خطيب المسجد النبوي يشيد بنصرة القيادة لمتضرري الزلازل والفيضانات
سبتمبر 29, 2023 10:58 صباحاً
مهد الذهب أكد إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ د. عبدالباري بن عواض الثبيتي -في خطبة الجمعة-:
أن قيادة المملكة تعد النموذج المحتذى في النصرة والدعم لإخواننا المتضررين من الزلازل والأعاصير والفيضانات، وذلك بفتح القنوات الرسمية وتسيير قوافل الإغاثة برا وبحرا وجوا، يعزز ذلك شعب معطاء، يبذل بسخاء، ولا يغيب عن الأذهان النصوص الشرعية التي تؤكد حفظ الله للمنفقين وتفريج كربة من فرج كرب المكروبين، وقضى حوائج الناس.
وأضاف: الزلازل والأعاصير والفيضانات جارية في نظام سنن الله في الكون لحكمة لا نعلم كنهها، وهي رحمة من رب العالمين، ولو ظهر للخلق خلاف ذلك، وقد يطلع العلم على جزء من أسبابها وأسرارها والعلم مهما بلغ مداه فهو قاصر والعالم مهما اشتد ذاكوه فهو مخلوق ضعيف، وإسقاط هذه الأحداث على قوم بعينهم في زمن بعينه على أنها عقوبة رجم بالغيب، وافتئات على الشرع، فقد يكون البلاء تنقية أو تطهيرا أو اصطفاء وتكريما، وقد تجتمع كلها، والبلاء له صنوف وأحوال، فقد يبتلى أقوام بأشد مما ذكر من فقد الأمان، وعلو صوت الرصاص بالحروب وتفشي الظلم، واشتداد القتل، والأوبئة والأمراض.
وتابع: يقلب الإسان ناظريه في هذا الكون الفسيح فيقف مشدوها وهو يرى الجلال والجمال والكمال والنظام والانسجام في كون لا تنقضي عجائبه، ولا تنتهي أسراره والقرآن يحث على التدبر والتفكير في ملكوت السماوات والأرض، ترى في كل يوم إعجازا وإتقانا ليل يجيئ ونهار يذهب ونهار يجيئ وليل يذهب في حركة دائبة وجري لا يقر، فمن يدبر الأمر، ومن ينظم الحركة في تعاقب لا يختل وتبادل مواقع لا يتوقف، خلق الله البحر على هذه الصفة العظيمة وجعله ميسرًا للانتفاع قابلا لحمل المراكب وألهم الإنسان صنع المراكب على كيفية تحفظها من الفرق في عباب البحر وعصمهم من توالي الرياح والموج في أسفارهم، إنه تقدير قادر ونظام خالق.
وأضاف: تقف البشرية مذهولة أمام كون غاية في الإبداع والإعجاز والإتقان فمراكز الأبحاث تدرس وتكشف لنا كل يوم عجيبة من عجائب هذا الكون والأقمار الصناعي تجوب الفضاء تستطلع كنهه، والغواصات تبحر في عمق المحيطات فترى العجب العجاب، أما الأرض فيرى كل من يمشي عليها عظمة خالقها سهولها ومهادها ومدها واستقرارها أنهارها وعيونها وجبالها الشامخة الراسية وهوائها النقي الذي به تنتعش الأنفاس ولو تعطل لحظات لعطبت الحياة وفني الخلق ولكنها رحمة الله التي تحفنا وتحفظنا في يقضتنا ونومنا، ولكي تدرك رحمة الله بحفظ الأرض واستقرارها انظر إلى أثر الزلازل والأعاصير والفيضانات التي تحدث للحظات ثم تأمل ثبات الأرض على مدار الحياة كلها وعبر العصور وتعاقب الأجيال من الذي أرساها لكيلا تميد، وثبتها حتى لا تضطرب.
أن قيادة المملكة تعد النموذج المحتذى في النصرة والدعم لإخواننا المتضررين من الزلازل والأعاصير والفيضانات، وذلك بفتح القنوات الرسمية وتسيير قوافل الإغاثة برا وبحرا وجوا، يعزز ذلك شعب معطاء، يبذل بسخاء، ولا يغيب عن الأذهان النصوص الشرعية التي تؤكد حفظ الله للمنفقين وتفريج كربة من فرج كرب المكروبين، وقضى حوائج الناس.
وأضاف: الزلازل والأعاصير والفيضانات جارية في نظام سنن الله في الكون لحكمة لا نعلم كنهها، وهي رحمة من رب العالمين، ولو ظهر للخلق خلاف ذلك، وقد يطلع العلم على جزء من أسبابها وأسرارها والعلم مهما بلغ مداه فهو قاصر والعالم مهما اشتد ذاكوه فهو مخلوق ضعيف، وإسقاط هذه الأحداث على قوم بعينهم في زمن بعينه على أنها عقوبة رجم بالغيب، وافتئات على الشرع، فقد يكون البلاء تنقية أو تطهيرا أو اصطفاء وتكريما، وقد تجتمع كلها، والبلاء له صنوف وأحوال، فقد يبتلى أقوام بأشد مما ذكر من فقد الأمان، وعلو صوت الرصاص بالحروب وتفشي الظلم، واشتداد القتل، والأوبئة والأمراض.
وتابع: يقلب الإسان ناظريه في هذا الكون الفسيح فيقف مشدوها وهو يرى الجلال والجمال والكمال والنظام والانسجام في كون لا تنقضي عجائبه، ولا تنتهي أسراره والقرآن يحث على التدبر والتفكير في ملكوت السماوات والأرض، ترى في كل يوم إعجازا وإتقانا ليل يجيئ ونهار يذهب ونهار يجيئ وليل يذهب في حركة دائبة وجري لا يقر، فمن يدبر الأمر، ومن ينظم الحركة في تعاقب لا يختل وتبادل مواقع لا يتوقف، خلق الله البحر على هذه الصفة العظيمة وجعله ميسرًا للانتفاع قابلا لحمل المراكب وألهم الإنسان صنع المراكب على كيفية تحفظها من الفرق في عباب البحر وعصمهم من توالي الرياح والموج في أسفارهم، إنه تقدير قادر ونظام خالق.
وأضاف: تقف البشرية مذهولة أمام كون غاية في الإبداع والإعجاز والإتقان فمراكز الأبحاث تدرس وتكشف لنا كل يوم عجيبة من عجائب هذا الكون والأقمار الصناعي تجوب الفضاء تستطلع كنهه، والغواصات تبحر في عمق المحيطات فترى العجب العجاب، أما الأرض فيرى كل من يمشي عليها عظمة خالقها سهولها ومهادها ومدها واستقرارها أنهارها وعيونها وجبالها الشامخة الراسية وهوائها النقي الذي به تنتعش الأنفاس ولو تعطل لحظات لعطبت الحياة وفني الخلق ولكنها رحمة الله التي تحفنا وتحفظنا في يقضتنا ونومنا، ولكي تدرك رحمة الله بحفظ الأرض واستقرارها انظر إلى أثر الزلازل والأعاصير والفيضانات التي تحدث للحظات ثم تأمل ثبات الأرض على مدار الحياة كلها وعبر العصور وتعاقب الأجيال من الذي أرساها لكيلا تميد، وثبتها حتى لا تضطرب.