المملكة تستعرض جهودها المحلية والعالمية لحماية البيئة والمحافظة عليها في مؤتمر "ستوكهولم + 50"
يونيو 3, 2022 07:29 مساءً
مهد الذهب استعرضت المملكة جهودها المحلية والعالمية لحماية البيئة والمحافظة عليها، وذلك من خلال إطلاقها عدداً من البرامج والمبادرات تحقيقًا للإستراتيجية الوطنية للبيئة، ومستهدفات التنمية المستدامة، ومجابهة تحديات التغير المناخي، مؤكدة أهمية التعاون الدولي لاتخاذ الإجراءات اللازمة لمستقبل أفضل للأجيال على كوكب الأرض.
جاء ذلك خلال مشاركة وفد رسمي تترأسه وزارة البيئة والمياه والزراعة، بمشاركة وزارة الطاقة، ووزارة الاقتصاد والتخطيط، في مؤتمر "ستوكهولم +50" خلال الفترة من 2 حتى 3 يونيو الجاري، تحت شعار: "كوكب صحي، الازدهار للجميع- مسؤوليتنا، فرصتنا".
وترأس الوفد نيابة عن معالي وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي المهندس علي بن سعيد الغامدي.
وفي كلمة للمملكة بهذه المناسبة، أكد المهندس الغامدي حرص المملكة على بذل أصدق الجهود في تحقيق مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للبيئة وحماية الأوساط البيئية، مستعرضًا جهود المملكة في مبادرتي "السعودية الخضراء" و "الشرق الأوسط الأخضر" لتحقيق مستهدفات التنمية المستدامة ومجابهة تحديات التغير المناخي.
وأوضح الغامدي، أن المملكة تؤمن بضرورة تأمين تقدم البشرية وازدهارها، وسلامة الكوكب، ودور المجتمع الدولي للوصول إلى ذلك، مؤكدًا أن توجهات الرؤية الطموحة للمملكة 2030، تعمل على حماية بيئة المملكة الطبيعية وتعزيزها واستدامتها، من خلال تبني رؤية شمولية للنظم البيئية، انبثقت عنها الإستراتيجية الوطنية للبيئة وذلك لرفع مستوى الالتزام البيئي لكافة القطاعات التنموية، وخفض التلوث والتأثيرات السلبية على البيئة، كما تسعى لتنمية الغطاء النباتي الطبيعي ومكافحة التصحر، وحماية الحياة الفطرية والحفاظ على التنوع الإحيائي، وتحويل قطاع النفايات من الاقتصاد الخطي إلى الاقتصاد الدائري، وذلك من خلال تعزيز مشاركة القطاع الخاص لرفع جودة الخدمات وتحفيز الابتكار، وكذلك من خلال رفع الوعي البيئي لدى العامة وتعزيز دور القطاع غير الربحي.
وأشار الغامدي، إلى الدور المهم الذي قادته المملكة من خلال بيان اجتماع قادة مجموعة العشرين الذي استضافته الرياض عام 2020، والذي استهدف خفض تدهور الأراضي في العالم وبصورة طوعية بنسبة 50 % بحلول 2040م، كما وأطلق قادة مجموعة العشرين المبادرة العالمية للحد من تدهور الأراضي وتعزيز حماية الموائل البرية لإصلاح الأراضي ومنع وقف تدهورها، وكذلك المبادرة العالمية للحفاظ على الشعب المرجانية، موضحًا أن المملكة تعمل حاليا بالتعاون مع الدول الأعضاء في مجموعة العشرين على اتخاذ الإجراءات اللازمة لتنفيذ المبادرتين.
وأكد المهندس الغامدي، أن المملكة رفعت مستوى إسهاماتها الوطنية، وذلك بتخفيض الانبعاثات بمقدار (278) مليون طن بشكل سنوي، بحلول عام 2030، أي ما يعادل أكثر من ضعف ما سبق الإعلان عنه في عام 2015م، وذلك من خلال العديد من المبادرات ومنها - على سبيل المثال - توفير نصف احتياجات المملكة المحلية للطاقة من مصادر الطاقة المتجددة، والاستفادة من تقنيات التقاط الكربون واستخدامه وتخزينه؛ كما أعلنت المملكة استهدافها للوصول للحياد الصفري في عام (2060) من خلال نهج الاقتصاد الدائري للكربون، وانضمت إلى التعهد العالمي بشأن الميثان، والذي يستهدف تخفيض الانبعاثات العالمية للميثان بمقدار (30%) من مستويات 2020م.
جاء ذلك خلال مشاركة وفد رسمي تترأسه وزارة البيئة والمياه والزراعة، بمشاركة وزارة الطاقة، ووزارة الاقتصاد والتخطيط، في مؤتمر "ستوكهولم +50" خلال الفترة من 2 حتى 3 يونيو الجاري، تحت شعار: "كوكب صحي، الازدهار للجميع- مسؤوليتنا، فرصتنا".
وترأس الوفد نيابة عن معالي وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي المهندس علي بن سعيد الغامدي.
وفي كلمة للمملكة بهذه المناسبة، أكد المهندس الغامدي حرص المملكة على بذل أصدق الجهود في تحقيق مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للبيئة وحماية الأوساط البيئية، مستعرضًا جهود المملكة في مبادرتي "السعودية الخضراء" و "الشرق الأوسط الأخضر" لتحقيق مستهدفات التنمية المستدامة ومجابهة تحديات التغير المناخي.
وأوضح الغامدي، أن المملكة تؤمن بضرورة تأمين تقدم البشرية وازدهارها، وسلامة الكوكب، ودور المجتمع الدولي للوصول إلى ذلك، مؤكدًا أن توجهات الرؤية الطموحة للمملكة 2030، تعمل على حماية بيئة المملكة الطبيعية وتعزيزها واستدامتها، من خلال تبني رؤية شمولية للنظم البيئية، انبثقت عنها الإستراتيجية الوطنية للبيئة وذلك لرفع مستوى الالتزام البيئي لكافة القطاعات التنموية، وخفض التلوث والتأثيرات السلبية على البيئة، كما تسعى لتنمية الغطاء النباتي الطبيعي ومكافحة التصحر، وحماية الحياة الفطرية والحفاظ على التنوع الإحيائي، وتحويل قطاع النفايات من الاقتصاد الخطي إلى الاقتصاد الدائري، وذلك من خلال تعزيز مشاركة القطاع الخاص لرفع جودة الخدمات وتحفيز الابتكار، وكذلك من خلال رفع الوعي البيئي لدى العامة وتعزيز دور القطاع غير الربحي.
وأشار الغامدي، إلى الدور المهم الذي قادته المملكة من خلال بيان اجتماع قادة مجموعة العشرين الذي استضافته الرياض عام 2020، والذي استهدف خفض تدهور الأراضي في العالم وبصورة طوعية بنسبة 50 % بحلول 2040م، كما وأطلق قادة مجموعة العشرين المبادرة العالمية للحد من تدهور الأراضي وتعزيز حماية الموائل البرية لإصلاح الأراضي ومنع وقف تدهورها، وكذلك المبادرة العالمية للحفاظ على الشعب المرجانية، موضحًا أن المملكة تعمل حاليا بالتعاون مع الدول الأعضاء في مجموعة العشرين على اتخاذ الإجراءات اللازمة لتنفيذ المبادرتين.
وأكد المهندس الغامدي، أن المملكة رفعت مستوى إسهاماتها الوطنية، وذلك بتخفيض الانبعاثات بمقدار (278) مليون طن بشكل سنوي، بحلول عام 2030، أي ما يعادل أكثر من ضعف ما سبق الإعلان عنه في عام 2015م، وذلك من خلال العديد من المبادرات ومنها - على سبيل المثال - توفير نصف احتياجات المملكة المحلية للطاقة من مصادر الطاقة المتجددة، والاستفادة من تقنيات التقاط الكربون واستخدامه وتخزينه؛ كما أعلنت المملكة استهدافها للوصول للحياد الصفري في عام (2060) من خلال نهج الاقتصاد الدائري للكربون، وانضمت إلى التعهد العالمي بشأن الميثان، والذي يستهدف تخفيض الانبعاثات العالمية للميثان بمقدار (30%) من مستويات 2020م.