المملكة تدعو مجلس الأمن لإدانة الهجمات الإرهابية الحوثية ضد البنى التحتية
مارس 27, 2022 02:44 مساءً
مهد الذهب في رسالة بعث بها وفد المملكة العربية السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك إلى مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، دعا القائم بأعمال الوفد بالإنابة، المستشار محمد العتيق، مجلس الأمن الدولي إلى تسجيل إدانته وبشدة للهجمات الإرهابية المستمرة على البنی التحتية الحيوية، والمدنيين، والمنشآت المدنية في المملكة العربية السعودية التي ترتكبها ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، ومن بين هذه الهجمات الإرهابية المستمرة، الهجمات التي استهدفت محطة توزيع المنتجات البترولية شمال جدة يوم الجمعة 25 مارس 2022، ومحطة المختارة بجيزان.
كما دعا لعقد اجتماع للتصدي لهذا الخطر الذي يهدد السلم والأمن الدوليين، واتخاذ إجراءات صارمة تجاه هذه الميليشيا الإرهابية وداعميها.
وجدد التأكيد على أن المملكة العربية السعودية تحتفظ لنفسها بالحق في اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لحماية أراضيها والحفاظ على سلامة مواطنيها والمقيمين فيها وفقًا لالتزاماتها بموجب القوانين الدولية.
وقال: "يجب أن تُحاسب ميليشيا الحوثي الإرهابية على استمرار سلوكها الإجرامي وغير المسؤول، وأنه لن يؤدي التراخي إلا إلى تشجيع المزيد من الانتهاكات التي تهدد سلامة وأمن الشعب اليمني، والمملكة العربية السعودية، والمنطقة، علاوةً على ذلك، سوف يقوض مصداقية قرارات المجالس، ويزيد من إعاقة التسوية السياسية للأزمة في اليمن".
وختم القائم بأعمال وفد المملكة العربية السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك بالإنابة، رسالته لمجلس الأمن الدولي بقوله: "من الأهمية بمكان أن يقف المجتمع الدولي ضد هذه الأعمال الإرهابية ومرتكبيها ومؤيديهم، ونطالب مجلس الأمن بإدانة هذه الهجمات الإرهابية بشدة، وسأكون ممتنًا لو عملتم على تعميم هذه الرسالة كوثيقة رسمية من وثائق مجلس الأمن".
كما دعا لعقد اجتماع للتصدي لهذا الخطر الذي يهدد السلم والأمن الدوليين، واتخاذ إجراءات صارمة تجاه هذه الميليشيا الإرهابية وداعميها.
وجدد التأكيد على أن المملكة العربية السعودية تحتفظ لنفسها بالحق في اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لحماية أراضيها والحفاظ على سلامة مواطنيها والمقيمين فيها وفقًا لالتزاماتها بموجب القوانين الدولية.
وقال: "يجب أن تُحاسب ميليشيا الحوثي الإرهابية على استمرار سلوكها الإجرامي وغير المسؤول، وأنه لن يؤدي التراخي إلا إلى تشجيع المزيد من الانتهاكات التي تهدد سلامة وأمن الشعب اليمني، والمملكة العربية السعودية، والمنطقة، علاوةً على ذلك، سوف يقوض مصداقية قرارات المجالس، ويزيد من إعاقة التسوية السياسية للأزمة في اليمن".
وختم القائم بأعمال وفد المملكة العربية السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك بالإنابة، رسالته لمجلس الأمن الدولي بقوله: "من الأهمية بمكان أن يقف المجتمع الدولي ضد هذه الأعمال الإرهابية ومرتكبيها ومؤيديهم، ونطالب مجلس الأمن بإدانة هذه الهجمات الإرهابية بشدة، وسأكون ممتنًا لو عملتم على تعميم هذه الرسالة كوثيقة رسمية من وثائق مجلس الأمن".