×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

تشغيل أول جهاز "فرز آلي للتمور بالليزر"

 صحيفة المهد _ متابعات بدأ المركز الوطني لأبحاث النخيل والتمور بالأحساء صباح أمس تشغيل أول جهاز "فرز آلي للتمور بالليزر"، وقدم ورشة عمل نظرية وتطبيقية في تشغيل الجهاز، بمشاركة خبراء هولنديين وأميركيين متخصصين في تشغيل الجهاز، وبحضور مجموعة من المزارعين والمهتمين في مجال زراعة أشجار النخيل، وذلك في إطار جهود المركز في تشجيع الميكنة في النخيل والتمور، سواء في العمليات الحقلية أو ما بعد الحصاد.
وأوضح تيم أنسل "عضو فريق التدريب على تشغيل الجهاز" أن القدرة الإنتاجية للجهاز هي فرز 3 أطنان في الساعة، وهو الحل الأمثل لتحسين تصنيع وتعبئة التمور التي تخضع للمعالجة، إذ يستخدم الجهاز لقياس حجم التمور وشكلها، ويمكن تقسم الجهاز إلى 3 خطوط تبعاً لحجمها ولونها، وهو ما يجعل عملية فرز التمور ذات الجودة العالية عملية أكثر سهولة وبدقة كبيرة، مؤكداً أن الدراسات العلمية، أثبتت أنه لا أضرار جانبية على مستخدمي الجهاز أو الثمرة، ويحتاج لتشغيله ومتابعته من 4 إلى 8 عاملين. وأضاف أنسل، أن الجهاز يعمل على إنتاج تمور ذات جودة أعلى، وتحقيق إيرادات أعلى، وخفض استهلاك المياه، وخفض استخدام الكهرباء، مبيناً أن إنتاج تمور ذات جودة عالية يتم من خلال قياس كل تمرة على أساس علمي لمعرفة مدى تطابقها مع مجموعة المعايير الخاصة بإنتاج التمور، ويكون المنتج النهائي متطابقاً، كما يعمل الجهاز على إزالة المواد الغريبة، وإنتاج درجتين من التمور مطابقتين للمواصفات واللون والشكل والحجم، وكذلك يعمل الجهاز على استخدام نفس المياه ثلاث مرات لغسيل التمور، وهذا خفض استهلاك المياه بنسبة 30 %، واستبدال الجهاز عقب عامٍ من استخدامه بناءً على درجة توفير المياه، علاوة على الجمع بين حلول غسيل التمور وتجفيفها. وذكر أن الجهاز يعمل على سكاكين هواء ذات حلقة مغلقة لإحداث أثر مضاعف (تقنية النفخ والشفط)، ويستخدم الجهاز هواء الوسط المحيط من أجل تقليل الحرارة التي قد تتلف التمور، وتقليل الحرارة المضافة إلى غرفة المعالجة، وخفض استهلاك الطاقة حتى 80%.
وأعلن نائب مدير المركز، المهندس محمد الجمل، عن تبني شركة صينية لصناعة آلة "قص السعف"، وهي نتاج أبحاث ودراسات المركز مع المخترع عبدالله البهدل، لافتاً إلى أن المركز يتبنى على مدار العام تنفيذ الأيام الحقلية داخل وخارج الأحساء، وسيتم تنفيذ " أيام حقلية" الأسبوع المقبل في كل من القصيم والخرج والزلفي لتدريب المزارعين على آخر مستجدات زراعة أشجار النخيل والتمور والطرق العلمية في ذلك.

التعليقات 0
التعليقات 0
أكثر