وزير الثقافة: المملكة تدعم الجهود الوطنية والإقليمية والدولية لتطوير سياسات ثقافية مبتكرة
فبراير 17, 2022 08:26 مساءً
مهد الذهب: ترأس الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة الجلسة الوزارية رفيعة المستوى للمشاورات الإقليمية للمنطقة العربية، تحضيرًا للمؤتمر العالمي للسياسات الثقافية لليونسكو - موندياكولت 2022، التي تترأسها المملكة العربية السعودية، وعقدت افتراضيًا خلال يومي الأربعاء والخميس 16-17 فبراير، وذلك بحضور مساعد المدير العام للثقافة في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" إرنستو أوتون راميريز، إلى جانب أصحاب وزراء الثقافة في الوطن العربي، وممثلي المنظمات الدولية والإقليمية.
وألقى وزير الثقافة كلمة عبّر فيها عن تقديره للجهود المبذولة من منظمة اليونسكو في الإعداد والتنسيق لهذه المشاورات، بالتعاون مع المملكة بوصفها رئيسًا للمشاورات الإقليمية للمنطقة العربية، والجمهورية التونسية نائبًا للرئيس، وجمهورية مصر العربية مقررًا، بالإضافة إلى الدول الأعضاء، والمنظمات، والمؤسسات الإقليمية، والدولية.
وأكد دعم المملكة الجهود الوطنية والإقليمية والدولية لتطوير سياسات ثقافية مبتكرة، وتؤيد المساعي الرامية إلى دمجها ضمن السياسات العامة لتحقيق تكامل السياسات، وتواصل تأكيد أهمية تمكين تعافي القطاع الثقافي، وتعزيز دوره كمحرك رئيس للتنمية المستدامة.
ومع اختتام أعمال المشاورات، أعرب عن اعتزاز المملكة العربية السعودية بترؤس هذه المشاورات، وتقديرها البالغ للجُهود المُميزة لمنظمة اليُونسكو، مقدمًا شكره للإسهامات الكبيرة من الدول الأعضاء، والمنظمات، والمؤسسات الإقليمية والدولية.
وأكد أن المشاورات المثمرة سَعَت إلى البناء على الجُهود السابقة في مجال السياسات الثقافية، واغتنام الفرص الجديدة لتطويرها من منظور عالمي وعابر للقطاعات لتحقيق التكامل المنشُود، وصولاً إلى تعزيز الأدوار التنموية للثقافة وتسخيرها للصالح العام العالمي.
وأشار إلى أن أولويات المنطقة العربية أكدت دمج السياسات الثقافية بالسياسات العامة لتحقيق أهداف التنمية المُستدامة، وتعزيز التنوع الثقافي عن طريق التطبيق الأمثل للرقمنة، كما أيّـدَتْ ابتكار سياسات لحماية التراث الثقافي وتسخيره للسلام والدبلوماسية الثقافية، ومواصلة تطوير حوكمة القطاع وبنيته التحتية لدعم الاقتصاد الإبداعي، وتعزيز المشاركة الفاعلة للشباب باعتبارها مستهدفًا رئيسًا في خُطط بناء المهارات وتنمية القدرات لتطوير ونُمو القطاع الثقافي.
وكانت المشاورات الإقليمية للمنطقة العربية التحضيرية للمؤتمر العالمي للسياسات الثقافية لليونسكو - موندياكولت 2022 قد انطلقت أعمالها أمس الأربعاء بجلسةٍ افتتاحيةٍ بدأت بكلمةٍ لدولة الرئاسة المملكة العربية السعودية، رئيس المشاورات الإقليمية، ثم كلمةٍ لمساعد المدير العام للثقافة في اليونسكو إرنستو أوتون راميريز.
ناقشت الاجتماعات على مدى يومين متتاليّيْن خمسَ أولويات رئيسة، وهي: تعزيز دور القطاع الثقافي كمحرك رئيس للنهوض والتنمية المستدامة؛ والاستجابة لفرص وتحديات الرقمنة وتعزيز التنوع الثقافي؛ وحماية التراث الثقافي وتسخيره لخدمة المجتمع والشمولية والسلام والدبلوماسية الثقافية؛ إضافةً إلى تعزيز الاقتصاد الإبداعي من خلال الحوكمة وتطوير البنى التحتية؛ ودعم التعليم والتدريب وبناء القدرات في القطاع الثقافي مع استهداف إشراك الشباب وتوظيفهم.
وتأتي رئاسة المملكة للمشاورات الإقليمية للمنطقة العربية امتدادًا لريادتها، على الأصعدة الوطنية والإقليمية والعالمية، في تعزيز الاهتمام بالأدوار التنموية للثقافة، وعلى رأس ذلك قيادة المملكة لمبادرة عَـقْــدِ أوّل اجتماع لوزراء الثقافة في تاريخ مجموعة العشرين إبّان رئاسة المملكة للمجموعة في عام 2020، وهي المبادرة التي تُوّجت بإدراج المسار الثقافي ضمن مسارات مجموعة العشرين، بناءً على مقترح المملكة الذي أيده المجلس التنفيذي لليونسكو بالإجماع في ديسمبر من ذلك العام، لدعم استمرارية انعقاد الاجتماع الوزاري الثقافي ضمن مجموعة العشرين، وذلك لتعزيز التضامن المتعدد الأطراف في مجالات رسم السياسات الثقافية الدولية.
وألقى وزير الثقافة كلمة عبّر فيها عن تقديره للجهود المبذولة من منظمة اليونسكو في الإعداد والتنسيق لهذه المشاورات، بالتعاون مع المملكة بوصفها رئيسًا للمشاورات الإقليمية للمنطقة العربية، والجمهورية التونسية نائبًا للرئيس، وجمهورية مصر العربية مقررًا، بالإضافة إلى الدول الأعضاء، والمنظمات، والمؤسسات الإقليمية، والدولية.
وأكد دعم المملكة الجهود الوطنية والإقليمية والدولية لتطوير سياسات ثقافية مبتكرة، وتؤيد المساعي الرامية إلى دمجها ضمن السياسات العامة لتحقيق تكامل السياسات، وتواصل تأكيد أهمية تمكين تعافي القطاع الثقافي، وتعزيز دوره كمحرك رئيس للتنمية المستدامة.
ومع اختتام أعمال المشاورات، أعرب عن اعتزاز المملكة العربية السعودية بترؤس هذه المشاورات، وتقديرها البالغ للجُهود المُميزة لمنظمة اليُونسكو، مقدمًا شكره للإسهامات الكبيرة من الدول الأعضاء، والمنظمات، والمؤسسات الإقليمية والدولية.
وأكد أن المشاورات المثمرة سَعَت إلى البناء على الجُهود السابقة في مجال السياسات الثقافية، واغتنام الفرص الجديدة لتطويرها من منظور عالمي وعابر للقطاعات لتحقيق التكامل المنشُود، وصولاً إلى تعزيز الأدوار التنموية للثقافة وتسخيرها للصالح العام العالمي.
وأشار إلى أن أولويات المنطقة العربية أكدت دمج السياسات الثقافية بالسياسات العامة لتحقيق أهداف التنمية المُستدامة، وتعزيز التنوع الثقافي عن طريق التطبيق الأمثل للرقمنة، كما أيّـدَتْ ابتكار سياسات لحماية التراث الثقافي وتسخيره للسلام والدبلوماسية الثقافية، ومواصلة تطوير حوكمة القطاع وبنيته التحتية لدعم الاقتصاد الإبداعي، وتعزيز المشاركة الفاعلة للشباب باعتبارها مستهدفًا رئيسًا في خُطط بناء المهارات وتنمية القدرات لتطوير ونُمو القطاع الثقافي.
وكانت المشاورات الإقليمية للمنطقة العربية التحضيرية للمؤتمر العالمي للسياسات الثقافية لليونسكو - موندياكولت 2022 قد انطلقت أعمالها أمس الأربعاء بجلسةٍ افتتاحيةٍ بدأت بكلمةٍ لدولة الرئاسة المملكة العربية السعودية، رئيس المشاورات الإقليمية، ثم كلمةٍ لمساعد المدير العام للثقافة في اليونسكو إرنستو أوتون راميريز.
ناقشت الاجتماعات على مدى يومين متتاليّيْن خمسَ أولويات رئيسة، وهي: تعزيز دور القطاع الثقافي كمحرك رئيس للنهوض والتنمية المستدامة؛ والاستجابة لفرص وتحديات الرقمنة وتعزيز التنوع الثقافي؛ وحماية التراث الثقافي وتسخيره لخدمة المجتمع والشمولية والسلام والدبلوماسية الثقافية؛ إضافةً إلى تعزيز الاقتصاد الإبداعي من خلال الحوكمة وتطوير البنى التحتية؛ ودعم التعليم والتدريب وبناء القدرات في القطاع الثقافي مع استهداف إشراك الشباب وتوظيفهم.
وتأتي رئاسة المملكة للمشاورات الإقليمية للمنطقة العربية امتدادًا لريادتها، على الأصعدة الوطنية والإقليمية والعالمية، في تعزيز الاهتمام بالأدوار التنموية للثقافة، وعلى رأس ذلك قيادة المملكة لمبادرة عَـقْــدِ أوّل اجتماع لوزراء الثقافة في تاريخ مجموعة العشرين إبّان رئاسة المملكة للمجموعة في عام 2020، وهي المبادرة التي تُوّجت بإدراج المسار الثقافي ضمن مسارات مجموعة العشرين، بناءً على مقترح المملكة الذي أيده المجلس التنفيذي لليونسكو بالإجماع في ديسمبر من ذلك العام، لدعم استمرارية انعقاد الاجتماع الوزاري الثقافي ضمن مجموعة العشرين، وذلك لتعزيز التضامن المتعدد الأطراف في مجالات رسم السياسات الثقافية الدولية.