وزير الصحة الليبي: ارتفاع أعداد ضحايا إعصار "دانيال" إلى 3000 شخص
سبتمبر 12, 2023 08:33 صباحاً
مهد الذهب أعلن وزير الصحة الليبي في الحكومة المكلفة من البرلمان، عثمان عبدالجليل، مقتل 3 آلاف شخص بسبب إعصار "دانيال"، متوقعًا ارتفاع العدد إلى 10 آلاف.
وقال "عبدالجليل" في مقابلة مع قناة "المسار" الليبية: إن "عدد المفقودين بالآلاف، والمتوقع أن يصل عدد المفقودين إلى نحو مئة ألف شخص"؛ مؤكدًا أن "الأوضاع في مدينة درنة تزداد مأساوية، ولا توجد إحصائيات نهائية لأعداد الضحايا".
وأشار إلى "تعذر الوصول إلى الكثير من الأحياء"؛ مطالبًا "الدول الصديقة بالمساعدة في إنقاذ ما تبقى من درنة في مناطق الجبل".
ويوم الأحد، ضرب إعصار متوسطي أُطلق عليها اسم "دانيال"، شرق ليبيا؛ لا سيما بلدة الجبل الأخضر الساحلية، إضافة إلى بنغازي حيث تم إعلان حظر تجول وإغلاق للمدارس لأيام.
وأعلن المجلس الرئاسي في ليبيا في بيانٍ، درنة وشحات والبيضاء في برقة بالشرق مناطق منكوبة، بسبب السيول التي اجتاحتها.
وقال المتحدث باسم حكومة الشرق أحمد المسماري مساء الاثنين إن عدد القتلى "في مدينة درنة فقط تجاوز الـ2000، ولا يزال هناك في درنة آلاف المفقودين من 5000 إلى 6000 مفقود وهذا الرقم قابل للزيادة وبشكل كبير جدًّا".
وأضاف "المسماري" أن انهيار سدين في جنوب درنة أدى إلى انتشار كميات كبيرة من مياه الفيضانات أدت إلى جرف أحياء كاملة إلى البحر.
وقال "عبدالجليل" في مقابلة مع قناة "المسار" الليبية: إن "عدد المفقودين بالآلاف، والمتوقع أن يصل عدد المفقودين إلى نحو مئة ألف شخص"؛ مؤكدًا أن "الأوضاع في مدينة درنة تزداد مأساوية، ولا توجد إحصائيات نهائية لأعداد الضحايا".
وأشار إلى "تعذر الوصول إلى الكثير من الأحياء"؛ مطالبًا "الدول الصديقة بالمساعدة في إنقاذ ما تبقى من درنة في مناطق الجبل".
ويوم الأحد، ضرب إعصار متوسطي أُطلق عليها اسم "دانيال"، شرق ليبيا؛ لا سيما بلدة الجبل الأخضر الساحلية، إضافة إلى بنغازي حيث تم إعلان حظر تجول وإغلاق للمدارس لأيام.
وأعلن المجلس الرئاسي في ليبيا في بيانٍ، درنة وشحات والبيضاء في برقة بالشرق مناطق منكوبة، بسبب السيول التي اجتاحتها.
وقال المتحدث باسم حكومة الشرق أحمد المسماري مساء الاثنين إن عدد القتلى "في مدينة درنة فقط تجاوز الـ2000، ولا يزال هناك في درنة آلاف المفقودين من 5000 إلى 6000 مفقود وهذا الرقم قابل للزيادة وبشكل كبير جدًّا".
وأضاف "المسماري" أن انهيار سدين في جنوب درنة أدى إلى انتشار كميات كبيرة من مياه الفيضانات أدت إلى جرف أحياء كاملة إلى البحر.