×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

البرلمان النمساوي يشكر المملكة على جهودها في حوار أتباع الأديان والثقافات

البرلمان النمساوي يشكر المملكة على جهودها في حوار أتباع الأديان والثقافات
مهد الذهب بعد سنوات من الحملة التي شنتها بعض الشخصيات والأحزاب السياسية المتطرفة والتي أدت إلى محاولة تشويه الصورة الإنسانية لجهود المملكة العربية السعودية داخل البرلمان النمساوي ضد مركز الملك عبد الله العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات، عاد البرلمان ليشيد بدور مركز الملك عبدالله بن عبد العزيز للحوار بين أتباع الأديان والثقافات وما قدمه خلال الفترة التي كان مقره الرئيسي في العاصمة النمساوية.

و أشاد عضو البرلمان النمساوي في

مدينة فيينا الدكتور عمر الراوي، بجهود المملكة العربية السعودية من خلال ما قدمه المركز خلال 12 عاماً اضافة الى دور الأمين العام السابق للمركز فيصل بن معمر وخلال الفترة التي قضاها في فيينا الذي اعتبره بمثابة السفير للنمسا في السعودية.

وأثنى الراوي خلال جلسة البرلمان النمساوي الأسبوع المنصرم بدعم المملكة ومساعدة فيينا في ملف الإرث والتراث التاريخي بمؤتمر اليونسكو الذي عُقد بالرياض مؤخراً، وخلاله زار وفد البرلمان النمساوي مكتبة الملك عبدالعزيز العامة، والذي ضم كل من: كريستوف تون هولينشناين وكيل وزير الخارجية للشؤون الثقافية، وسفير النمسا في المملكة أوسكار فيستينغر ، وعمر الراوي عضو برلمان ولاية فيينا وعضو المجلس البلدي لمدينه فيينا، والسفير بيتر بريزفوسكي رئيس قسم اليونيسكو في وزارة الخارجية، والسفيرة ريجينا فيگل سفيرة النمسا إلى منظمة اليونيسكو في باريس، ورودلف زونكه مفوض مدينة فيينا لإدارة ملف الإرث الحضاري لليونسكو.

يشار الى أن مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات "كايسيد" يعد منظمة دولية، تأسس عام 2012 من قبل المملكة العربية السعودية وجمهورية النمسا ومملكة إسبانيا، إلى جانب الفاتيكان بصفته عضواً مؤسساً مراقباً.

ويقع مقر المركز في مدينة لشبوبة ، العاصمة البرتغالية، بعد أن كان مقره في فيينا، ويسعى المركز لدفع مسيرة الحوار والتفاهم بين أتباع الأديان والثقافات المتعددة، والعمل على تعزيز ثقافة احترام التنوع، وإرساء قواعد العدل والسلام بين الأمم والشعوب، حيث يرى أن الأديان قوة فاعلة لتعزيز ثقافة الحوار والتعاون لتحقيق الخير للبشرية؛ ومن ثم له دور فاعل في معالجة التحديات المعاصرة التي تواجه المجتمعات، ومواجهة سياسة الاضطهاد والعنف والصراع باسم الدين، والعمل على تعزيز ثقافة الحوار والعيش معاً، ويتألف مجلس إدارة المركز من قيادات دينية مختلفة، ومن دول عديدة.
التعليقات 0
التعليقات 0
أكثر