إمام المسجد النبوي: أعرضوا عن الخائضين في دين الله
يونيو 10, 2022 11:00 صباحاً
مهد الذهب قال إمام المسجد النبوي الشيخ د. عبدالمحسن بن محمد القاسم - في خطبة الجمعة - : العبد مسؤول عن دينه وعليه أن يصونه بالإعراض عن الخائضين فيه، قال جل شأنه : " وإذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا فأعرض عنهم حتى يخوضوا في حديث غيره "، ومن وسائل الثبات على اليقين بالله لزوم طاعته وكثرة عبادته ومجالسة الصالحين وترك المعاصي والاستغفار من الذنوب وتعلم العلم النافع، والتأمل في أسماء الله وصفاته، وملاحظة آثارها في النفس والكون، وجماع ذلك الإكثار من تلاوة القرآن الكريم والعمل بما فيه ودوام الافتقار إلى الله، ومن لقي الله موقنا بوحدانيته دخل الجنة.
وأضاف : من شك في وجود ربه الذي خلقه أو كابر ما في فطرته من اليقين بربوبيته كان صدره ضيقا حرجا كأنما يصعد في السماء، ومن أنكر ربوبية الله له فإنما يجحد ما استيقنته نفسه، قال سبحانه : " وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم ظلما وعلوا ".
وقال : كل ما في الكون من متحرك وساكن وظاهر وخفي وكبير وصغير دليل على وجود خالقه، وعلى كمال علمه وقدرته ودقة صنعه وخبرته، وعموم حكمته وسعة رحمته، وآثار صفات جلاله وجماله تنادي بوجوده وكماله في كل ذرة من ذرات خليقته، وتتجلى ربوبيته لمخلوقاته في افتقارها إليه، وكل موجود سواه فهو موجده، وكل حادث في الكون فهو محدثه، ومما يورث اليقين بالله التأمل في شريعته التي أحكمها غاية الإحكام المشتملة على أصدق الأخبار وأعدل الأحكام.
وأضاف : سير الأنبياء تزيد في اليقين بوجود الله فهم متفقون على الأمر بمكارم الأخلاق وفضائل الأعمال، وكل ما جاؤوا به موافق للعقول السليمة والفطر المستقيمة، والمصالح التي أتوا بتحصيلها يعجز عن إدراكها البشر، وليس في الدنيا خير ولا بر إلا وهو من آثار ما أتوا به من عند ربهم، وكل نبي أيده الله بآية باهرة تخضع لها الأعناق فهي براهين تهدي إلى خالقهم، ودلائل تستلزم صدقهم، وطلب اليقين وتثبيته شأن الأنبياء، قال تعالى : " وإذ قال إبراهيم رب أرني كيف تحيي الموتى قال أولم تؤمن قال بلى ولكن ليطمئن قلبي ".
وأضاف : من شك في وجود ربه الذي خلقه أو كابر ما في فطرته من اليقين بربوبيته كان صدره ضيقا حرجا كأنما يصعد في السماء، ومن أنكر ربوبية الله له فإنما يجحد ما استيقنته نفسه، قال سبحانه : " وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم ظلما وعلوا ".
وقال : كل ما في الكون من متحرك وساكن وظاهر وخفي وكبير وصغير دليل على وجود خالقه، وعلى كمال علمه وقدرته ودقة صنعه وخبرته، وعموم حكمته وسعة رحمته، وآثار صفات جلاله وجماله تنادي بوجوده وكماله في كل ذرة من ذرات خليقته، وتتجلى ربوبيته لمخلوقاته في افتقارها إليه، وكل موجود سواه فهو موجده، وكل حادث في الكون فهو محدثه، ومما يورث اليقين بالله التأمل في شريعته التي أحكمها غاية الإحكام المشتملة على أصدق الأخبار وأعدل الأحكام.
وأضاف : سير الأنبياء تزيد في اليقين بوجود الله فهم متفقون على الأمر بمكارم الأخلاق وفضائل الأعمال، وكل ما جاؤوا به موافق للعقول السليمة والفطر المستقيمة، والمصالح التي أتوا بتحصيلها يعجز عن إدراكها البشر، وليس في الدنيا خير ولا بر إلا وهو من آثار ما أتوا به من عند ربهم، وكل نبي أيده الله بآية باهرة تخضع لها الأعناق فهي براهين تهدي إلى خالقهم، ودلائل تستلزم صدقهم، وطلب اليقين وتثبيته شأن الأنبياء، قال تعالى : " وإذ قال إبراهيم رب أرني كيف تحيي الموتى قال أولم تؤمن قال بلى ولكن ليطمئن قلبي ".