ضيوف "إعلاميون": جولة ولي العهد أسست لقمة خليجية ناجحة بكل المقاييس
د. الغربي: القمة تعزز التعاون والتضامن بين أبناء الخليج
ديسمبر 22, 2021 02:40 مساءً
مهد الذهب: الهاجري: رؤية خادم الحرمين الشريفين تقود الخليج لـ "كونفدرالية"
- بو سمره: دول الخليج مطالبة باستراتيجية إعلامية موحدة
- العتيبي: المواطن الخليجي يطمح بالأكبر ويؤمن بالتكامل
- الشريدة: دول الخليج تركز على الاقتصاد والتكامل الاقتصادي
أجمع ضيوف جمعية "إعلاميون" من دول مجلس التعاون الخليجية، على أن الجولة الاستباقية لسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن آل سعود على أشقاءه قادة دول المجلس الخليجي، أسست لقمة خليجية ناجحة بكل المقاييس، معتبرين القمة الخليجية الـ 42 تمثل منعطفًا تاريخيًا مهمًا جداً في المسيرة الخليجية بعد أكثر من 40 عاماً من عمر المجلس العربي الوحيد الذي صمد في وجه كل التحديات والاحداث التي شهدتها المنطقة.
وقد شارك في الندوة التي أقامتها جمعية "إعلاميون" بعنوان "خليجنا واحد.. زيارات وقمم واتحاد" بمناسبة جولة سمو ولي العهد الخليجية وانعقاد القمة الخليجية في دورتها الـ 42 في الرياض، وأدارها سعادة رئيس مجلس إدارة جمعية "إعلاميون" الدكتور/ سعود الغربي، كلاٌ من: الأستاذ/ عبدالله بن ناصر العتيبي كاتب وناقد سياسي، والأستاذة/ بشاير الشريدة عضو جمعية "إعلاميون" صحفيّة بصحيفة عكاظ، الأستاذة/ منى بو سمرة، رئيس تحرير صحيفة البيان الإماراتية، والأستاذ الدكتور/ عبد الله الهاجري عميد كلية الآداب بالإنابة في جامعة الكويت، وذلك عبر مساحة "إعلاميون" على منصة تويتر.
وفي بداية الندوة رحب الدكتور سعود الغربي بالمشاركين والمستمعين، مؤكدًا بأن الأنظار كانت تتجه كلها نحو القمة الخليجية التي تأتي لتعزيز التعاون والتضامن بين أبناء الخليج، وقال: كشعوب أعتقد إن هذه المعطيات هي بحد ذاتها الأرض المشتركة التي جعلت المجلس يعيش تجربة سياسية وتجربة تنظيمية ناجحة صمدت، ورأينا كثير من التنظيمات لم تصمد.
من جانبه، أوضح الدكتور عبدالله الهاجري، أن جولة سمو ولي العهد التي شملت دول الخليج تأتي لتوحيد الجهود وتقوية التعاون بينها، مبينًا أن البيان الصادر عن قمة الرياض كان بقوة واحدة والكل في الخليج أشاد بهذه القمة، والكل كان يتطلع لهذه القمة أن يكون هناك تغيير، وهو ما يطمح إليه أبناء المنطقة.
وقال: نحن كشعوب خليجية وكثير من الشباب الخليجي يؤمن بوحدة المصير المشترك لدول مجلس التعاون الخليجي و هذا إحساس كل خليجي.
وأشار الهاجري إلى أن جميع المؤتمرات التي تقام في الفترة الأخيرة هي تأكيد ودعم على الوحدة الخليجية، فالمنظومة الخليجية هي المنظومة الأقوى في المنطقة وثباتها هو دليل على قوتها لما تمتلكه من أساسيات مشتركه وظفتها في مواجهة الأخطار التي تحيط بمنطقة الخليج وعلى هذه المنظومة العمل على رؤية خادم الحرمين الشريفين من خلال إنشاء كونفدرالية أو وحدة فدرالية أو حتى منظومة دفاعية و اقتصادية، فالجميع مدرك أن هناك خطر، إذ إن منطقة الشرق الأوسط منطقة مضطربة والخليج منطقة مستهدفة، وما قام به ولي العهد السعودي من زيارات لدول الخليج هو للحث على العمل الموحد وتوحيد الصف الخليجي بحيث يكون في المؤتمر الأخير موقف واحد من كل هذه القضايا.
ولفت الهاجري إلى أن شعوب الخليج لديها العديد من الطموحات مثل: فتح الحدود بين البلاد الخليجية، وكذلك العملة الموحدة، بالإضافة إلى السياسة الموحدة.
من جهتها، قالت منى بو سمرة: أن القمة الخليجية أكدت على العمل الجاد من قبل أعضاء المجلس في مواجهة التحديات التي تحيط بالمنطقة وتقريب وجهات النظر للمزيد من التعاون والتكامل في جميع المجالات لأن وحدة المجلس الخليجي هو أمر بالغ الأهمية في مواجهة تلك التحديات.
وأضافت بو سمرة: في قمة الرياض تم بحث المنظومة الدفاعية والأمنية لأن هناك خطر يهدد دول الخليج، ولذلك تم بحث المنظومة الدفاعية، ولابد أن يتم بحث أيضا دور الإعلام كونه مهمًا وليس دور الإعلام من باب الرفاهية، ونحن اليوم نتحدث عن أهم الأدوات الإعلامية من: إعلام تقليدي، منصات رقمية، وإعلام جديد. وليست رفاهية بل هو الذي يصلنا بالعالم، فالعالم اليوم يعيش عصر الإعلام، ويتوجب علينا في دول مجلس التعاون الخليجي أن يكون لدينا استراتيجية إعلامية موحدة، ومن منبر جمعية "إعلاميون" أطالب بالعمل على تحقيق ذلك.
من جانبه، بيّن الأستاذ عبدالله ناصر العتيبي، أن دول الخليج تقريبًا متحدة في مواجهة كل المخاطر التي تحيط فيها، نعم الآن هناك أصوات من هنا أو هناك قد يكون هناك خلافات بسيطة في معالجة بعض الملفات سواء الإقليمية أو حتى العربية.
وأضاف العتيبي، أعتقد أن هناك صوتاً واحدًا لدول الخليج كونها مكونًا واحدًا مما يعني أن تهديد أي دولة خليجية هو تهديد لكل دول الخليج، فعندما تتعرض أي دولة خارجية لأي خطر خارجي فدول الخليج بشكل أوتوماتيكي تتعرض لهذا الخطر، لذلك حكام دول الخليج وقيادات دول الخليج وحتى شعوب دول الخليج تعرف أن مصيرها واحد.
وأشار العتيبي إلى أن دول الخليج خلال الـ 40 سنة الماضية استطاعت أن تنعم باقتصاد جيد، وكان التنسيق والتعاون المشترك بين دول الخليج خلال الفترة الماضية هو الذي ساهم في إنجاح هذه المنظومة لمواجهة التحديات والصعوبات التي مرت بكل الدول العربية، والمنطقة بشكل عام.
وألمح العتيبي إلى أنه ما زال المواطن الخليجي يطمح بالأكبر وما زال يؤمن أن دول الخليج قادرة على التكامل بشكل أكبر، إذ إننا قادرون على أن نستمر باتحادنا الخليجي في الـ 50 أو الـ 60 سنة القادمة بمثل القوة التي كانت قبل 40 سنة.
وأشاد العتيبي بزيارة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان - حفظه الله - لدول الخليج التي جاءت لتوحيد الصف ولتكون دول الخليج صفًا واحدًا متماسكًا وقوة ضاربة ضد أي تهديد يحاول المساس بها أو بأمنها.
وفي ذات السياق، أبانت الأستاذة بشاير الشريدة، أن دول مجلس التعاون تسعى مبدئيًا للتركيز على الاقتصاد والتكامل الاقتصادي، وذلك ما أُعلن عنه في البيان الختامي؛ لأن الاقتصاد يمثل العصب الرئيس في هذه الفترة؛ لذلك سعى المجلس لتوطيد هذه العلاقات الاقتصادية ومن ثم الانتقال إلى ما يمكن أن نسميها الرفاهيات الخليجية.
وأردفت الشريدة، أن المنطقة والعالم تمر بالعديد من التحديات والصعوبات التي تحيط بالمجلس كتحدي الملف الإيراني، والفوضى الموجودة في لبنان، والملف الأكبر وهو قضية فلسطين، هذه هي التحديات الموجودة الآن، بالإضافة إلى الأحداث غير العادية في ليبيا، وكذلك الملف الدخيل وهو الملف الأفغاني وتأكيد دول المجلس على ضرورة دعم الأمن والاستقرار في أفغانستان، وعدم السماح بوجود ملاذات آمنة للإرهابيين والمتطرفين؛ ما يجعل دول الخليج في تحدٍ صعب لاحتواء كل هذه الملفات والعمل عليها حتى لا تزيد من اضطرابات المنطقة.
- بو سمره: دول الخليج مطالبة باستراتيجية إعلامية موحدة
- العتيبي: المواطن الخليجي يطمح بالأكبر ويؤمن بالتكامل
- الشريدة: دول الخليج تركز على الاقتصاد والتكامل الاقتصادي
أجمع ضيوف جمعية "إعلاميون" من دول مجلس التعاون الخليجية، على أن الجولة الاستباقية لسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن آل سعود على أشقاءه قادة دول المجلس الخليجي، أسست لقمة خليجية ناجحة بكل المقاييس، معتبرين القمة الخليجية الـ 42 تمثل منعطفًا تاريخيًا مهمًا جداً في المسيرة الخليجية بعد أكثر من 40 عاماً من عمر المجلس العربي الوحيد الذي صمد في وجه كل التحديات والاحداث التي شهدتها المنطقة.
وقد شارك في الندوة التي أقامتها جمعية "إعلاميون" بعنوان "خليجنا واحد.. زيارات وقمم واتحاد" بمناسبة جولة سمو ولي العهد الخليجية وانعقاد القمة الخليجية في دورتها الـ 42 في الرياض، وأدارها سعادة رئيس مجلس إدارة جمعية "إعلاميون" الدكتور/ سعود الغربي، كلاٌ من: الأستاذ/ عبدالله بن ناصر العتيبي كاتب وناقد سياسي، والأستاذة/ بشاير الشريدة عضو جمعية "إعلاميون" صحفيّة بصحيفة عكاظ، الأستاذة/ منى بو سمرة، رئيس تحرير صحيفة البيان الإماراتية، والأستاذ الدكتور/ عبد الله الهاجري عميد كلية الآداب بالإنابة في جامعة الكويت، وذلك عبر مساحة "إعلاميون" على منصة تويتر.
وفي بداية الندوة رحب الدكتور سعود الغربي بالمشاركين والمستمعين، مؤكدًا بأن الأنظار كانت تتجه كلها نحو القمة الخليجية التي تأتي لتعزيز التعاون والتضامن بين أبناء الخليج، وقال: كشعوب أعتقد إن هذه المعطيات هي بحد ذاتها الأرض المشتركة التي جعلت المجلس يعيش تجربة سياسية وتجربة تنظيمية ناجحة صمدت، ورأينا كثير من التنظيمات لم تصمد.
من جانبه، أوضح الدكتور عبدالله الهاجري، أن جولة سمو ولي العهد التي شملت دول الخليج تأتي لتوحيد الجهود وتقوية التعاون بينها، مبينًا أن البيان الصادر عن قمة الرياض كان بقوة واحدة والكل في الخليج أشاد بهذه القمة، والكل كان يتطلع لهذه القمة أن يكون هناك تغيير، وهو ما يطمح إليه أبناء المنطقة.
وقال: نحن كشعوب خليجية وكثير من الشباب الخليجي يؤمن بوحدة المصير المشترك لدول مجلس التعاون الخليجي و هذا إحساس كل خليجي.
وأشار الهاجري إلى أن جميع المؤتمرات التي تقام في الفترة الأخيرة هي تأكيد ودعم على الوحدة الخليجية، فالمنظومة الخليجية هي المنظومة الأقوى في المنطقة وثباتها هو دليل على قوتها لما تمتلكه من أساسيات مشتركه وظفتها في مواجهة الأخطار التي تحيط بمنطقة الخليج وعلى هذه المنظومة العمل على رؤية خادم الحرمين الشريفين من خلال إنشاء كونفدرالية أو وحدة فدرالية أو حتى منظومة دفاعية و اقتصادية، فالجميع مدرك أن هناك خطر، إذ إن منطقة الشرق الأوسط منطقة مضطربة والخليج منطقة مستهدفة، وما قام به ولي العهد السعودي من زيارات لدول الخليج هو للحث على العمل الموحد وتوحيد الصف الخليجي بحيث يكون في المؤتمر الأخير موقف واحد من كل هذه القضايا.
ولفت الهاجري إلى أن شعوب الخليج لديها العديد من الطموحات مثل: فتح الحدود بين البلاد الخليجية، وكذلك العملة الموحدة، بالإضافة إلى السياسة الموحدة.
من جهتها، قالت منى بو سمرة: أن القمة الخليجية أكدت على العمل الجاد من قبل أعضاء المجلس في مواجهة التحديات التي تحيط بالمنطقة وتقريب وجهات النظر للمزيد من التعاون والتكامل في جميع المجالات لأن وحدة المجلس الخليجي هو أمر بالغ الأهمية في مواجهة تلك التحديات.
وأضافت بو سمرة: في قمة الرياض تم بحث المنظومة الدفاعية والأمنية لأن هناك خطر يهدد دول الخليج، ولذلك تم بحث المنظومة الدفاعية، ولابد أن يتم بحث أيضا دور الإعلام كونه مهمًا وليس دور الإعلام من باب الرفاهية، ونحن اليوم نتحدث عن أهم الأدوات الإعلامية من: إعلام تقليدي، منصات رقمية، وإعلام جديد. وليست رفاهية بل هو الذي يصلنا بالعالم، فالعالم اليوم يعيش عصر الإعلام، ويتوجب علينا في دول مجلس التعاون الخليجي أن يكون لدينا استراتيجية إعلامية موحدة، ومن منبر جمعية "إعلاميون" أطالب بالعمل على تحقيق ذلك.
من جانبه، بيّن الأستاذ عبدالله ناصر العتيبي، أن دول الخليج تقريبًا متحدة في مواجهة كل المخاطر التي تحيط فيها، نعم الآن هناك أصوات من هنا أو هناك قد يكون هناك خلافات بسيطة في معالجة بعض الملفات سواء الإقليمية أو حتى العربية.
وأضاف العتيبي، أعتقد أن هناك صوتاً واحدًا لدول الخليج كونها مكونًا واحدًا مما يعني أن تهديد أي دولة خليجية هو تهديد لكل دول الخليج، فعندما تتعرض أي دولة خارجية لأي خطر خارجي فدول الخليج بشكل أوتوماتيكي تتعرض لهذا الخطر، لذلك حكام دول الخليج وقيادات دول الخليج وحتى شعوب دول الخليج تعرف أن مصيرها واحد.
وأشار العتيبي إلى أن دول الخليج خلال الـ 40 سنة الماضية استطاعت أن تنعم باقتصاد جيد، وكان التنسيق والتعاون المشترك بين دول الخليج خلال الفترة الماضية هو الذي ساهم في إنجاح هذه المنظومة لمواجهة التحديات والصعوبات التي مرت بكل الدول العربية، والمنطقة بشكل عام.
وألمح العتيبي إلى أنه ما زال المواطن الخليجي يطمح بالأكبر وما زال يؤمن أن دول الخليج قادرة على التكامل بشكل أكبر، إذ إننا قادرون على أن نستمر باتحادنا الخليجي في الـ 50 أو الـ 60 سنة القادمة بمثل القوة التي كانت قبل 40 سنة.
وأشاد العتيبي بزيارة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان - حفظه الله - لدول الخليج التي جاءت لتوحيد الصف ولتكون دول الخليج صفًا واحدًا متماسكًا وقوة ضاربة ضد أي تهديد يحاول المساس بها أو بأمنها.
وفي ذات السياق، أبانت الأستاذة بشاير الشريدة، أن دول مجلس التعاون تسعى مبدئيًا للتركيز على الاقتصاد والتكامل الاقتصادي، وذلك ما أُعلن عنه في البيان الختامي؛ لأن الاقتصاد يمثل العصب الرئيس في هذه الفترة؛ لذلك سعى المجلس لتوطيد هذه العلاقات الاقتصادية ومن ثم الانتقال إلى ما يمكن أن نسميها الرفاهيات الخليجية.
وأردفت الشريدة، أن المنطقة والعالم تمر بالعديد من التحديات والصعوبات التي تحيط بالمجلس كتحدي الملف الإيراني، والفوضى الموجودة في لبنان، والملف الأكبر وهو قضية فلسطين، هذه هي التحديات الموجودة الآن، بالإضافة إلى الأحداث غير العادية في ليبيا، وكذلك الملف الدخيل وهو الملف الأفغاني وتأكيد دول المجلس على ضرورة دعم الأمن والاستقرار في أفغانستان، وعدم السماح بوجود ملاذات آمنة للإرهابيين والمتطرفين؛ ما يجعل دول الخليج في تحدٍ صعب لاحتواء كل هذه الملفات والعمل عليها حتى لا تزيد من اضطرابات المنطقة.