انطلاق المشاورات اليمنية - اليمنية بمقر مجلس التعاون في الرياض
مارس 30, 2022 10:02 صباحاً
مهد الذهب انطلقت، اليوم (الأربعاء)، المشاورات اليمنية - اليمنية بمقر الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في الرياض.
ويشارك في المشاورات، التي تستمر حتى 7 إبريل المقبل، نحو 500 شخصية يمنية، وذلك لمناقشة العديد من المحاور من بينها العسكرية والسياسية والإنسانية.
وأكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربي، نايف الحجرف، أن الحل السلمي هو السبيل الوحيد للأزمة في اليمن، وأن اتفاق الرياض يشكل خارطة طريق في اليمن، مضيفا أن المشاورات اليمنية تمثل منصة لتشخيص الواقع لنقل البلاد من الحرب إلى السلم.
وأضاف أن نجاح المشاورات اليمنية ليس خيارا بل واقع يجب تحقيقه، لافتا إلى أن الشعب اليمني يتطلع لأن تمثل هذه المشاورات منطلقاً حقيقياً لاستعادة استقرار البلاد وتجاوز تداعيات الحرب وبدء مرحلة جديدة من التوافق الوطني البناء.
وثمن الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، السفير حسين طه، دور المملكة وجهودها في التوصل لحل سلمي باليمن، مشيدًا بقرار التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن بوقف العمليات العسكرية في الداخل اليمني.
وأكد حرص المنظمة على إنهاء الأزمة اليمنية ورفع المعاناة عن الشعب، مشيرا إلى أن هذه المشاورات تمثل فرصة لتحقيق السلام في اليمن، داعيا جميع الأطرف اليمنية إلى الانخراط في المشاورات لتحقيق السلام.
وقال الأمين العام لجامعة الدول العربية، في كلمة ألقاها نيابة عنه الأمين العام المساعد السفير خليل* إبراهيم* الذوادي، إن الأزمة اليمنية تمثل جرحاً غائرا في قلب عالمنا العربي، وتبعاتها الأمنية والإنسانية لا تخفى على أحد،مضيفا أن الوقت قد حان لأن يلتئم هذا الجرح وأن ينعم الشعب اليمني الغالي بالسلام والاستقرار.
من جهته، قال مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن، هانس غروندبرغ، إن التعاون مع المنظمات الإقليمية سيسهم في حل الأزمة اليمنية، لافتا إلى أن اليمنيون أكدوا للأمم المتحدة رغبتهم في إنهاء الحرب.
وأبان أن هناك حاجة إلى هدنة مع بداية شهر رمضان لتقديم المساعدات، متطلعا إلى نجاح المشاورات التي انطلقت اليوم، فيما أبدى المبعوث الأمريكي لليمن، تيموثي ليندركينغ ، دعم بلاده الكامل لمقترح الأمم المتحدة لهدنة كخطوة أولى لوقف النار.
وتطلع للعمل مع القادة اليمنيين لدعم الاقتصاد، مبديا أمله في أن تشكل المشاورات فرصة لتحسين حياة اليمنيين، داعيا الأطراف اليمنية للعمل مع الأمم المتحدة للتوصل إلى حل سلمي.
ويشارك في المشاورات، التي تستمر حتى 7 إبريل المقبل، نحو 500 شخصية يمنية، وذلك لمناقشة العديد من المحاور من بينها العسكرية والسياسية والإنسانية.
وأكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربي، نايف الحجرف، أن الحل السلمي هو السبيل الوحيد للأزمة في اليمن، وأن اتفاق الرياض يشكل خارطة طريق في اليمن، مضيفا أن المشاورات اليمنية تمثل منصة لتشخيص الواقع لنقل البلاد من الحرب إلى السلم.
وأضاف أن نجاح المشاورات اليمنية ليس خيارا بل واقع يجب تحقيقه، لافتا إلى أن الشعب اليمني يتطلع لأن تمثل هذه المشاورات منطلقاً حقيقياً لاستعادة استقرار البلاد وتجاوز تداعيات الحرب وبدء مرحلة جديدة من التوافق الوطني البناء.
وثمن الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، السفير حسين طه، دور المملكة وجهودها في التوصل لحل سلمي باليمن، مشيدًا بقرار التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن بوقف العمليات العسكرية في الداخل اليمني.
وأكد حرص المنظمة على إنهاء الأزمة اليمنية ورفع المعاناة عن الشعب، مشيرا إلى أن هذه المشاورات تمثل فرصة لتحقيق السلام في اليمن، داعيا جميع الأطرف اليمنية إلى الانخراط في المشاورات لتحقيق السلام.
وقال الأمين العام لجامعة الدول العربية، في كلمة ألقاها نيابة عنه الأمين العام المساعد السفير خليل* إبراهيم* الذوادي، إن الأزمة اليمنية تمثل جرحاً غائرا في قلب عالمنا العربي، وتبعاتها الأمنية والإنسانية لا تخفى على أحد،مضيفا أن الوقت قد حان لأن يلتئم هذا الجرح وأن ينعم الشعب اليمني الغالي بالسلام والاستقرار.
من جهته، قال مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن، هانس غروندبرغ، إن التعاون مع المنظمات الإقليمية سيسهم في حل الأزمة اليمنية، لافتا إلى أن اليمنيون أكدوا للأمم المتحدة رغبتهم في إنهاء الحرب.
وأبان أن هناك حاجة إلى هدنة مع بداية شهر رمضان لتقديم المساعدات، متطلعا إلى نجاح المشاورات التي انطلقت اليوم، فيما أبدى المبعوث الأمريكي لليمن، تيموثي ليندركينغ ، دعم بلاده الكامل لمقترح الأمم المتحدة لهدنة كخطوة أولى لوقف النار.
وتطلع للعمل مع القادة اليمنيين لدعم الاقتصاد، مبديا أمله في أن تشكل المشاورات فرصة لتحسين حياة اليمنيين، داعيا الأطراف اليمنية للعمل مع الأمم المتحدة للتوصل إلى حل سلمي.