السديس: نؤكد موقف المملكة الثابت تجاه مصطلحات الهوية والميول الجنسية
ديسمبر 23, 2021 06:13 صباحاً
مهد الذهب: أكد الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، موقف المملكة العربية السعودية تجاه قرار الأمم المتحدة بسبب مصطلحات الهوية والميول الجنسية غير المتفق عليها، والتي تتعارض مع فطرة الإنسان وشريعتنا السمحاء.
وقال: إن حكومة المملكة العربية السعودية الرشيدة -أيدها الله- لا توافق على أحكامٍ وقوانينَ تُخالف الشريعة الإسلامية والفطرة التي فطر الله عليها الإنسان، وإن النص الذي جاء من الأمم المتحدة يعارض ذلك، وفيه مخالفة صريحة لما جاء في القرآن الكريم والسنة النبوية.
وبيّن أن المملكة العربية السعودية حكومة وشعبًا تنتهج القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة دستورًا لها، وأنها لا تقبل مثل هذه المطالبات التي ما أنزل الله بها من سلطان.. قال الله تعالى: {كذبت قوم لوط بالنذر، إنا أرسلنا عليهم حاصبًا إلا آل لوط نجيناهم بسحر، نعمةً من عندنا كذلك نجزي من شكر، ولقد أنذرهم بطشتنا فتماروا بالنذر}.
وفي الختام دعا الرئيس العام، لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود، حفظهما الله، بدوام الصحة والعافية، وأن يجزيهما الله خير الجزاء على ما يقومان به من خدمة الإسلام والمسلمين، وأن يحفظ الله بلادنا وبلاد المسلمين من كل سوء.
وقال: إن حكومة المملكة العربية السعودية الرشيدة -أيدها الله- لا توافق على أحكامٍ وقوانينَ تُخالف الشريعة الإسلامية والفطرة التي فطر الله عليها الإنسان، وإن النص الذي جاء من الأمم المتحدة يعارض ذلك، وفيه مخالفة صريحة لما جاء في القرآن الكريم والسنة النبوية.
وبيّن أن المملكة العربية السعودية حكومة وشعبًا تنتهج القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة دستورًا لها، وأنها لا تقبل مثل هذه المطالبات التي ما أنزل الله بها من سلطان.. قال الله تعالى: {كذبت قوم لوط بالنذر، إنا أرسلنا عليهم حاصبًا إلا آل لوط نجيناهم بسحر، نعمةً من عندنا كذلك نجزي من شكر، ولقد أنذرهم بطشتنا فتماروا بالنذر}.
وفي الختام دعا الرئيس العام، لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود، حفظهما الله، بدوام الصحة والعافية، وأن يجزيهما الله خير الجزاء على ما يقومان به من خدمة الإسلام والمسلمين، وأن يحفظ الله بلادنا وبلاد المسلمين من كل سوء.