برعاية ولي العهد.. الرياض تستضيف القمة العالمية للذكاء الاصطناعي بنسختها الثانية في سبتمبر المقبل
أغسطس 23, 2022 07:28 مساءً
مهد الذهب تنظم الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا" القمة العالمية للذكاء الاصطناعي في نسختها الثانية تحت شعار "الذكاء الاصطناعي لخير البشرية"، تحت رعاية ولي العهد ورئيس مجلس إدارة الهيئة الأمير محمد بن سلمان.
ويستضيف مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات بالرياض، القمة العالمية للذكاء الاصطناعي في نسختها الثانية خلال الفترة من 13 إلى 15 سبتمبر المقبل.
ورفع رئيس الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا"، الدكتور عبدالله الغامدي، الشكر والتقدير لولي العهد على هذه الرعاية، والتي تأتي في إطار اهتمام الدولة وحرصها الدائم على كل ما من شأنه توفير مختلف أشكال الدعم وأسباب النجاح لهذه القمة العالمية المهمة، مشيرًا إلى أن رعاية ولي العهد تعطي أعمال القمة مكانة وأهمية على جميع الأصعدة المحلية والإقليمية والدولية.
وقال: "بات جليًا أن تقنيات الذكاء الاصطناعي بدأت استخداماته تتغلغل في حياتنا اليومية وستحدث أثرًا كبيرًا في جميع جوانب الحياة لذلك وضعت المملكة تصورات هذا المجال التقني الحديث ضمن مستهدفات رؤيتها 2030، وستسعى من خلال هذه القمة العالمية إلى أن تصبح ملتقى رئيسًا في العالم بمجال الذكاء الاصطناعي بعد النجاح الذي حققته أعمال القمة الأولى التي عقدت عام 2020".
وأضاف أن القمة ستبحث كل ما يخص مجال تقنيات الذكاء الاصطناعي من واقع حاضر وتحديات وتطلعات نحو الاستفادة من تقنياته من خلال ما سيقدمه المشاركون من الخبراء والمختصين من كبار المسؤولين في الجهات الحكومية وكبرى شركات التقنية في العالم من عروض مختلفة تسلط الضوء على أحدث الأبحاث والتقنيات في هذا المجال، وتبادل الخبرات معهم واكتشاف الفرص الاستثمارية المرتبطة بأدوات الذكاء الاصطناعي.
وأشار إلى أن القمة تعد فرصة للمهتمين والخبراء في هذا المجال للاستفادة من تجمّع أكثر من 100 متحدث حول العالم تحت سقف واحد في مدينة الرياض مختصين بالذكاء الاصطناعي، وذلك للاستماع إليهم خلال مشاركاتهم في جلسات العمل وحلقات النقاش والورش المصاحبة والاطلاع على عدد من حالات استخدام الذكاء الاصطناعي التي سيتم استعراضها خلال القمة.
وتناقش القمة جملة من الموضوعات التي تبين انعكاسات الذكاء الاصطناعي على أهم القطاعات، تشمل المدن الذكية، تنمية القدرات البشرية، الرعاية الصحية، المواصلات، الطاقة، الثقافة والتراث، البيئة، الحراك الاقتصادي، وذلك بهدف إيجاد الحلول للتحديات الحالية وتعظيم الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي.
يذكر أن النسخة الأولى من القمة العالمية للذكاء الاصطناعي، التي عقدت قبل عامين، حظيت بمشاركة أكثر من 200 خبير وصانع قرار على مدى يومين، وحضر فعالياتها أكثر من 13 ألف مهتم بمجالات الذكاء الاصطناعي، وتخطت مشاهدات القمة على شبكات التواصل الاجتماعي حاجز الـ 5 ملايين مشاهدة.
ويستضيف مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات بالرياض، القمة العالمية للذكاء الاصطناعي في نسختها الثانية خلال الفترة من 13 إلى 15 سبتمبر المقبل.
ورفع رئيس الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا"، الدكتور عبدالله الغامدي، الشكر والتقدير لولي العهد على هذه الرعاية، والتي تأتي في إطار اهتمام الدولة وحرصها الدائم على كل ما من شأنه توفير مختلف أشكال الدعم وأسباب النجاح لهذه القمة العالمية المهمة، مشيرًا إلى أن رعاية ولي العهد تعطي أعمال القمة مكانة وأهمية على جميع الأصعدة المحلية والإقليمية والدولية.
وقال: "بات جليًا أن تقنيات الذكاء الاصطناعي بدأت استخداماته تتغلغل في حياتنا اليومية وستحدث أثرًا كبيرًا في جميع جوانب الحياة لذلك وضعت المملكة تصورات هذا المجال التقني الحديث ضمن مستهدفات رؤيتها 2030، وستسعى من خلال هذه القمة العالمية إلى أن تصبح ملتقى رئيسًا في العالم بمجال الذكاء الاصطناعي بعد النجاح الذي حققته أعمال القمة الأولى التي عقدت عام 2020".
وأضاف أن القمة ستبحث كل ما يخص مجال تقنيات الذكاء الاصطناعي من واقع حاضر وتحديات وتطلعات نحو الاستفادة من تقنياته من خلال ما سيقدمه المشاركون من الخبراء والمختصين من كبار المسؤولين في الجهات الحكومية وكبرى شركات التقنية في العالم من عروض مختلفة تسلط الضوء على أحدث الأبحاث والتقنيات في هذا المجال، وتبادل الخبرات معهم واكتشاف الفرص الاستثمارية المرتبطة بأدوات الذكاء الاصطناعي.
وأشار إلى أن القمة تعد فرصة للمهتمين والخبراء في هذا المجال للاستفادة من تجمّع أكثر من 100 متحدث حول العالم تحت سقف واحد في مدينة الرياض مختصين بالذكاء الاصطناعي، وذلك للاستماع إليهم خلال مشاركاتهم في جلسات العمل وحلقات النقاش والورش المصاحبة والاطلاع على عدد من حالات استخدام الذكاء الاصطناعي التي سيتم استعراضها خلال القمة.
وتناقش القمة جملة من الموضوعات التي تبين انعكاسات الذكاء الاصطناعي على أهم القطاعات، تشمل المدن الذكية، تنمية القدرات البشرية، الرعاية الصحية، المواصلات، الطاقة، الثقافة والتراث، البيئة، الحراك الاقتصادي، وذلك بهدف إيجاد الحلول للتحديات الحالية وتعظيم الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي.
يذكر أن النسخة الأولى من القمة العالمية للذكاء الاصطناعي، التي عقدت قبل عامين، حظيت بمشاركة أكثر من 200 خبير وصانع قرار على مدى يومين، وحضر فعالياتها أكثر من 13 ألف مهتم بمجالات الذكاء الاصطناعي، وتخطت مشاهدات القمة على شبكات التواصل الاجتماعي حاجز الـ 5 ملايين مشاهدة.