مركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث : "ساهر" لم يخفض "الوفيات"
ديسمبر 6, 2013 02:19 صباحاً
كشف باحث بمركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث، أن تطبيق نظام “ساهر” لمراقبة السرعة عن طريق الكاميرات الذكية، لم يؤد إلى خفض عدد وفيات الحوادث على مستوى المملكة.
وأشار إلى أن النظام يركز على السرعة وقطع الإشارة اللذين يمثلان 31% فقط من أسباب الحوادث، بينما تتجاهل إدارة المرور 69% من الأسباب الخاصة بالقيادة المتهورة، وعدم الالتزام بقواعد السير، وهما الأكثر مساهمة في أعداد الوفيات الناجمة عن الحوادث، وذلك حسب “الوطن”.
وأوضح المدير الإقليمي للدورات المتقدمة لإنقاذ مصابي الحوادث، ومدير أبحاث الإصابات بمركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث بالرياض الدكتور سعود التركي أن العام الماضي شهد للمرة الأولى منذ 10 سنوات انخفاضاً في عدد الحوادث والإصابات في المملكة بعد تطبيق نظام “ساهر”، إلا أن عدد حالات الوفيات لم ينخفض على مستوى المملكة، رغم تقليص عددها داخل المدن الرئيسة، كما حصل في مدينة الرياض بنسبة 23%.
وأرجع التركي عدم انخفاض أعداد الوفيات على مستوى المملكة إلى طبيعة وجغرافية المملكة، وعدم التطبيق الشامل لنظام “ساهر” على نطاق واسع، وأنه يمكن أن يسهم في حال شموله في تقليص الحوادث والإصابات، وربما الوفيات في المستقل.
وأشار إلى أن النظام يركز على السرعة وقطع الإشارة اللذين يمثلان 31% فقط من أسباب الحوادث، بينما تتجاهل إدارة المرور 69% من الأسباب الخاصة بالقيادة المتهورة، وعدم الالتزام بقواعد السير، وهما الأكثر مساهمة في أعداد الوفيات الناجمة عن الحوادث، وذلك حسب “الوطن”.
وأوضح المدير الإقليمي للدورات المتقدمة لإنقاذ مصابي الحوادث، ومدير أبحاث الإصابات بمركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث بالرياض الدكتور سعود التركي أن العام الماضي شهد للمرة الأولى منذ 10 سنوات انخفاضاً في عدد الحوادث والإصابات في المملكة بعد تطبيق نظام “ساهر”، إلا أن عدد حالات الوفيات لم ينخفض على مستوى المملكة، رغم تقليص عددها داخل المدن الرئيسة، كما حصل في مدينة الرياض بنسبة 23%.
وأرجع التركي عدم انخفاض أعداد الوفيات على مستوى المملكة إلى طبيعة وجغرافية المملكة، وعدم التطبيق الشامل لنظام “ساهر” على نطاق واسع، وأنه يمكن أن يسهم في حال شموله في تقليص الحوادث والإصابات، وربما الوفيات في المستقل.