بدء إزالة فنادق الغزة لصالح مشروع ساحات الحرم
أبريل 5, 2012 10:52 صباحاً
أكد وكيل أمانة العاصمة المقدسة المساعد للمشاريع والتعمير، والمشرف على مشروع تطوير الساحات الشمالية للحرم الشريف المهندس عباس قطان فصل التيار الكهربائي عن كافة العقارات بمنطقة الغزة تمهيدا لإزالتها لصالح مشروع خادم الحرمين الشريفين لتوسعة الحرم الشريف والساحات الشمالية بعد الانتهاء من تقديرها من قبل لجنة تقدير العقارات.
وأوضح في تصريح لـ"الوطن" أمس أنه تم إخلاء كل العقارات في الغزة والشامية والفلق وتسليمها للشركة المسؤولة تمهيدا لإزالتها والبدء في تنفيذ مشروع التطوير، مبينا أن أصحاب العقارات المنزوعة جار استكمال صرف التعويضات لهم بعد الانتهاء من كافة الإجراءات المتبعة.
وأضاف أن بعض العقارات عبارة عن أوقاف تشرف عليها وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، مشيرا إلى أنه سيتم صرف التعويضات للوزارة وفقا للمتبع في هذا الشأن.
وأرجع التأخر في فصل التيار الكهربائي عن بعض العقارات في الفترة السابقة لوجود تمديدات كهربائية ومحطات تغذي بعض المساكن في شعب عامر مما تطلب معالجة وضع هذه المحطات من قبل شركة الكهرباء لكي لا تتضرر المنازل الأخرى التي ليس لها علاقة بمشروع التطوير.
وعن اعتراض بعض أصحاب العقارات المنزوعة على قيمة التقديرات ولجوئهم لديوان المظالم، أوضح قطان أن هذا حق مشروع لهم وقيمة التعويضات مرصودة وفي حال صدرت أحكام قضائية بإعادة التقديرات سيتم تنفيذها.
وعن نشوب خلافات قضائية بين أصحاب العقارات وبعض المستثمرين ووصولها إلى المحكمة العامة، أشار إلى أن اللجنة أشعرت كل أصحاب العقارات خطيا ومن خلال الإعلان في الصحف المحلية بإزالتها بعد موسم الحج مباشرة لكي لا تكون هناك عقود ارتباط بين أصحاب العقارات والشركات السياحية أو المستثمرين في هذا المجال.
يشار إلى أن مشروع توسعة ساحات الحرم المكي الشريف الشمالية والغربية يشمل 3 أنفاق للخدمات الأرضية، ومحطات خدمية أخرى بمساحة تقدر بأكثر من 300 ألف متر مربع، ليدخل الحرم المكي الشريف مرحلة جديدة في توسعة شملت الساحات المحيطة به والتي سترفع الطاقة الاستيعابية له ولساحاته بعد إضافة هذه التوسعة الجديدة إلى أكثر من ثلاثة ملايين مصل في غير أوقات الذروة.
كما سيتضمن المشروع هيكلة إنشاء شبكة طرق حديثة مخصصة لمركبات النقل منفصلة تماماً عن ممرات المشاة وأخرى أنفاق داخلية مخصصة فقط للمشاة مزودة بسلالم كهربائية وعادية، تتوافر فيها كافة معايير الأمن والسلامة وسط منظومة متكاملة من الخدمات تساعد على سهولة الحركة والانتقال من وإلى الساحات الشمالية والغربية وبعيدا أيضا عن الحركة المرورية.
وسيوفر المشروع مصليات جديدة واسعة الأفق لزوار بيت الله الحرام لأداء الصلاة فيها ليسهم بذلك في حل الازدحام في أوقات الصلاة خاصة خلال موسمي الحج والعمرة وشهر رمضان المبارك.
وبالنسبة للمنطقة التي يشملها المشروع هي شارع الغزة مرورا بالقرارة والشامية إلى حارة الباب، وهي منطقة ذات كثافة سكانية وبها عمائر شاهقة الارتفاع ومعظمها فنادق وشقق استثمارية، كما أن معظم هذه المناطق عبارة عن طبقة صخرية.
وأوضح في تصريح لـ"الوطن" أمس أنه تم إخلاء كل العقارات في الغزة والشامية والفلق وتسليمها للشركة المسؤولة تمهيدا لإزالتها والبدء في تنفيذ مشروع التطوير، مبينا أن أصحاب العقارات المنزوعة جار استكمال صرف التعويضات لهم بعد الانتهاء من كافة الإجراءات المتبعة.
وأضاف أن بعض العقارات عبارة عن أوقاف تشرف عليها وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، مشيرا إلى أنه سيتم صرف التعويضات للوزارة وفقا للمتبع في هذا الشأن.
وأرجع التأخر في فصل التيار الكهربائي عن بعض العقارات في الفترة السابقة لوجود تمديدات كهربائية ومحطات تغذي بعض المساكن في شعب عامر مما تطلب معالجة وضع هذه المحطات من قبل شركة الكهرباء لكي لا تتضرر المنازل الأخرى التي ليس لها علاقة بمشروع التطوير.
وعن اعتراض بعض أصحاب العقارات المنزوعة على قيمة التقديرات ولجوئهم لديوان المظالم، أوضح قطان أن هذا حق مشروع لهم وقيمة التعويضات مرصودة وفي حال صدرت أحكام قضائية بإعادة التقديرات سيتم تنفيذها.
وعن نشوب خلافات قضائية بين أصحاب العقارات وبعض المستثمرين ووصولها إلى المحكمة العامة، أشار إلى أن اللجنة أشعرت كل أصحاب العقارات خطيا ومن خلال الإعلان في الصحف المحلية بإزالتها بعد موسم الحج مباشرة لكي لا تكون هناك عقود ارتباط بين أصحاب العقارات والشركات السياحية أو المستثمرين في هذا المجال.
يشار إلى أن مشروع توسعة ساحات الحرم المكي الشريف الشمالية والغربية يشمل 3 أنفاق للخدمات الأرضية، ومحطات خدمية أخرى بمساحة تقدر بأكثر من 300 ألف متر مربع، ليدخل الحرم المكي الشريف مرحلة جديدة في توسعة شملت الساحات المحيطة به والتي سترفع الطاقة الاستيعابية له ولساحاته بعد إضافة هذه التوسعة الجديدة إلى أكثر من ثلاثة ملايين مصل في غير أوقات الذروة.
كما سيتضمن المشروع هيكلة إنشاء شبكة طرق حديثة مخصصة لمركبات النقل منفصلة تماماً عن ممرات المشاة وأخرى أنفاق داخلية مخصصة فقط للمشاة مزودة بسلالم كهربائية وعادية، تتوافر فيها كافة معايير الأمن والسلامة وسط منظومة متكاملة من الخدمات تساعد على سهولة الحركة والانتقال من وإلى الساحات الشمالية والغربية وبعيدا أيضا عن الحركة المرورية.
وسيوفر المشروع مصليات جديدة واسعة الأفق لزوار بيت الله الحرام لأداء الصلاة فيها ليسهم بذلك في حل الازدحام في أوقات الصلاة خاصة خلال موسمي الحج والعمرة وشهر رمضان المبارك.
وبالنسبة للمنطقة التي يشملها المشروع هي شارع الغزة مرورا بالقرارة والشامية إلى حارة الباب، وهي منطقة ذات كثافة سكانية وبها عمائر شاهقة الارتفاع ومعظمها فنادق وشقق استثمارية، كما أن معظم هذه المناطق عبارة عن طبقة صخرية.
