إمام المسجد النبوي: افتحوا قلوبكم لنداء الله
أبريل 1, 2022 11:40 صباحاً
مهد الذهب قال إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ د. علي بن عبدالرحمن الحذيفي - في خطبة الجمعة - : أيها الناس هلموا إلى النجاة، أقبلوا إلى الفلاح، اسلكوا الصراط المستقيم الذي ينظم مصالح الحياة الدنيا ويرفع سالكه في الآخرة إلى جنات النعيم، تعالوا إلى سعادتكم الأبدية، اجيبوا ربكم إلى ما خلقتم له، افتحوا قلوبكم لنداء الله سبحانه.
وتضرع خطيب الحرم النبوي إلى الله سبحانه وتعالى بأن يحفظ المملكة من شر الأشرار " اللهم عليك بهذه الطائفة المعتدية التي اخترقت أجواء دولة الحرمين وأفسدت، اللهم اكفنا شرهم واكف المسلمين شرهم وشر من يؤيدهم، واحفظ بلادنا يا قوي يا عزيز، اللهم احفظ المملكة العربية السعودية من شر الأشرار وكيد الكفار ومن مضلات الفتن يا رب العالمين".
وحث د. الحذيفي على تقوى الله بالإكثار من الحسنات والبعد عن السيئات في هذا الشهر الكريم، وقال : نزل بكم شهر الخيرات يعظم الله فيه العمل الصالح ويضاعف فيه الحسنات ويتجاوز عن الكبائر والموبقات ، كتب الله صيامه وسن رسول الله صلى الله عليه وسلم قيامه فهو أفضل الشهور . وأضاف : إن النبي صلى الله عليه وسلم كان يبشر أصحابه برمضان ويحثهم على العمل فيه ومن فّطر فيه صائماً فله مثل أجره وهو شهر جمع الله فيه العبادات الصلاة والزكاة لمن زكى فيه والعمرة فيه تعدل حجة وكثرة التلاوة والذكر والإحسان وبر الوالدين والصدقات فاستكثروا فيه من الخير واستقبلوه ياعباد الله بالتوبة من كل ذنب.
وقال : اتقوا الله تعالى بمعرفة حقوقه والقيام بها وزكوا أنفسكم بالأوامر امتثالاً وبالمنهيات بعداً وبغضاً لها وهجراً ، فالتقوى ضمان لرضوان الله عز وجل وللجنات ، وأمان من غضب الله ومن الفساد والعقوبات .وتابع : إن ما فرض الله علينا من العبادات وما نهانا عنه من المحرمات هو بعض حقوق الله علينا لأن حق الله على العباد أن يذكر فلا ينسى وأن يطاع فلا يعصى، وأن يشكر فلا يكفر وأن يحب أعظم من حب النفس والمال والأهل والولد وأن يقدم حبه على حب كل شيء وأن يتذلل له العبد ويخضع ، فالرب هو المستحق للعبادات لذاته لما اتصف من صفات الجلال والكمال والعظمة والكبرياء والرحمة والقدرة على كل شيء .
وتضرع خطيب الحرم النبوي إلى الله سبحانه وتعالى بأن يحفظ المملكة من شر الأشرار " اللهم عليك بهذه الطائفة المعتدية التي اخترقت أجواء دولة الحرمين وأفسدت، اللهم اكفنا شرهم واكف المسلمين شرهم وشر من يؤيدهم، واحفظ بلادنا يا قوي يا عزيز، اللهم احفظ المملكة العربية السعودية من شر الأشرار وكيد الكفار ومن مضلات الفتن يا رب العالمين".
وحث د. الحذيفي على تقوى الله بالإكثار من الحسنات والبعد عن السيئات في هذا الشهر الكريم، وقال : نزل بكم شهر الخيرات يعظم الله فيه العمل الصالح ويضاعف فيه الحسنات ويتجاوز عن الكبائر والموبقات ، كتب الله صيامه وسن رسول الله صلى الله عليه وسلم قيامه فهو أفضل الشهور . وأضاف : إن النبي صلى الله عليه وسلم كان يبشر أصحابه برمضان ويحثهم على العمل فيه ومن فّطر فيه صائماً فله مثل أجره وهو شهر جمع الله فيه العبادات الصلاة والزكاة لمن زكى فيه والعمرة فيه تعدل حجة وكثرة التلاوة والذكر والإحسان وبر الوالدين والصدقات فاستكثروا فيه من الخير واستقبلوه ياعباد الله بالتوبة من كل ذنب.
وقال : اتقوا الله تعالى بمعرفة حقوقه والقيام بها وزكوا أنفسكم بالأوامر امتثالاً وبالمنهيات بعداً وبغضاً لها وهجراً ، فالتقوى ضمان لرضوان الله عز وجل وللجنات ، وأمان من غضب الله ومن الفساد والعقوبات .وتابع : إن ما فرض الله علينا من العبادات وما نهانا عنه من المحرمات هو بعض حقوق الله علينا لأن حق الله على العباد أن يذكر فلا ينسى وأن يطاع فلا يعصى، وأن يشكر فلا يكفر وأن يحب أعظم من حب النفس والمال والأهل والولد وأن يقدم حبه على حب كل شيء وأن يتذلل له العبد ويخضع ، فالرب هو المستحق للعبادات لذاته لما اتصف من صفات الجلال والكمال والعظمة والكبرياء والرحمة والقدرة على كل شيء .