«الفيدرالي الأميركي» يرفع الفائدة لأعلى مستوى منذ 22 عاماً
يوليو 26, 2023 07:48 مساءً
مهد الذهب رفع الاحتياطي الفدرالي معدل الفائدة الرئيسي الأربعاء إلى أعلى مستوى منذ العام 2001 في مواجهة التضخم، مشيرا إلى احتمال رفعه أكثر لاحقا.
وقال المصرف المركزي الأميركي أن رفع المعدل بربع نقطة مئوية يرفع سعر الإقراض الأساسي إلى ما بين 5,25 في المئة و5,5 في المئة، مضيفا أنه "سيواصل تقييم المعلومات الإضافية وانعكاساتها على السياسة النقدية".
تبنت "لجنة السوق المفتوحة الفدرالية" التي تحدد المعدل لهجة مشابهة عندما صوتت لصالح إبقاء المعدلات ثابتة في حزيران/يونيو، ويشير البيان الأخير إلى أن صانعي القرار يفكّرون في تجميدها مرة أخرى في اجتماعهم المقبل في أيلول/سبتمبر.
لكن الاحتياطي الفدرالي لفت أيضا إلى أنه سيقيّم سلسلة بيانات لدى "تحديده حجم التشدد المالي الإضافي"، ما يشير إلى أنه يتوقع تشديد السياسات النقدية لاحقا.
وأكد رئيس الاحتياطي الفدرالي جيروم باول في إيجاز صحافي أعقب صدور القرار أن التضخم ما زال "أعلى بكثير" من هدف المصرف المركزي. وقال "ما زالت عملية خفض التضخم إلى اثنين في المئة تحتاج إلى وقت طويل".
وفي اجتماع "لجنة السوق المفتوحة الفدرالية" الذي عُقد في حزيران/يونيو، أشار متوسط التوقعات إلى رفع المعدلات مرّتين هذه السنة.
وتعد الزيادة الأخيرة التي تتوافق مع توقعات المحللين الحادية عشرة للاحتياطي الفدرالي منذ بدأ حملة التشدد المالي في آذار/مارس العام الماضي ردا على ارتفاع الأسعار.
ورغم تراجع التضخم منذ قرار وقف رفع المعدلات في حزيران/يونيو، إلا أنه ما زال أعلى من هدف الاحتياطي الفدرالي البعيد الأمد البالغ 2%، ما يشير إلى أن المصرف قد يتخذ خطوات إضافية.
وصرح رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأربعاء، أن البنك المركزي قد يرفع أسعار الفائدة مرة أخرى أو يبقيها ثابتة في سبتمبر اعتمادًا على ما تظهره البيانات الاقتصادية الجديدة، مشيرًا إلى أنه ليس واثقًا تمامًا بعد من هزيمة التضخم.
وقال "جيروم باول" خلال المؤتمر الصحفي الذي أعقب قرار السياسة النقدية: "من الممكن بالتأكيد أن نرفع أسعار الفائدة مرة أخرى في اجتماع سبتمبر إذا كانت البيانات تبرر ذلك".
وأضاف "باول"، أنه من الممكن أن يختار أعضاء اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة تثبيت نطاق السياسة النقدية، حيث يعتمد القرار على إجراء تقييمات دقيقة للبيانات الواردة خلال كل اجتماع.
وعن التضخم، قال "باول": "تراجع التضخم إلى حد ما منذ منتصف العام الماضي، ومع ذلك، فإن عملية خفض التضخم مرة أخرى إلى 2% لا يزال أمامها طريق طويل".
وأشار رئيس البنك المركزي، إلى أن الطلب على العمالة ما زال يفوق بشكل كبير المعروض من العمال المتاحين، منوهًا بأن هناك بعض الدلائل المستمرة على أن العرض والطلب في سوق العمل يحققان توازنًا أفضل، حيث أظهر النمو الاسمي للأجور بعض علامات التراجع وانخفضت الوظائف الشاغرة منذ بداية العام.
وقرر أعضاء اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة خلال اجتماع السياسة النقدية والذي استمر يومين، زيادة معدلات الفائدة إلى نطاق 5.25% و5.50%، لتسجل أعلى مستوياتها خلال 22 عامًا.
وقال المصرف المركزي الأميركي أن رفع المعدل بربع نقطة مئوية يرفع سعر الإقراض الأساسي إلى ما بين 5,25 في المئة و5,5 في المئة، مضيفا أنه "سيواصل تقييم المعلومات الإضافية وانعكاساتها على السياسة النقدية".
تبنت "لجنة السوق المفتوحة الفدرالية" التي تحدد المعدل لهجة مشابهة عندما صوتت لصالح إبقاء المعدلات ثابتة في حزيران/يونيو، ويشير البيان الأخير إلى أن صانعي القرار يفكّرون في تجميدها مرة أخرى في اجتماعهم المقبل في أيلول/سبتمبر.
لكن الاحتياطي الفدرالي لفت أيضا إلى أنه سيقيّم سلسلة بيانات لدى "تحديده حجم التشدد المالي الإضافي"، ما يشير إلى أنه يتوقع تشديد السياسات النقدية لاحقا.
وأكد رئيس الاحتياطي الفدرالي جيروم باول في إيجاز صحافي أعقب صدور القرار أن التضخم ما زال "أعلى بكثير" من هدف المصرف المركزي. وقال "ما زالت عملية خفض التضخم إلى اثنين في المئة تحتاج إلى وقت طويل".
وفي اجتماع "لجنة السوق المفتوحة الفدرالية" الذي عُقد في حزيران/يونيو، أشار متوسط التوقعات إلى رفع المعدلات مرّتين هذه السنة.
وتعد الزيادة الأخيرة التي تتوافق مع توقعات المحللين الحادية عشرة للاحتياطي الفدرالي منذ بدأ حملة التشدد المالي في آذار/مارس العام الماضي ردا على ارتفاع الأسعار.
ورغم تراجع التضخم منذ قرار وقف رفع المعدلات في حزيران/يونيو، إلا أنه ما زال أعلى من هدف الاحتياطي الفدرالي البعيد الأمد البالغ 2%، ما يشير إلى أن المصرف قد يتخذ خطوات إضافية.
وصرح رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأربعاء، أن البنك المركزي قد يرفع أسعار الفائدة مرة أخرى أو يبقيها ثابتة في سبتمبر اعتمادًا على ما تظهره البيانات الاقتصادية الجديدة، مشيرًا إلى أنه ليس واثقًا تمامًا بعد من هزيمة التضخم.
وقال "جيروم باول" خلال المؤتمر الصحفي الذي أعقب قرار السياسة النقدية: "من الممكن بالتأكيد أن نرفع أسعار الفائدة مرة أخرى في اجتماع سبتمبر إذا كانت البيانات تبرر ذلك".
وأضاف "باول"، أنه من الممكن أن يختار أعضاء اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة تثبيت نطاق السياسة النقدية، حيث يعتمد القرار على إجراء تقييمات دقيقة للبيانات الواردة خلال كل اجتماع.
وعن التضخم، قال "باول": "تراجع التضخم إلى حد ما منذ منتصف العام الماضي، ومع ذلك، فإن عملية خفض التضخم مرة أخرى إلى 2% لا يزال أمامها طريق طويل".
وأشار رئيس البنك المركزي، إلى أن الطلب على العمالة ما زال يفوق بشكل كبير المعروض من العمال المتاحين، منوهًا بأن هناك بعض الدلائل المستمرة على أن العرض والطلب في سوق العمل يحققان توازنًا أفضل، حيث أظهر النمو الاسمي للأجور بعض علامات التراجع وانخفضت الوظائف الشاغرة منذ بداية العام.
وقرر أعضاء اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة خلال اجتماع السياسة النقدية والذي استمر يومين، زيادة معدلات الفائدة إلى نطاق 5.25% و5.50%، لتسجل أعلى مستوياتها خلال 22 عامًا.