"السديس" يعلن نجاح خطة تفويج الحجاج لأداء طواف القدوم.. بانسيابية عالية ودون اختناقات
يونيو 26, 2023 04:20 مساءً
مهد الذهب أعلن الرئيس العام للمسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس عن نجاح خطة تفويج حجاج بيت الله الحرام لأداء طواف القدوم في اليوم الثامن من شهر ذي الحجة.
وأكد أن الخطة تضمنت تهيئة كل مواقع الدخول والخروج والمسارات ومواقع تنظيم الحجاج وصحن المطاف ومصلى ركعتي سنة الطواف والمسعى بدوريه الأرضي والأول وبخطط تشاركية مدروسة بين الجهات الأمنية والخدمية لموسم حج هذا العام وسط أجواء روحانية مفعمة بالأمن والإيمان ومنظومة خدمية متكاملة وتسخير الروبوتات والذكاء الاصطناعي في عمليات التطهير والتعقيم، وتوزيع مياه زمزم للحجاج.
وذكر "السديس" أنه لم يتم رصد أي اختناقات في المسجد الحرام رغم الحشود المليونية، وكانت هناك انسيابية كبيرة لتدفق الحشود من جميع الأبواب؛ مما أدى لتخفيف الازدحام في الطوابق السفلية في المسجد الحرام.
وقال: إن وكالة الحوكمة أعدّت مشروع قياس رضا قاصدي الحرمين الشريفين عن الخدمات المقدمة في المسجد الحرام والمسجد النبوي؛ بهدف التحسين المستمر للمنظومة الخدمية بالمسجد الحرام؛ لضمان تقديم خدمات معيارية لضيوف بيت الله الحجاج وتحويل التحديات لفرص إيجابية.
وأكد أنه تم تطبيق شعار الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي من الوصول إلى الحصول وحسن استقبال ضيوف الرحمن وتقديم كل الخدمات بتميز تشغيلي؛ ليؤدوا مناسكهم بكل يسر وسهولة في بيئة صحية آمنة تضمن سلامتهم؛ تحقيقًا لتطلعات القيادة في بذل كل ما من شأنه خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما.
وأضاف "السديس": الرئاسة تعمل على تقويم أداء الخطط التشغيلية لحظة بلحظة، لتمكين ضيوف الرحمن من أداء عباداتهم بكل يسر وسهولة، ورفع معايير الجودة والإبداع والإتقان وتهيئة منظومة خدمات تراعي احتياجات الحجاج وفق حوكمة وقياس الأثر وخطط وإجراءات وآليات ممنهجة لإدارة الحشود، وُضعت مسبقًا لضمان سلامتهم ووصولهم إلى وجهاتهم بيسر وسهولة، مع ضمان وجود التنسيق والتواصل الفعال والمستمر مع جميع الجهات المعنية في المسجد الحرام والمسجد النبوي، بما يسهم في نجاح إدارة الحشود الكبيرة.
وكان الحجاج قد تدفقوا باتجاه ساحات المسجد الحرام منذ وقت مبكر اليوم في انسيابية؛ لأداء طواف القدوم في أجواء تعبدية روحانية رغم كثافة أعدادهم، وسط منظومة من الخدمات المتكاملة التي وفرتها رئاسة الحرمين، وانسيابية عالية في إدارة الحشود المليونية من الحجاج، وقد امتلأت أروقة وأدوار المسجد الحرام وبدرومه وسطوحه وساحاته بالمصلين، وتم فتح ساحات المسجد الحرام بكامل الطاقة الاستيعابية؛ الأمر الذي أسهم كثيرًا في التيسير على قاصدي الحرمين الشريفين لأداء شعائرهم بكل يسر وسهولة.
وأكد أن الخطة تضمنت تهيئة كل مواقع الدخول والخروج والمسارات ومواقع تنظيم الحجاج وصحن المطاف ومصلى ركعتي سنة الطواف والمسعى بدوريه الأرضي والأول وبخطط تشاركية مدروسة بين الجهات الأمنية والخدمية لموسم حج هذا العام وسط أجواء روحانية مفعمة بالأمن والإيمان ومنظومة خدمية متكاملة وتسخير الروبوتات والذكاء الاصطناعي في عمليات التطهير والتعقيم، وتوزيع مياه زمزم للحجاج.
وذكر "السديس" أنه لم يتم رصد أي اختناقات في المسجد الحرام رغم الحشود المليونية، وكانت هناك انسيابية كبيرة لتدفق الحشود من جميع الأبواب؛ مما أدى لتخفيف الازدحام في الطوابق السفلية في المسجد الحرام.
وقال: إن وكالة الحوكمة أعدّت مشروع قياس رضا قاصدي الحرمين الشريفين عن الخدمات المقدمة في المسجد الحرام والمسجد النبوي؛ بهدف التحسين المستمر للمنظومة الخدمية بالمسجد الحرام؛ لضمان تقديم خدمات معيارية لضيوف بيت الله الحجاج وتحويل التحديات لفرص إيجابية.
وأكد أنه تم تطبيق شعار الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي من الوصول إلى الحصول وحسن استقبال ضيوف الرحمن وتقديم كل الخدمات بتميز تشغيلي؛ ليؤدوا مناسكهم بكل يسر وسهولة في بيئة صحية آمنة تضمن سلامتهم؛ تحقيقًا لتطلعات القيادة في بذل كل ما من شأنه خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما.
وأضاف "السديس": الرئاسة تعمل على تقويم أداء الخطط التشغيلية لحظة بلحظة، لتمكين ضيوف الرحمن من أداء عباداتهم بكل يسر وسهولة، ورفع معايير الجودة والإبداع والإتقان وتهيئة منظومة خدمات تراعي احتياجات الحجاج وفق حوكمة وقياس الأثر وخطط وإجراءات وآليات ممنهجة لإدارة الحشود، وُضعت مسبقًا لضمان سلامتهم ووصولهم إلى وجهاتهم بيسر وسهولة، مع ضمان وجود التنسيق والتواصل الفعال والمستمر مع جميع الجهات المعنية في المسجد الحرام والمسجد النبوي، بما يسهم في نجاح إدارة الحشود الكبيرة.
وكان الحجاج قد تدفقوا باتجاه ساحات المسجد الحرام منذ وقت مبكر اليوم في انسيابية؛ لأداء طواف القدوم في أجواء تعبدية روحانية رغم كثافة أعدادهم، وسط منظومة من الخدمات المتكاملة التي وفرتها رئاسة الحرمين، وانسيابية عالية في إدارة الحشود المليونية من الحجاج، وقد امتلأت أروقة وأدوار المسجد الحرام وبدرومه وسطوحه وساحاته بالمصلين، وتم فتح ساحات المسجد الحرام بكامل الطاقة الاستيعابية؛ الأمر الذي أسهم كثيرًا في التيسير على قاصدي الحرمين الشريفين لأداء شعائرهم بكل يسر وسهولة.