ولي العهد: يجب تعزيز الشراكة بين دولنا والصين.. والرئيس الصيني: هذه القمة ستقود إلى مستقبل أكثر إشراقاً
ديسمبر 9, 2022 02:56 مساءً
مهد الذهب أكد ولي العهد الأمير محمد بن سلمان اليوم الجمعة على مواصلة تعزيز التعاون بين الدول العربية والصين في المجالات التجارية والاستثمارية والمالية إلى جانب تعزيز الشراكة في المجالات ذات الاهتمام المشترك، من أجل تحقيق المستقبل الذي تطمح له الشعوب وتنعم به الأجيال القادمة.
وقال ولي العهد خلال كلمته في قمة الرياض العربية الصينية للتعاون والتنمية إن التنمية تتطلب تكثيف الجهود الدولية وأن المملكة مستعدة لتقديمها.
وأضاف أن هناك سعيا لتعزيز مستوى التعاون والتطلع إلى مرحلة جديدة من الشراكة، مقدراً موقف الصين في دعم التوصل إلى حل شامل وعادل للقضية الفلسطينية.
وشدد ولي العهد على العلاقة التاريخية بين الدول العربية والصين والقائمة على الاحترام المتبادل، والصداقة والتعاون في العديد من المجالات، مشيراً إلى أن الدول العربية تولي أهمية قصوى لدعم سياسة التطور والتنمية من أجل تطوير اقتصادياتها ورفاهية شعوبها، كما أنها تنظر ببالغ الاهتمام لما حققته الصين من نمو وتقدم تقني تسارع.
ونوه إلى أن المملكة تعمل على تعزيز التعاون الدولي لمواجهة التحديات، ودعم العمل الدولي متعدد الأطراف في إطار مبادئ الأمم المتحدة، مبيناً أن مواجهة التحدي المناخي يتطلب ضرورة وجود حلول أكثر استدامة وشمولية في إطار نهج متوازن يسعى لتخفيف الآثار السلبية مع المحافظة على مستويات نمو الاقتصاد العالمي، حيث تستهدف المملكة الوصول إلى الحياد الصفري من انبعاثات الكربون دون التأثير على النمو وسلاسل الإمداد.
ولفت إلى أن المملكة تثمن تعاون شركاتها الدولية مع الدول العربية والصين، في إطار مبادرة الشرق الأوسط الأخضر، مؤكداً استعدادها للتفاعل الإيجابي مع المبادرات التي تعزز العمل البيئي المشترك، ومراعاة المصالح التنموية للدول وتفاوت الإمكانيات بينها.
كلمة الرئيس الصيني
من جانبه، أكد الرئيس الصيني شي جين بينغ أن هذه القمة حدث مفصلي في تاريخ العلاقات الصينية العربية وستقود التعاون نحو مستقبل أجمل، مشيراً إلى أن تلك العلاقات*لها جذور في عمق التاريخ حيث تلاقت مع بعضها البعض عبر طريق الحرير القديم.
وبين أن التضامن والثقة ميزتان متبادلتان في الصداقة الصينية العربية، وهناك تبادل وتعاون ثابت في القضايا المتعلقة بالمصالح الحيوية للجانب الآخر، لتحقيق أحلام ونهضة الأمة.
وكان ولي العهد قد استقبل اليوم الجمعة قادة ورؤساء الدول المشاركة في لدى وصولهم مقر انعقاد القمة في مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات بالرياض.
وقال ولي العهد خلال كلمته في قمة الرياض العربية الصينية للتعاون والتنمية إن التنمية تتطلب تكثيف الجهود الدولية وأن المملكة مستعدة لتقديمها.
وأضاف أن هناك سعيا لتعزيز مستوى التعاون والتطلع إلى مرحلة جديدة من الشراكة، مقدراً موقف الصين في دعم التوصل إلى حل شامل وعادل للقضية الفلسطينية.
وشدد ولي العهد على العلاقة التاريخية بين الدول العربية والصين والقائمة على الاحترام المتبادل، والصداقة والتعاون في العديد من المجالات، مشيراً إلى أن الدول العربية تولي أهمية قصوى لدعم سياسة التطور والتنمية من أجل تطوير اقتصادياتها ورفاهية شعوبها، كما أنها تنظر ببالغ الاهتمام لما حققته الصين من نمو وتقدم تقني تسارع.
ونوه إلى أن المملكة تعمل على تعزيز التعاون الدولي لمواجهة التحديات، ودعم العمل الدولي متعدد الأطراف في إطار مبادئ الأمم المتحدة، مبيناً أن مواجهة التحدي المناخي يتطلب ضرورة وجود حلول أكثر استدامة وشمولية في إطار نهج متوازن يسعى لتخفيف الآثار السلبية مع المحافظة على مستويات نمو الاقتصاد العالمي، حيث تستهدف المملكة الوصول إلى الحياد الصفري من انبعاثات الكربون دون التأثير على النمو وسلاسل الإمداد.
ولفت إلى أن المملكة تثمن تعاون شركاتها الدولية مع الدول العربية والصين، في إطار مبادرة الشرق الأوسط الأخضر، مؤكداً استعدادها للتفاعل الإيجابي مع المبادرات التي تعزز العمل البيئي المشترك، ومراعاة المصالح التنموية للدول وتفاوت الإمكانيات بينها.
كلمة الرئيس الصيني
من جانبه، أكد الرئيس الصيني شي جين بينغ أن هذه القمة حدث مفصلي في تاريخ العلاقات الصينية العربية وستقود التعاون نحو مستقبل أجمل، مشيراً إلى أن تلك العلاقات*لها جذور في عمق التاريخ حيث تلاقت مع بعضها البعض عبر طريق الحرير القديم.
وبين أن التضامن والثقة ميزتان متبادلتان في الصداقة الصينية العربية، وهناك تبادل وتعاون ثابت في القضايا المتعلقة بالمصالح الحيوية للجانب الآخر، لتحقيق أحلام ونهضة الأمة.
وكان ولي العهد قد استقبل اليوم الجمعة قادة ورؤساء الدول المشاركة في لدى وصولهم مقر انعقاد القمة في مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات بالرياض.