خطيب المسجد النبوي: آمنوا بالقضاء والقدر فهو من ربكم
سبتمبر 22, 2023 11:43 صباحاً
مهد الذهب قال إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ د. حسين بن عبدالعزيز آل الشيخ -في خطبة الجمعة-: إن مما آلم كل مسلم، ما وقع في بلدان المسلمين، من الزلازل المدمرة، والأعاصير المهلكة، والسيول المميتة، والحمد لله على ما قضى به وقدر، وحكم وأبرم ولا نقول إلا ما يرضي ربنا، اللهم ارحم الأموات وأعن الأحياء واجبر قلوبهم وعوضهم كل الخيرات والمسرات في حاضرهم ومستقبلهم.
وأضاف: إن المسلم حين يصاب بمصيبة فيصبر ويحتسب، فهو مبشر بأعلى الدرجات وأسنى المراتب، قال تعالى: "وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ"، وكلما عظمت المصيبة عظم الأجر، ومن الحكم الربانية في وقوع المصائب والمحن، أنه عز وجل يكفر عن العبد المسلم السيئات، ويحط بها عنه الخطيئات.
وقال: المصائب والمحن تعلم العباد أنهم ضعفاء، وأن القوة الله جميعا، فحينئذ لابد أن نأخذ منها دروسا لنعرف حقيقتنا، فالعباد في حاجة ملحة للتذلل والانكسار لخالقهم، والتضرع وتحقيق كمال التعبد لربهم بالرغبة والالتجاء، ومن أصول الإيمان وأركانه العظام الإيمان بالقضاء والقدر، فكل شيء بقدرة الله سبحانه وعلمه المحيط، ومشيئته النافذة، الله الخالق لكل شيء، كتب ما كان، وما سيكون، فواجب على المسلم الإيمان بجميع المقادير خيرها وشرها حلوها ومرها، نافعها وضارها، والمصائب التي تقع بالخلق، تحمل من الحكم الربانية، ما لا يكون على بال بشر، ولا تحيطه أذهانهم، فأقدار الله فيها من الحكم ما لا يحصى، ومن المصالح ما لا يجارى.
وأضاف: إن المسلم حين يصاب بمصيبة فيصبر ويحتسب، فهو مبشر بأعلى الدرجات وأسنى المراتب، قال تعالى: "وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ"، وكلما عظمت المصيبة عظم الأجر، ومن الحكم الربانية في وقوع المصائب والمحن، أنه عز وجل يكفر عن العبد المسلم السيئات، ويحط بها عنه الخطيئات.
وقال: المصائب والمحن تعلم العباد أنهم ضعفاء، وأن القوة الله جميعا، فحينئذ لابد أن نأخذ منها دروسا لنعرف حقيقتنا، فالعباد في حاجة ملحة للتذلل والانكسار لخالقهم، والتضرع وتحقيق كمال التعبد لربهم بالرغبة والالتجاء، ومن أصول الإيمان وأركانه العظام الإيمان بالقضاء والقدر، فكل شيء بقدرة الله سبحانه وعلمه المحيط، ومشيئته النافذة، الله الخالق لكل شيء، كتب ما كان، وما سيكون، فواجب على المسلم الإيمان بجميع المقادير خيرها وشرها حلوها ومرها، نافعها وضارها، والمصائب التي تقع بالخلق، تحمل من الحكم الربانية، ما لا يكون على بال بشر، ولا تحيطه أذهانهم، فأقدار الله فيها من الحكم ما لا يحصى، ومن المصالح ما لا يجارى.