×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

شباب السعودية والهند: المستقبل هو لغتنا

 صحيفة المهد _ متابعات وجه وفد الشباب السعودي والهندي رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، رفعوا من خلالها دعوتهم إلى نشر السلام بين الشعوب في جميع دول العالم، وأن يعم السلام ويسود العدل والخير بين الشعوب، وقالوا "نحن قادة المستقبل، شباب اليوم نطمح لتحسين الطب والتعليم والوضع التجاري للمستقبل من خلال زيادة وعي واهتمام الناس والتطبيق الصحيح لتقنية المعلومات والاتصالات.. كلنا نتكلم بلغة واحدة ولغتنا هي المستقبل". كما وجهوا رسالة أخرى ثنائية أشادت بقيادتي البلدين وقدمت روئ ومقترحات الشباب السعودي والهندي حول السبل والآليات التي يرونها كفيلة بتطوير العلاقات الثنائية المستقبلية بين الجانبين فيما يتعلق بموضوعات تنمية قطاع الاتصالات وتقنية وتبادل المعارف والخبرات والقضايا المتعلقة بالشباب.
جاء ذلك في اختتام فعاليات منتدى الشباب السعودي الهندي في العاصمة الهندية نيودلهي بحضور وزير الدولة الهندية للشؤون الخارجية إي أحمد، ووكيل وزارة الخارجية للشؤون الاقتصادية والثقافية رئيس الوفد السعودي السفير الدكتور يوسف السعدون، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى الهند الدكتور سعود الساطي. وقدم وفد الشباب السعودي والهندي اقتراحات لتعزيز الأرضية المشتركة لإيجاد حلول مشتركة في المجالات العلمية والتقنية والطبية وغيرها، وبشكل أخص التركيز على توفير الخدمات الطبية للمناطق النائية، مستغلين التقنية الحديثة وتوفير عيادات متنقلة حديثة، وتوفير الخدمات الصحية الإلكترونية، ودعم صناديق الخدمة الشاملة لتوفير خدمات الاتصلات وتقنية المعلومات للمناطق النائية، والاستفادة من إنشاء مراكز للأبحاث والتطوير تدعم التقنيات الحديثة في عدد من المجالات.
واقترحوا إنشاء منصة تجارة إلكترونية تُدعى "كوثر . كوم" على شبكة الإنترنت لتوفير الاحتياجات الأساسية للمعيشة مثل الطعام والدواء والملبس للمحتاجين والمشتريات، ومن خلال هذا الموقع سيتم تسليمها للمحتاجين حول العالم. وبينوا أن هذه المنصة ستقوم بتنظيم وتحسين آلية التعامل مع التبرعات عن طريق الاستفادة من التقدم التقني ومزايا التجارة الإلكترونية، وأن تضمين هذه المنصة تحت مظلة الأمم المتحدة سيضفي عليها صبغة رسمية، وبالتالي إيجاد بيئة مناسبة للمتبرعين، مطالبين بإدخال التقنية في مجال التعليم عن طريق تطبيق التعليم الإلكتروني في المكتبات العامة والمراكز الاجتماعية والمدارس على نطاق عالمي، مما يؤدي إلى إيجاد مركز رئيسي لأولئك الذين لم يدركوا أهمية التعليم. ودعوا إلى تفعيل الخدمات الصحية باستخدام التقدم التقني، من خلال تقديم برنامج صحي شامل (برنامج الطب الاتصالي)، يتم من خلاله توفير خدمات صحية متاحة لجميع الشرائح وبجودة ممتازة باستخدام تقنيات الاتصال المرئي والعيادات عن بعد، للوصول إلى سكان المناطق النائية أو البعيدة عن النطاق العمراني، وسيتم تصميم قنوات طب اتصالي تقوم بإرسال رسائل صحية، بالإضافة إلى تعميم استخدام فكرة العيادات المتنقلة لزيارة تلك القرى وتطبيب ساكنيها. وفي ختام الحفل تبادل الجانبان الدروع والهدايا التذكارية والتقطت الصور الجماعية بهذه المناسبة

التعليقات 0
التعليقات 0
أكثر