×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

"هيئة تطوير محمية الإمام تركي" تمثل السعودية في "معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية"

"هيئة تطوير محمية الإمام تركي" تمثل السعودية في "معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية"
مهد الذهب أعلنت هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية مشاركتها في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية الذي يقام خلال الفترة 2 - 8 سبتمبر 2023م في مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنك)، وينظمه نادي صقاري الإمارات تحت شعار "استدامة وتراث بروح متجددة".

وأوضحت الهيئة أن مشاركتها في النسخة العشرين من المعرض تأتي انطلاقاً من التركيز على دعم القيم البيئية والثقافية والتراثية والاهتمام بالصيد المستدام.

وعدّ الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير المحمية المهندس محمد الشعلان مشاركة الهيئة في المعرض الدولي للصيد والفروسية فرصة لعرض تجربة الهيئة في محمية الشمال للصيد المستدام، كأول محمية للصيد المستدام في المملكة ، وتطوير البرنامج الريادي للصيد المستدام الذي يتيح الفرصة لممارسة نشاط الصيد بأعداد محددة دون الإضرار بالحياة الفطرية، والحد من الصيد غير القانوني من خلال توفير بدائل مستدامة وتقليل الأثر على الحيوانات البرية في الطبيعة، وإحياء الموروث الشعبي للصيد بالطرق التراثية ضمن أسس ومعايير منظمة".

وبين "الشعلان" أن محمية الإمام تركي ستعمل من خلال مشاركتها في المعرض على إبراز جهودها لتطوير مهارات المجتمعات المحلية ودعم ريادة الأعمال ورعاية صناعة الحرف اليدوية، وعمليات التطور في الحفاظ على الموارد البيئية والعمل على استدامتها.

وأشار إلى أن المحمية ستخصص ركناً للمشاركين في موسم النحالين لاستعراض أنواع عسل النحل الطبيعي الذي يتم إنتاجه داخلها، كما ستقوم فرقة فنية بتقديم عروض أدائية فلكلورية تشمل ألواناً من السامري السعودي.

ومن خلال مشاركتها في المعرض ستعرض المحمية رؤيتها لتكون محمية عالمية، ووجهة سياحية بيئية تتضافر فيها الأنشطة السياحية والاهتمام بالطبيعة وحماية البيئة والكائنات الفطرية مع بناء اقتصاد مستدام وحفظ الأصول التراثية بمشاركة فاعلة من المجتمع المحلي.

وسيضم جناح هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية في المعرض مجسماً لبركة العشار، إحدى محطات طريق الحجاج الكوفي المعروف باسم "درب زبيدة" الذي يعد من أبرز المعالم التراثية في نطاق المحمية لما يمثله من قيمة تاريخية ترتبط بزيارة الأراضي المقدسة وسقيا الحجاج، إضافة إلى "المجلس" الذي يقدم الضيافة للزوار ويبرز عادات وتقاليد المجتمع السعودي.
التعليقات 0
التعليقات 0
أكثر