المملكة: مواقفنا الثابتة والراسخة تجاه القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني لن تتغير
يوليو 28, 2022 08:59 مساءً
مهد الذهب أكدت المملكة، ممثلة في القائم بالأعمال بالإنابة في الوفد الدائم لدى الأمم المتحدة المستشار محمد العتيق، أن مواقفها الثابتة والراسخة تجاه القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني لن تتغير بالسماح بعبور أجواء المملكة للرحلات الجوية الدولية.
وشدد العتيق، في كلمة ألقاها أمام مجلس الأمن الدولي في جلسته المنعقدة أمس تحت بند "الحالة في الشرق الأوسط، بما في ذلك المسألة الفلسطينية"، على أن القرار بالسماح باستخدام المجال الجوي لجميع شركات الطيران مرتبط بالتزاماتها الدولية، ولا تعني هذه الخطوة أنها مقدمة لخطوات أخرى.
وقال: "تجدد المملكة وقوفها بجانب الشعب الفلسطيني، وتشدد على أهمية السلام الشامل والدائم في الشرق الأوسط بوصفه خياراً استراتيجياً لإنهاء أحد أطول وأعقد الصراعات التاريخية التي شهدها العالم المعاصر؛ وذلك استناداً على أساس حل الدولتين ووفقاً للمرجعيات الدولية، ومبادرة السلام العربية لعام 2002، التي تضمن قيام الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وإنهاء احتلال إسرائيل لجميع الأراضي العربية بما فيها الجولان العربي السوري والأراضي اللبنانية".
وأكد أنه إيماناً من المملكة بأهمية تعزيز التعاون الإقليمي والدولي للاستجابة لهذه التحديات المشتركة والمتجددة التي تواجهها المنطقة والعالم، وتهيئة الفرصة للوصول إلى منطقة يسودها السلام والازدهار مع الحفاظ على التناغم العربي، فقد استضافت المملكة "قمة جدة للأمن والتنمية" بتاريخ 16 يوليو الجاري، وبمشاركة من قادة عدد من دول المنطقة؛ لافتاً في هذا الصدد إلى الترحيب الواسع إقليمياً ودولياً بمخرجات القمة.
وسلط المستشار العتيق، على موقف المملكة الراسخ والداعم لكل ما يضمن أمن واستقرار الجمهورية اليمنية، ويحقق تطلعات الشعب اليمني الشقيق، مثمناً جهود المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ، في تعزيز الالتزام بالهدنة الحالية التي ترعاها الأمم المتحدة والسعي لتمديدها للمرة الثانية؛ وذلك تماشياً مع مبادرة المملكة المعلنة في مارس 2021 لإنهاء الأزمة في اليمن والوصول إلى حل سياسي شامل، وضرورة التزام الميليشيات الحوثية بالهدنة والتوقف عن استغلال معاناة المدنيين اليمينيين وفتح الممرات الإنسانية في تعز.
كما شدد على أهمية إبقاء منطقة الخليج العربي منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل، وأهمية التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في هذا الشأن، مؤكداً أهمية تعزيز الجهود الإقليمية والدولية الرامية لمكافحة الإرهاب والتطرف، ومنع التمويل والتسليح والتجنيد للجماعات الإرهابية من قبل بعض دول المنطقة، والتصدي لجميع الأنشطة المهددة لأمن المنطقة واستقرارها.
وأعرب القائم بالأعمال بالإنابة في وفد المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة، عن إدانة المملكة واستنكارها للهجوم الذي تعرضت له جمهورية العراق الشقيقة، واستهدف محافظة دهوك شمال العراق، مؤكداً وقوفها إلى جانب حكومة العراق وشعبه الشقيق في مواجهة التحديات التي تهدد أمنه وسلامة أراضيه.
وشدد العتيق، في كلمة ألقاها أمام مجلس الأمن الدولي في جلسته المنعقدة أمس تحت بند "الحالة في الشرق الأوسط، بما في ذلك المسألة الفلسطينية"، على أن القرار بالسماح باستخدام المجال الجوي لجميع شركات الطيران مرتبط بالتزاماتها الدولية، ولا تعني هذه الخطوة أنها مقدمة لخطوات أخرى.
وقال: "تجدد المملكة وقوفها بجانب الشعب الفلسطيني، وتشدد على أهمية السلام الشامل والدائم في الشرق الأوسط بوصفه خياراً استراتيجياً لإنهاء أحد أطول وأعقد الصراعات التاريخية التي شهدها العالم المعاصر؛ وذلك استناداً على أساس حل الدولتين ووفقاً للمرجعيات الدولية، ومبادرة السلام العربية لعام 2002، التي تضمن قيام الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وإنهاء احتلال إسرائيل لجميع الأراضي العربية بما فيها الجولان العربي السوري والأراضي اللبنانية".
وأكد أنه إيماناً من المملكة بأهمية تعزيز التعاون الإقليمي والدولي للاستجابة لهذه التحديات المشتركة والمتجددة التي تواجهها المنطقة والعالم، وتهيئة الفرصة للوصول إلى منطقة يسودها السلام والازدهار مع الحفاظ على التناغم العربي، فقد استضافت المملكة "قمة جدة للأمن والتنمية" بتاريخ 16 يوليو الجاري، وبمشاركة من قادة عدد من دول المنطقة؛ لافتاً في هذا الصدد إلى الترحيب الواسع إقليمياً ودولياً بمخرجات القمة.
وسلط المستشار العتيق، على موقف المملكة الراسخ والداعم لكل ما يضمن أمن واستقرار الجمهورية اليمنية، ويحقق تطلعات الشعب اليمني الشقيق، مثمناً جهود المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ، في تعزيز الالتزام بالهدنة الحالية التي ترعاها الأمم المتحدة والسعي لتمديدها للمرة الثانية؛ وذلك تماشياً مع مبادرة المملكة المعلنة في مارس 2021 لإنهاء الأزمة في اليمن والوصول إلى حل سياسي شامل، وضرورة التزام الميليشيات الحوثية بالهدنة والتوقف عن استغلال معاناة المدنيين اليمينيين وفتح الممرات الإنسانية في تعز.
كما شدد على أهمية إبقاء منطقة الخليج العربي منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل، وأهمية التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في هذا الشأن، مؤكداً أهمية تعزيز الجهود الإقليمية والدولية الرامية لمكافحة الإرهاب والتطرف، ومنع التمويل والتسليح والتجنيد للجماعات الإرهابية من قبل بعض دول المنطقة، والتصدي لجميع الأنشطة المهددة لأمن المنطقة واستقرارها.
وأعرب القائم بالأعمال بالإنابة في وفد المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة، عن إدانة المملكة واستنكارها للهجوم الذي تعرضت له جمهورية العراق الشقيقة، واستهدف محافظة دهوك شمال العراق، مؤكداً وقوفها إلى جانب حكومة العراق وشعبه الشقيق في مواجهة التحديات التي تهدد أمنه وسلامة أراضيه.