×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

استراتيجية متكاملة لتعزيز صحة الشباب

 أوضح وكيل وزارة الصحة المساعد للطب العلاجي، رئيس اللجنة الإشرافية العليا للمؤتمر الخليجي الثالث لصحة اليافعين والشباب 2012م الدكتور عقيل محمد الغامدي لـ"الوطن" أن اليافعين من الشباب في المملكة يمثلون حوالي خمس السكان بنسبة 19,4%، وذلك في عام 2008 م حسب الإحصائيات الخاصة بتعداد السكان في تلك الفترة، مضيفا أن الوزارة وجهت اهتمامها نحو صحة اليافعين والشباب، ووضعت استراتيجية متكاملة لتعزيز الصحة لديهم، تتكون من 9 محاور، وتهدف إلى التركيز على صحة اليافعين وتعزيز الصحة لديهم، وتعزيز الشراكة مع الجهات التي تهتم بالشباب.
جاء ذلك أمس على هامش انطلاق المؤتمر الخليجي الثالث لصحة اليافعين والشباب 2012م، بحضور محافظ جدة الأمير مشعل بن ماجد بن عبد العزيز والذي أقيم بفندق "حياة بارك" تحت عنوان " تعزيز الشراكة المجتمعية لصحة اليافعين والشباب" وتستمر فعالياته 3 أيام.
وأضاف الغامدي أنه تبين من خلال دراسة سابقة تحمل آراء خبراء عاملين في مجالات متصلة بصحة المراهقين، أن ثلاثة أرباع المشاركين في هذه الدراسة يوافقون على الحاجة لوجود قسم خاص بطب المراهقين في الكليات والجامعات، مشيرا إلى أنه في إطار الاهتمام المتزايد بصحة المراهقين، فقد عقد المكتب الإقليمي للشرق المتوسط اجتماعا حول صحة المراهقين خلال ديسمبر 2009، طرحت فيه توصيات بأهمية اتخاذ الإجراءات لتلبية احتياجات كافة المراهقين باعتبارهم قادة المستقبل، وكذلك إقامة هذا المؤتمر. وأوضح أن المؤتمر يعتبر الثالث حيث سبقت إقامته في البحرين والكويت.
وأكد الغامدي أن وزارة الصحة تسعي من خلال هذا المؤتمر إلى مناقشة المحاور التي تهتم بالجديد والمتطور فيما يخص اليافعين والشباب. ويركز المؤتمر على عدة جوانب للرقي بصحة اليافعين نحو الأفضل، ومنها التركيز على الوضع الراهن والأطر الاستراتيجية لصحة اليافعين والشباب، ودور الشركاء بالقطاعات الحكومية والخاصة ومؤسسات المجتمع المدني والمنظمات الإقليمية والدولية، إلى جانب تبادل تجارب ودراسات في مجال تعزيز صحة اليافعين والشباب، والتركيزعلى عوامل الأخطار التي تواجه اليافعين والشباب والمؤدية إلى الإصابة بالأمراض، مع تفعيل المهارات الحياتية لتمكين اليافعين والشباب من العيش بصحة أفضل، ودور اليافعين والشباب في تعزيز صحتهم وتنمية مهارات مقدمي الخدمات اليافعين والشباب وتطوير قدراتهم.
من جهته، طالب المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة بدول مجلس التعاون الدكتور توفيق أحمد خوجه بأهمية تطوير سبل إيصال الرسائل الصحية لفئة اليافعين من الشباب، والتركيز على الابتكار والشعور بالمسؤولية. وشدد خوجه على أهمية التركيز على نقل الرسائل الصحية للشباب من حيث تنوع أساليب التوعية والتثقيف، والوصول إلي وجود طريقة ناجعة لتحديد الاتجاهات الاستراتيجية لتعزيز صحة اليافعين، وتنميتهم على المستوى الوطني والإقليمي والدولي.
إلى ذلك، أوضح مدير الشؤون الصحية بجدة الدكتور سامي باداود أن المؤتمر يركز على تغيير السلوكيات الخاطئة لدي الشباب، من خلال برامج التوعية والوقاية التي تعدها وزارة الصحة. وشدد على أهمية نشر التوعية للآباء والأمهات بإطلاعهم على التغيرات النفسية والسلوكية التي تحدث للفتيات والشباب في مراحل البلوغ وما يترتب عليها وطريقة التعامل معها. وأضاف أن من أهم المشاكل الصحية للشباب في المملكة الإصابة بالسمنة، الأمر الذي يتطلب تغيير عادات خاطئة لديهم قد تؤدي إلى تدهور صحتهم.
التعليقات 0
التعليقات 0
أكثر