20 ألف زائر يتفاعلون مع أطفال التوحد بالدمام
أبريل 7, 2012 09:14 صباحاً
احتفلت إدارة التربية الخاصة بتعليم المنطقة الشرقية على مدى ثلاثة أيام، باليوم العالمي للتوحد تحت شعار "أنا معك"، بمشاركة فعالة من مؤسسات القطاع الحكومي والخاص.
وأوضح مدير إدارة التربية الخاصة بتعليم الشرقية سعيد الخزامين لـ"الوطن"، أن هذه الاحتفالية تأتي ضمن التأكيد على أهمية التوعية بمرض التوحد والتعرف على أسبابه وأنواعه وكيفية التعامل مع المصاب بالتوحد خاصة في ظل ازدياد أعداد المصابين سنوياً، مشيراً أن الإحصاءات كشفت إصابة أكثر من 120 ألف حالة توحد بالمملكة ما يتطلب تضافر الجهود من أفراد ومؤسسات معنية بالتوحد للتثقيف بالمرض ومحاولة إدماج المصابين به بالمجتمع عبر تنظيم برامج مناسبة لهم سواء ترفيهية أو تثقيفية أو صحية تشعرهم بأنهم جزء من المجتمع، كما أن لأولياء الأمور نصيب كبير من الفعالية التي تهدف بدرجة كبيرة إلى توعية الوالدين بكيفية التعامل مع المصاب بالتوحد.
وأكد الخزامين أن البرنامج شهد إقبالا كبيرا من الجمهور سواء الأصحاء أو من يعانون التوحد حيث وصل عدد الزوار إلى 20 ألف زائر كما شاركت جمعية ود الخيرية بالبرنامج عبر استقطاب الأطفال لمسرح العرائس والمسابقات الترفيهية وركن الرسم على الوجه والتصوير، وأفادت المشرفة من الجمعية على البرنامج إبتسام الشيخ، أن تفاعل الأطفال مع الفعاليات المقدمة لهم يساعد بشكل كبير على اندماجهم في المجتمع ويفتح أمامهم الأبواب للمشاركة مع أقرانهم الأصحاء في البرامج الترفيهية، مؤكدة على أهمية تفعيل اليوم العالمي للتوحد لزيادة نسبة الوعي بالمرض وتثقيف الجمهور عبر البرامج والأركان التي تضمنتها الإحتفالية ومنها ركن التوعية الأسرية الذي يعرِّف زواره على التوحد ويقدم لهم الاستشارات الأسرية والنفسية
وأوضح مدير إدارة التربية الخاصة بتعليم الشرقية سعيد الخزامين لـ"الوطن"، أن هذه الاحتفالية تأتي ضمن التأكيد على أهمية التوعية بمرض التوحد والتعرف على أسبابه وأنواعه وكيفية التعامل مع المصاب بالتوحد خاصة في ظل ازدياد أعداد المصابين سنوياً، مشيراً أن الإحصاءات كشفت إصابة أكثر من 120 ألف حالة توحد بالمملكة ما يتطلب تضافر الجهود من أفراد ومؤسسات معنية بالتوحد للتثقيف بالمرض ومحاولة إدماج المصابين به بالمجتمع عبر تنظيم برامج مناسبة لهم سواء ترفيهية أو تثقيفية أو صحية تشعرهم بأنهم جزء من المجتمع، كما أن لأولياء الأمور نصيب كبير من الفعالية التي تهدف بدرجة كبيرة إلى توعية الوالدين بكيفية التعامل مع المصاب بالتوحد.
وأكد الخزامين أن البرنامج شهد إقبالا كبيرا من الجمهور سواء الأصحاء أو من يعانون التوحد حيث وصل عدد الزوار إلى 20 ألف زائر كما شاركت جمعية ود الخيرية بالبرنامج عبر استقطاب الأطفال لمسرح العرائس والمسابقات الترفيهية وركن الرسم على الوجه والتصوير، وأفادت المشرفة من الجمعية على البرنامج إبتسام الشيخ، أن تفاعل الأطفال مع الفعاليات المقدمة لهم يساعد بشكل كبير على اندماجهم في المجتمع ويفتح أمامهم الأبواب للمشاركة مع أقرانهم الأصحاء في البرامج الترفيهية، مؤكدة على أهمية تفعيل اليوم العالمي للتوحد لزيادة نسبة الوعي بالمرض وتثقيف الجمهور عبر البرامج والأركان التي تضمنتها الإحتفالية ومنها ركن التوعية الأسرية الذي يعرِّف زواره على التوحد ويقدم لهم الاستشارات الأسرية والنفسية
