×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

بدء تفريغ المواد الكيميائية من السفينة الليبيرية المنكوبة

 كشف وكيل الرئيس العام للرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة لشؤون البيئة، الدكتور سمير غازي، عن بدء عملية إفراغ المواد الكيميائية من السفينة الليبيرية المنكوبة بحريق في عرض البحر؛ حيث قامت شركة الإنقاذ الهولندية بإحضار سفينة أخرى لضخ المواد الكيميائية إليها من السفينة المحترقة، في حين يتم الاقتراب منها بحذر نظراً لتهالكها بسبب الحريق. وبين غازي في تصريح إلى "الوطن" أن هذه الخطوة تأتي بعد أن تمت السيطرة على الناقلة وإفراغ النفط الثقيل والزيوت منها، حيث لم يسجل أي حالة تلوث في أي نوع من المياه، مشيراً إلى أنه في حال تم تفريغ السفينة من حمولتها من البتروكيماويات، سيتم قطرها إلى أقرب حوض جاف داخل الخليج أو خارجه بهدف إصلاحها.
وأكد أن حالة السفينة المنكوبة لا تزال مستقرة وتحت السيطرة، ووضعها لا يشكّل أية خطورة على سواحل المنطقة وذلك لتواجدها في مياه عميقة، حيث تم تعيين منطقة خاصة بها للتعامل معها لاحتمال انشطار الناقلة في أية لحظة بسبب الرياح والأمواج، وأن الرئاسة تطبق في مثل هذه الحالات الأنظمة والقوانين البيئية سواء المحلية أو الدولية والمعنية بتقييم الأثر البيئي الناجم عن الحادث، وتطبيق الغرامات اللازمة في حال وجودها، ولاسيما جميع الملوثات سواء ملوثات الهواء أو التسربات، وفق للأنظمة والاشتراطات البيئية المتعارف عليها.
يذكر أن سفينة ليبيرية تحمل اسم ( سالت فالور) وتحوي مواد نفطية وزيوتا ومواد كيميائية قد اشتعلت فيها النيران الشهر الماضي أثناء توجهها إلى مملكة البحرين، مما استدعى إعلان حالة الطوارئ من عدة جهات لإخماد الحريق والسيطرة على المواد الكيميائية والبترولية لضمان عدم تلوث البيئة البحرية بسبب الحادث، حيث إن الناقلة المكونة من 28 خزاناً تحوي نحو 14 ألف طن من مادتين كيماويتين هما "MTEBK"، و"I-BAL"، المستخدمتان لزيادة محتوى الأكسجين في البنزين، والحد من أول أكسيد الكربون، وهما موزعتان في 19 خزاناً، من أصل تسعة خزانات تضمها الناقلة، كانت فارغة.
التعليقات 0
التعليقات 0
أكثر