التأشيرة السياحية تتيح للزوار الاستمتاع بأجواء جدة التاريخية وللمسلمين زيارة المعالم الإسلامية
أبريل 13, 2022 12:21 مساءً
مهد الذهب منذ أن فتحت المملكة العربية السعودية أبوابها للزوار من مختلف أنحاء العالم، مع نظام التأشيرة السياحية الإلكترونية في سبتمبر 2019، بات متاحًا للزوار والسياح استخدام هذه التأشيرة للأنشطة السياحية وزيارة الوجهات الجاذبة في المدن والمناطق المختلفة، واكتشاف كرم ضيافة الشعب السعودي.
ويمكن للحاصلين على هذه التأشيرة من المسلمين أداء مناسك العمرة بعد التسجيل في تطبيق اعتمرنا، وشكّل نظام التأشيرة علامة فارقة في دخول السياح للمملكة، مما أتاح للزوار من مختلف أنحاء العالم التعرف على التراث العريق والثقافة النابضة بالحياة والمناطق الطبيعية الخلابة، من جبال أبها والطائف إلى شواطئ جدة وصولاً إلى الأحساء ثم الرياض القلب النابض للبلاد.
وفي الآونة الأخيرة مع حلول شهر رمضان المبارك وتوافد المعتمرين على مكة المكرمة لأداء مناسك العمرة، بدأت عروس البحر الأحمر "جدة" في استقبال أعداد كبيرة من هؤلاء المعتمرين للاستمتاع بأجوائها الرمضانية المميزة، خاصة منطقتها التاريخية المعروفة باسم "البلد" المليئة بالقصص التراثية وعبق التاريخ، والتي تمثل إحدى مواقع التراث العالمي المسجلة على قائمة اليونيسكو.
وتتميز منطقة البلد أو جدة التاريخية بالعديد من المعالم والمباني الأثرية والتراثية، وتمثل جميعها رحلة بين أروقة التاريخ يمكن أن يخوضها السائح، والتي مازالت تحمل بين جدرانها تراث وثقافة من سكنوها، وهو ما أكسبها عبقًا خاصًا، يضاف إلى العادات والتقاليد الرمضانية لأهل جدة، بكل ما تحمله من خصوصية ثقافية، تجتذب المعتمرين، خاصة من مصر والدول العربية الأخرى؛ نظرًا لتشابه الأجواء والثقافات والعادات.
وتتمتع جدة التاريخية بخصوصية تميزها عن بقية المدن والمناطق الأخرى، فالسير بين طرقاتها وأزقتها يُعد تجربة فريدة تشبه التجول بين عوالم المتاحف المعمارية المفتوحة، فمبانيها تتمتع بطراز تاريخي مُبهر، من محالها القديمة إلى شوارعها الضيقة المتعرجة إلى انتشار رائحة البخور والبهارات التي تشتهر بها أسواق البلد، وهو ما يجعل من تلك الزيارة ذات عبق ورونق مميز.
كما تتميز جدة بعادات رمضانية مميزة، فجدة التاريخية هي المكان الأنسب لتجربة العادات والتقاليد الرمضانية الخاصة بمنطقة الحجاز، حيث تزدحم شوارعها بالزوار للاستمتاع بأجوائها الفريدة، فضلًا عن انتشار البسطات "الأكشاك" التي احترفت بيع الأكلات الرمضانية التقليدية، مع ارتداء باعتها الملابس التقليدية التراثية للمنطقة، ويزداد الرونق مع أهازيجهم الشعبية؛ لتشجيع الزوار على تجربة الأكلات المحلية، والكثير من هؤلاء الباعة يمتهنون هذا البيع خلال الشهر الكريم فقط، ويأتي لزيارتهم وتناول أطعمتهم أعداد كبيرة من الزوار والسياح يوميًا، ومن أشهر الأكلات "البليلة"، و"الكبدة"، وتشكيلة واسعة من العصائر الرمضانية.
وتستقطب جدة آلاف المعتمرين نظرًا، لكونها بوابة الحرمين الشريفين، فضلًا عن قربها من العاصمة المقدسة (مكة المكرمة)، مع توفر كافة وسائل المواصلات، وسهولة التنقل بين المدينتين، بدءًا من قطار الحرمين الذي يستغرق تقريبًا نحو 20 دقيقة، مع توفر الحافلات وسيارات الأجرة التي تقل مدة رحلتها عن ساعة.
يذكر أن التأشيرة السياحية ساعدت في جذب المزيد من المعتمرين والزوار والسياح القادمين من أكثر من 49 دولة، وتتوفر التأشيرات الإلكترونية عبر موقع "روح السعودية" visa.visitsaudi.com أو من خلال ممثليات المملكة في الخارج، أو عند الوصول إلى المملكة، وتسمح التأشيرة بزيارات متعددة للمملكة على مدار العام، طالما أن المدة الإجمالية لا تتجاوز 90 يومًا، كما يوفر "روح السعودية" للسياح والزوار كافة المعلومات والخدمات على مدار الساعة عبر منصاتها المختلفة الناطقة بثمان لغات، إضافة إلى إنشاء مركز متكامل للعناية بالسائح من خلال الاتصال بالرقم (930).
ويمكن للحاصلين على هذه التأشيرة من المسلمين أداء مناسك العمرة بعد التسجيل في تطبيق اعتمرنا، وشكّل نظام التأشيرة علامة فارقة في دخول السياح للمملكة، مما أتاح للزوار من مختلف أنحاء العالم التعرف على التراث العريق والثقافة النابضة بالحياة والمناطق الطبيعية الخلابة، من جبال أبها والطائف إلى شواطئ جدة وصولاً إلى الأحساء ثم الرياض القلب النابض للبلاد.
وفي الآونة الأخيرة مع حلول شهر رمضان المبارك وتوافد المعتمرين على مكة المكرمة لأداء مناسك العمرة، بدأت عروس البحر الأحمر "جدة" في استقبال أعداد كبيرة من هؤلاء المعتمرين للاستمتاع بأجوائها الرمضانية المميزة، خاصة منطقتها التاريخية المعروفة باسم "البلد" المليئة بالقصص التراثية وعبق التاريخ، والتي تمثل إحدى مواقع التراث العالمي المسجلة على قائمة اليونيسكو.
وتتميز منطقة البلد أو جدة التاريخية بالعديد من المعالم والمباني الأثرية والتراثية، وتمثل جميعها رحلة بين أروقة التاريخ يمكن أن يخوضها السائح، والتي مازالت تحمل بين جدرانها تراث وثقافة من سكنوها، وهو ما أكسبها عبقًا خاصًا، يضاف إلى العادات والتقاليد الرمضانية لأهل جدة، بكل ما تحمله من خصوصية ثقافية، تجتذب المعتمرين، خاصة من مصر والدول العربية الأخرى؛ نظرًا لتشابه الأجواء والثقافات والعادات.
وتتمتع جدة التاريخية بخصوصية تميزها عن بقية المدن والمناطق الأخرى، فالسير بين طرقاتها وأزقتها يُعد تجربة فريدة تشبه التجول بين عوالم المتاحف المعمارية المفتوحة، فمبانيها تتمتع بطراز تاريخي مُبهر، من محالها القديمة إلى شوارعها الضيقة المتعرجة إلى انتشار رائحة البخور والبهارات التي تشتهر بها أسواق البلد، وهو ما يجعل من تلك الزيارة ذات عبق ورونق مميز.
كما تتميز جدة بعادات رمضانية مميزة، فجدة التاريخية هي المكان الأنسب لتجربة العادات والتقاليد الرمضانية الخاصة بمنطقة الحجاز، حيث تزدحم شوارعها بالزوار للاستمتاع بأجوائها الفريدة، فضلًا عن انتشار البسطات "الأكشاك" التي احترفت بيع الأكلات الرمضانية التقليدية، مع ارتداء باعتها الملابس التقليدية التراثية للمنطقة، ويزداد الرونق مع أهازيجهم الشعبية؛ لتشجيع الزوار على تجربة الأكلات المحلية، والكثير من هؤلاء الباعة يمتهنون هذا البيع خلال الشهر الكريم فقط، ويأتي لزيارتهم وتناول أطعمتهم أعداد كبيرة من الزوار والسياح يوميًا، ومن أشهر الأكلات "البليلة"، و"الكبدة"، وتشكيلة واسعة من العصائر الرمضانية.
وتستقطب جدة آلاف المعتمرين نظرًا، لكونها بوابة الحرمين الشريفين، فضلًا عن قربها من العاصمة المقدسة (مكة المكرمة)، مع توفر كافة وسائل المواصلات، وسهولة التنقل بين المدينتين، بدءًا من قطار الحرمين الذي يستغرق تقريبًا نحو 20 دقيقة، مع توفر الحافلات وسيارات الأجرة التي تقل مدة رحلتها عن ساعة.
يذكر أن التأشيرة السياحية ساعدت في جذب المزيد من المعتمرين والزوار والسياح القادمين من أكثر من 49 دولة، وتتوفر التأشيرات الإلكترونية عبر موقع "روح السعودية" visa.visitsaudi.com أو من خلال ممثليات المملكة في الخارج، أو عند الوصول إلى المملكة، وتسمح التأشيرة بزيارات متعددة للمملكة على مدار العام، طالما أن المدة الإجمالية لا تتجاوز 90 يومًا، كما يوفر "روح السعودية" للسياح والزوار كافة المعلومات والخدمات على مدار الساعة عبر منصاتها المختلفة الناطقة بثمان لغات، إضافة إلى إنشاء مركز متكامل للعناية بالسائح من خلال الاتصال بالرقم (930).