إمام المسجد النبوي: اتقوا فتنة الدنيا
ديسمبر 10, 2021 11:02 صباحاً
مهد الذهب: قال إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ د. عبدالله بن عبدالرحمن البعيجان - في خطبة الجمعة - : إن الدنيا حلوة خضرة وإن الله مستخلفكم فيها فينظر كيف تعملون، فاتقوا فتنة الدنيا فإنها متاع الغرور نعيمها يؤول إلى الزوال ومتاعها يصير إلى الاضمحلال وكل من فيها سيفنى ويبقى وجه ربك ذو الجلال , قال تعالى : " كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنْ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ ".
وأضاف : الاستخلاف في الأرض مسؤولية تستوجب الأمانة وقد قلدكم الله الأمانة التي أشفقت من حملها السموات والأرض والجبال، قال تعالى : " إِنَّا عَرَضْنَا الأَمَانَةَ عَلَى السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا "، والأمانة تستلزم الصدق والنزاهة والإخلاص والوفاء بالعهود والعقود والحقوق والالتزامات والتعفف عن المحرمات وهي من مكارم الأخلاق , قال عليه الصلاة والسلام : " إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق ".
وقال : الاستخلاف في الأرض امتحان يستوجب محاسبة النفس ومراقبة الله تعالى فلن تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن خمس ؛ عن عمره فيم أفناه وعن شبابه فيم أبلاه وعن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه وعن علمه ماذا عمل فيه، مشيرا إلى أن الاستخلاف في الأرض نعمة تستوجب الشكر ومن شكر الله تعالى على ذلك الاقتصاد وعدم الإسراف والمحافظة على النعم وعدم إتلافها فكفر النعم مؤذن بزوالها والإسراف إفساد في الأرض مؤذن بخرابها .
وأضاف : الإسلام يحمي المال ويصونه كمقصد من مقاصد التشريع الخمسة التي هي النفس والعرض والعقل والدين والمال، فشرع من أجله الأحكام وأذن في الدفاع عنه والشهادة دونه، مختتما بقوله : اعلمو عباد الله ان هذا المال خضرة حلوه من أصابه بحقه بورك له فيه ورب متخوض فيما شاءت به نفسه من مال الله ورسوله ليس له يوم القيامة إلا النار.
وأضاف : الاستخلاف في الأرض مسؤولية تستوجب الأمانة وقد قلدكم الله الأمانة التي أشفقت من حملها السموات والأرض والجبال، قال تعالى : " إِنَّا عَرَضْنَا الأَمَانَةَ عَلَى السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا "، والأمانة تستلزم الصدق والنزاهة والإخلاص والوفاء بالعهود والعقود والحقوق والالتزامات والتعفف عن المحرمات وهي من مكارم الأخلاق , قال عليه الصلاة والسلام : " إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق ".
وقال : الاستخلاف في الأرض امتحان يستوجب محاسبة النفس ومراقبة الله تعالى فلن تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن خمس ؛ عن عمره فيم أفناه وعن شبابه فيم أبلاه وعن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه وعن علمه ماذا عمل فيه، مشيرا إلى أن الاستخلاف في الأرض نعمة تستوجب الشكر ومن شكر الله تعالى على ذلك الاقتصاد وعدم الإسراف والمحافظة على النعم وعدم إتلافها فكفر النعم مؤذن بزوالها والإسراف إفساد في الأرض مؤذن بخرابها .
وأضاف : الإسلام يحمي المال ويصونه كمقصد من مقاصد التشريع الخمسة التي هي النفس والعرض والعقل والدين والمال، فشرع من أجله الأحكام وأذن في الدفاع عنه والشهادة دونه، مختتما بقوله : اعلمو عباد الله ان هذا المال خضرة حلوه من أصابه بحقه بورك له فيه ورب متخوض فيما شاءت به نفسه من مال الله ورسوله ليس له يوم القيامة إلا النار.