الإرياني: مليشيا الحوثي قابلت الرسائل الايجابية من الحكومة اليمنية بمزيد من التصعيد
يوليو 29, 2022 07:02 مساءً
مهد الذهب أكد وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني، التزام الحكومة اليمنية بروح وبنود الهدنة الأممية عبر وقف العمليات العسكرية، وإعادة تشغيل مطار صنعاء لوجهتين "الأردن، مصر" وتدفق سفن المشتقات النفطية عبر ميناء الحديدة، تأكيد لمواقفها الثابتة في دعم جهود التهدئة وحقن الدماء، وجديتها في السلام، وعمل كل ما من شأنه التخفيف من معاناة اليمنيين.
وأوضح معمر الإرياني أنه تم خلال الفترة 2 ابريل وحتى 22 يوليو تسيير (20) رحلة جوية بين (صنعاء_الأردن)، ورحلتين جويتين بين (صنعاء، القاهرة) استفاد منها اكثر من عشرة آلاف مسافر، وكان بالإمكان ان يتضاعف الرقم لولا العراقيل التي وضعتها مليشيا الحوثي في هذا الملف، وهو ما قابلته الحكومة بمزيد من التنازلات.
وأشار الارياني إلى أن السفن المحملة بالمشتقات النفطية الواصلة لميناء الحديدة خلال نفس الفترة بلغ (26) سفينة بإجمالي كميات (720,000) طن متري، وإيراداتها من الرسوم الجمركية والضريبية 105 مليار ريال، كان يفترض تخصيصها لدفع مرتبات الموظفين، إلا أن مليشيا الحوثي نهبتها وسخرت جزء منها للمجهود الحربي.
وأضاف الارياني: قابلت مليشيا الحوثي الإرهابية الرسائل الايجابية والتنازلات التي قدمتها الحكومة بمزيد من التعنت والتصعيد رافضة تنفيذ أيا من التزاماتها، سواء من خلال استمرار خروقاتها العسكرية للهدنة، او عرقلة جولات الحوار ورفض كافة المقترحات التي قدمها المبعوث الاممي لرفع الحصار عن محافظة تعزـ مشيرا الى ان مليشيا الحوثي الإرهابية واصلت خروقاتها في كافة جبهات القتال وبمختلف أنواع الأسلحة بمعدل خمسين خرق يوميا، وصعدت هجماتها الإرهابية على التجمعات السكانية والمدنيين في محافظات (تعز، مارب، الحديدة، والضالع) ونتج عنها مقتل (81) وإصابة (331) آخرين منذ بدء سريان الهدنة الاممية.
وأكد الإرياني ان ما تقوم به مليشيا الحوثي منذ إعلان الهدنة من نقل وتحشيد للقوات وتجنيد الأطفال، واستحداث تشكيلات مليشياوية جديدة تحت مسمى "الوية الدعم والإسناد"، واستحداثات عسكرية من حفر للخنادق والانفاق وبناء المتارس وتعزيز التحصينات وتكديس السلاح في الجبهات، لا يوحي بأي نوايا حقيقية للسلام.
وطالب الإرياني المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوثين الأممي والأمريكي بممارسة ضغوط حقيقية وفاعلة على مليشيا الحوثي لاجبارها على الانخراط بحسن نية وجدية في جهود التهدئة واحلال السلام، والحيلولة دون استغلالها الهدنة فرصة لتعويض خسائرها وترتيب صفوفها تحضيرا لدورة جديدة من الحرب.
وأوضح معمر الإرياني أنه تم خلال الفترة 2 ابريل وحتى 22 يوليو تسيير (20) رحلة جوية بين (صنعاء_الأردن)، ورحلتين جويتين بين (صنعاء، القاهرة) استفاد منها اكثر من عشرة آلاف مسافر، وكان بالإمكان ان يتضاعف الرقم لولا العراقيل التي وضعتها مليشيا الحوثي في هذا الملف، وهو ما قابلته الحكومة بمزيد من التنازلات.
وأشار الارياني إلى أن السفن المحملة بالمشتقات النفطية الواصلة لميناء الحديدة خلال نفس الفترة بلغ (26) سفينة بإجمالي كميات (720,000) طن متري، وإيراداتها من الرسوم الجمركية والضريبية 105 مليار ريال، كان يفترض تخصيصها لدفع مرتبات الموظفين، إلا أن مليشيا الحوثي نهبتها وسخرت جزء منها للمجهود الحربي.
وأضاف الارياني: قابلت مليشيا الحوثي الإرهابية الرسائل الايجابية والتنازلات التي قدمتها الحكومة بمزيد من التعنت والتصعيد رافضة تنفيذ أيا من التزاماتها، سواء من خلال استمرار خروقاتها العسكرية للهدنة، او عرقلة جولات الحوار ورفض كافة المقترحات التي قدمها المبعوث الاممي لرفع الحصار عن محافظة تعزـ مشيرا الى ان مليشيا الحوثي الإرهابية واصلت خروقاتها في كافة جبهات القتال وبمختلف أنواع الأسلحة بمعدل خمسين خرق يوميا، وصعدت هجماتها الإرهابية على التجمعات السكانية والمدنيين في محافظات (تعز، مارب، الحديدة، والضالع) ونتج عنها مقتل (81) وإصابة (331) آخرين منذ بدء سريان الهدنة الاممية.
وأكد الإرياني ان ما تقوم به مليشيا الحوثي منذ إعلان الهدنة من نقل وتحشيد للقوات وتجنيد الأطفال، واستحداث تشكيلات مليشياوية جديدة تحت مسمى "الوية الدعم والإسناد"، واستحداثات عسكرية من حفر للخنادق والانفاق وبناء المتارس وتعزيز التحصينات وتكديس السلاح في الجبهات، لا يوحي بأي نوايا حقيقية للسلام.
وطالب الإرياني المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوثين الأممي والأمريكي بممارسة ضغوط حقيقية وفاعلة على مليشيا الحوثي لاجبارها على الانخراط بحسن نية وجدية في جهود التهدئة واحلال السلام، والحيلولة دون استغلالها الهدنة فرصة لتعويض خسائرها وترتيب صفوفها تحضيرا لدورة جديدة من الحرب.