة ضرب البنية التحتية كالطرق؛ فلا مسوّغ لقتل الأبرياء من الطرفين، والقوانين الدولية تجرّم مثل هذه الانتهاكات، والواجب تفعيلها من المجتمع العالمي.
ويفاقم ما يحدث اليوم في غزة من انفلات عسكري وسفك للدماء، الوضعَ الإنساني هناك؛ خاصة على المستوى المعيشي والصحي وانقطاع الكهرباء الأمر الذي يهدد السكان والمرضى.
ومن هنا تحركت المملكة، انطلاقًا من مكانتها، ويواصل التاريخ تسجيل مواقفها الثابتة إنسانيًّا ودبلوماسيًّا؛ فمع هذه الحرب كثفت السعودية جهودها للتواصل مع الأطراف الإقليمية والدولية المؤثرة لتنسيق العمل الدولي المشترك لإيجاد الحلول ونزع فتيل التوتر بغزة ومحيطها، وتخفيف تداعيات هذه الأزمة بما يجنّب المنطقة المزيد من العنف ويسهم في حفظ الأمن والسلم الدوليين.
ومما يعضّد هذه الجهود: قيام سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بإجراء مباحثات هاتفية مع الرئيس الفلسطيني وبعض القادة العرب للتهدئة وتوفير المناخ المناسب لعودة الاستقرار بما يحفظ حق الفلسطينيين.
وترفض المملكة دائمًا استهداف المدنيين والعزّل الأبرياء أو قصف المستشفيات وتعطيل عمل فِرَق الإنقاذ والإسعاف أو محاولة ضرب البنية التحتية كالطرق؛ فلا مسوّغ لقتل الأبرياء من الطرفين، والقوانين الدولية تجرّم مثل هذه الانتهاكات، والواجب تفعيلها من المجتمع العالمي.
ويفاقم ما يحدث اليوم في غزة من انفلات عسكري وسفك للدماء، الوضعَ الإنساني هناك؛ خاصة على المستوى المعيشي والصحي وانقطاع الكهرباء الأمر الذي يهدد السكان والمرضى.
ومن هنا تحركت المملكة، انطلاقًا من مكانتها، ويواصل التاريخ تسجيل مواقفها الثابتة إنسانيًّا ودبلوماسيًّا؛ فمع هذه الحرب كثفت السعودية جهودها للتواصل مع الأطراف الإقليمية والدولية المؤثرة لتنسيق العمل الدولي المشترك لإيجاد الحلول ونزع فتيل التوتر بغزة ومحيطها، وتخفيف تداعيات هذه الأزمة بما يجنّب المنطقة المزيد من العنف ويسهم في حفظ الأمن والسلم الدوليين.