"أرامكو السعودية" تُوقِّعُ صفقة كبرى لشبكة أنابيب الغاز بقيمة 15.5 مليار دولار مع ائتلاف عالمي
ديسمبر 6, 2021 09:14 مساءً
مهد الذهب: وقّعت شركة الزيت العربية السعودية "أرامكو السعودية" صفقة تأجير وإعادة استئجار بقيمة 15.5 مليار دولار تشمل شبكة خطوط أنابيب الغاز التابعة لها، وذلك مع ائتلاف بقيادة شركة بلاك روك للأصول الثابتة "بلاك روك" وشركة حصانة الاستثمارية "حصانة" ذراع إدارة الاستثمارات للمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية بالسعودية، ما يجعلها إحدى كبرى صفقات البنية التحتية للطاقة في العالم.
وتمثّل الصفقة تقدمًا ملحوظًا في برنامج تحسين أصول أرامكو السعودية، إذْ إنَّها ثاني صفقة للشركة من نوعها في هذا العام، بعد إتمام صفقة البنى التحتية لشبكة خطوط أنابيب النفط الخام التابعة لأرامكو السعودية، في يونيو الماضي.
وستتحصل أرامكو السعودية عند إتمام صفقة شبكة أنابيب الغاز على عائدات بحوالي 15.5 مليار دولار، ما يعزز من مركزها المالي، وتعمل الصفقة على تحقيق قيمة إضافية من قاعدة أصول الشركة المتنوعة، وجذب اهتمام مجموعة واسعة من المستثمرين في جميع أنحاء العالم، وتسليط الضوء على فرص الاستثمار الجاذبة.
وكجزء من الصفقة، ستقوم "شركة أرامكو لإمداد الغاز" التي أُنشئت حديثًا، بتأجير وإعادة استئجار حقوق الاستخدام في شبكة خطوط أنابيب الغاز التابعة لأرامكو السعودية لمدة 20 عامًا، وفي المقابل، ستحصل "شركة أرامكو لإمداد الغاز" بدورها على تعرفة مدفوعة من أرامكو السعودية عن منتجات الغاز التي تتدفق عبر الشبكة، وتكون تلك التعرفة مرتبطة بحدّ أدنى لتدفقات الغاز، وستحتفظ أرامكو السعودية بحصة أغلبية نسبتها 51% في "شركة أرامكو لإمداد الغاز"، وتبيع حصة 49% إلى مستثمرين بقيادة شركة بلاك روك وشركة حصانة الاستثمارية.
وستظل أرامكو السعودية محتفظةً بملكية شبكة خطوط الأنابيب بشكلٍ كاملٍ مع السيطرة التشغيلية التامة عليها، كما لن تفرض هذه الصفقة أيّ قيود على الشركة من حيث كميات الإنتاج، وتُعرف أرامكو السعودية بالتزامها التام بالممارسات المستدامة، فهي رائدة في مجال الحد من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري التي تعد حاليًا من بين أدنى المعدلات في قطاع الطاقة.
وأعرب رئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين المهندس أمين بن حسن الناصر عن سعادته بتوقيع هذه الصفقة الاستثمارية العملاقة في شبكة خطوط أنابيب الغاز، التي تُعد إحدى العناصر الرئيسة في إستراتيجية أرامكو السعودية لتطوير منظومة أعمال أكبر وأقوى في مجال الغاز الذي يشكّل أحد محركات النمو الكبرى في أعمال الشركة، مشيراً إلى أن أرامكو وقَّعت قبل أيام اتفاقيات لتطوير حقل الجافورة الذي سيشكّل رافدًا كبيرًا لأعمال أرامكو السعودية، وتأتي اليوم هذه الصفقة التاريخية الاستثمارية في شبكة خطوط الأنابيب كعلامة فارقة تدعم البرنامج الناجح الذي بدأته أرامكو السعودية منذ عام لتحسين محفظة أعمالها، وتُسهم هذه الصفقة في تعزيز مركز الشركة المالي بما يعود بالأثر الإيجابي على قدرة أرامكو السعودية في خلق قيمة طويلة الأجل للمساهمين، وتدعم سجل الشركة الحافل في جذب كبار المستثمرين العالميين إلى المملكة التي تشهد تحولات كبرى في شتّى القطاعات.
وأكد الناصر أن أرامكو السعودية جزء أساس من تمكين هذه التحولات، حيث إن المستقبل خلال الـ20-30 عامًا المقبلة، والتوجه نحو الحياد الصفري، والمتوقع أن يلعب الغاز دورًا رئيسًا في التحوّل العالمي إلى مستقبل طاقة أكثر استدامة، وسيستفيد شركاء أرامكو من صفقة مرتبطة بأصول بنية تحتية للغاز ذات مستوى عالمي، مشيراً إلى أن هذا الإعلان يأتي بعد صفقة تأجير وإعادة استئجار بقيمة 12.4 مليار دولار تم إبرامها في يونيو الماضي مع ائتلاف بقيادة من "إي آي جي" وشركاء دوليين، و شملت شبكة خطوط أنابيب النفط الخام التابعة لأرامكو السعودية.
من جهته، عدّ النائب الأعلى للرئيس للتطوير المؤسسي في أرامكو السعودية المهندس عبدالعزيز بن محمد القديمي، أصول خطوط أنابيب الغاز لدى الشركة بالغة الأهمية ومتنامية، ومتكاملة إلى حد كبير مع بقية مرافق النفط والغاز التابعة لأرامكو السعودية، معرباً عن سعادته بإنهاء الصفقة الثانية، والبحث عن شركاء على المدى الطويل من كبار المستثمرين في قطاع الطاقة، كما تمثل هذه الصفقة الأكبر على مستوى البُنى التحتية للطاقة في المنطقة حتى الآن، وهي صفقة تجسّد مكانة أرامكو السعودية الفريدة كشريك لمؤسسات الاستثمار العالمية البارزة".
وعبّر رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة بلاك روك، لاري فينك، عن سعادة الشركة بالعمل مع أرامكو السعودية وشركة حصانة الاستثمارية في هذه الصفقة التاريخية للبنية التحتية في المملكة العربية السعودية، فأرامكو السعودية والمملكة تخطوان خطوات هادفة وذات تطلعات لتحوّل الاقتصاد السعودي نحو مصادر الطاقة المتجددة، والهيدروجين النظيف، والحياد الصفري في الانبعاثات الكربونية في المستقبل، ولا شك في أن البنية التحتية للغاز الطبيعي، التي تتم إدارتها بشكل مسؤول، تلعب دورًا مهمًا في هذا التحول".
من جهته، أعرب الرئيس التنفيذي لشركة حصانة الاستثمارية سعد بن عبدالمحسن الفضلي، عن سعادة الشركة في أن تكون جزءًا من هذه الصفقة التاريخية والأصول ذات المستوى العالمي المرتبطة بها،إذْ إنَّها تتماشى مع إستراتيجية شركة حصانة لخلق قيمة دائمة للمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية، وتعزيز الشراكة الطويلة الأمد مع الكيانات الرائدة وذات السمعة الطيبة مثل أرامكو السعودية وبلاك روك".
من جانبه، أكد المدير الإداري لشركة بلاك روك للأصول الثابتة مارك فلورين، قوة هذه الشراكة مع أرامكو السعودية وقيادة هذا الائتلاف، فالطبيعة التعاقدية القوية لهذا الاستثمار تُعد جزءًا أساسًا من فلسفة الشركة الاستثمارية، وتمثّل فرصة جذابة للعملاء الذين يسعون إلى تنويع محفظة الشركة من خلال البنية التحتية.
ومن المتوقع إتمام صفقة خط أنابيب الغاز قريبًا، وذلك رهنًا باستيفاء الشروط المتعارف عليها لإتمام مثل هذه الصفقات، بما في ذلك ضوابط الاندماج المطلوبة والحصول على الموافقات والتصاريح المتصلة بذلك.
وتمثّل الصفقة تقدمًا ملحوظًا في برنامج تحسين أصول أرامكو السعودية، إذْ إنَّها ثاني صفقة للشركة من نوعها في هذا العام، بعد إتمام صفقة البنى التحتية لشبكة خطوط أنابيب النفط الخام التابعة لأرامكو السعودية، في يونيو الماضي.
وستتحصل أرامكو السعودية عند إتمام صفقة شبكة أنابيب الغاز على عائدات بحوالي 15.5 مليار دولار، ما يعزز من مركزها المالي، وتعمل الصفقة على تحقيق قيمة إضافية من قاعدة أصول الشركة المتنوعة، وجذب اهتمام مجموعة واسعة من المستثمرين في جميع أنحاء العالم، وتسليط الضوء على فرص الاستثمار الجاذبة.
وكجزء من الصفقة، ستقوم "شركة أرامكو لإمداد الغاز" التي أُنشئت حديثًا، بتأجير وإعادة استئجار حقوق الاستخدام في شبكة خطوط أنابيب الغاز التابعة لأرامكو السعودية لمدة 20 عامًا، وفي المقابل، ستحصل "شركة أرامكو لإمداد الغاز" بدورها على تعرفة مدفوعة من أرامكو السعودية عن منتجات الغاز التي تتدفق عبر الشبكة، وتكون تلك التعرفة مرتبطة بحدّ أدنى لتدفقات الغاز، وستحتفظ أرامكو السعودية بحصة أغلبية نسبتها 51% في "شركة أرامكو لإمداد الغاز"، وتبيع حصة 49% إلى مستثمرين بقيادة شركة بلاك روك وشركة حصانة الاستثمارية.
وستظل أرامكو السعودية محتفظةً بملكية شبكة خطوط الأنابيب بشكلٍ كاملٍ مع السيطرة التشغيلية التامة عليها، كما لن تفرض هذه الصفقة أيّ قيود على الشركة من حيث كميات الإنتاج، وتُعرف أرامكو السعودية بالتزامها التام بالممارسات المستدامة، فهي رائدة في مجال الحد من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري التي تعد حاليًا من بين أدنى المعدلات في قطاع الطاقة.
وأعرب رئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين المهندس أمين بن حسن الناصر عن سعادته بتوقيع هذه الصفقة الاستثمارية العملاقة في شبكة خطوط أنابيب الغاز، التي تُعد إحدى العناصر الرئيسة في إستراتيجية أرامكو السعودية لتطوير منظومة أعمال أكبر وأقوى في مجال الغاز الذي يشكّل أحد محركات النمو الكبرى في أعمال الشركة، مشيراً إلى أن أرامكو وقَّعت قبل أيام اتفاقيات لتطوير حقل الجافورة الذي سيشكّل رافدًا كبيرًا لأعمال أرامكو السعودية، وتأتي اليوم هذه الصفقة التاريخية الاستثمارية في شبكة خطوط الأنابيب كعلامة فارقة تدعم البرنامج الناجح الذي بدأته أرامكو السعودية منذ عام لتحسين محفظة أعمالها، وتُسهم هذه الصفقة في تعزيز مركز الشركة المالي بما يعود بالأثر الإيجابي على قدرة أرامكو السعودية في خلق قيمة طويلة الأجل للمساهمين، وتدعم سجل الشركة الحافل في جذب كبار المستثمرين العالميين إلى المملكة التي تشهد تحولات كبرى في شتّى القطاعات.
وأكد الناصر أن أرامكو السعودية جزء أساس من تمكين هذه التحولات، حيث إن المستقبل خلال الـ20-30 عامًا المقبلة، والتوجه نحو الحياد الصفري، والمتوقع أن يلعب الغاز دورًا رئيسًا في التحوّل العالمي إلى مستقبل طاقة أكثر استدامة، وسيستفيد شركاء أرامكو من صفقة مرتبطة بأصول بنية تحتية للغاز ذات مستوى عالمي، مشيراً إلى أن هذا الإعلان يأتي بعد صفقة تأجير وإعادة استئجار بقيمة 12.4 مليار دولار تم إبرامها في يونيو الماضي مع ائتلاف بقيادة من "إي آي جي" وشركاء دوليين، و شملت شبكة خطوط أنابيب النفط الخام التابعة لأرامكو السعودية.
من جهته، عدّ النائب الأعلى للرئيس للتطوير المؤسسي في أرامكو السعودية المهندس عبدالعزيز بن محمد القديمي، أصول خطوط أنابيب الغاز لدى الشركة بالغة الأهمية ومتنامية، ومتكاملة إلى حد كبير مع بقية مرافق النفط والغاز التابعة لأرامكو السعودية، معرباً عن سعادته بإنهاء الصفقة الثانية، والبحث عن شركاء على المدى الطويل من كبار المستثمرين في قطاع الطاقة، كما تمثل هذه الصفقة الأكبر على مستوى البُنى التحتية للطاقة في المنطقة حتى الآن، وهي صفقة تجسّد مكانة أرامكو السعودية الفريدة كشريك لمؤسسات الاستثمار العالمية البارزة".
وعبّر رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة بلاك روك، لاري فينك، عن سعادة الشركة بالعمل مع أرامكو السعودية وشركة حصانة الاستثمارية في هذه الصفقة التاريخية للبنية التحتية في المملكة العربية السعودية، فأرامكو السعودية والمملكة تخطوان خطوات هادفة وذات تطلعات لتحوّل الاقتصاد السعودي نحو مصادر الطاقة المتجددة، والهيدروجين النظيف، والحياد الصفري في الانبعاثات الكربونية في المستقبل، ولا شك في أن البنية التحتية للغاز الطبيعي، التي تتم إدارتها بشكل مسؤول، تلعب دورًا مهمًا في هذا التحول".
من جهته، أعرب الرئيس التنفيذي لشركة حصانة الاستثمارية سعد بن عبدالمحسن الفضلي، عن سعادة الشركة في أن تكون جزءًا من هذه الصفقة التاريخية والأصول ذات المستوى العالمي المرتبطة بها،إذْ إنَّها تتماشى مع إستراتيجية شركة حصانة لخلق قيمة دائمة للمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية، وتعزيز الشراكة الطويلة الأمد مع الكيانات الرائدة وذات السمعة الطيبة مثل أرامكو السعودية وبلاك روك".
من جانبه، أكد المدير الإداري لشركة بلاك روك للأصول الثابتة مارك فلورين، قوة هذه الشراكة مع أرامكو السعودية وقيادة هذا الائتلاف، فالطبيعة التعاقدية القوية لهذا الاستثمار تُعد جزءًا أساسًا من فلسفة الشركة الاستثمارية، وتمثّل فرصة جذابة للعملاء الذين يسعون إلى تنويع محفظة الشركة من خلال البنية التحتية.
ومن المتوقع إتمام صفقة خط أنابيب الغاز قريبًا، وذلك رهنًا باستيفاء الشروط المتعارف عليها لإتمام مثل هذه الصفقات، بما في ذلك ضوابط الاندماج المطلوبة والحصول على الموافقات والتصاريح المتصلة بذلك.