هل سنعود إلى الحجر والاحترازات الصحية المشددة بعد ظهور "أوميكرون"؟ متحدث "الصحة" يجيب
ديسمبر 1, 2021 06:25 مساءً
مهد الذهب: استبعد المتحدث الرسمي لوزارة الصحة، الدكتور محمد العبد العالي، إمكانية العودة للحجر الصحي والإجراءات الاحترازية المشددة بالمملكة بعد ظهور متحور "أوميكرون".
وأوضح خلال لقائه في برنامج "الراصد" على قناة "الإخبارية"، اليوم (الأربعاء)، أنه في مراحل سابقة عندما كان تظهر تحورات للفيروس أو موجات في العالم، كان الخوف أكبر من الموقف حاليًا، عادًا ذلك بسبب توفر اللقاحات ووعي المجتمع بعد استكمال أكثر من 22.3 مليون فرد التحصينات، وإقبال بعضهم على الجرعة التنشيطية.
وأشار إلى أنه ينبغي اتباع الإجراءات الاحترازية لأن هناك نسبة في المجتمع لم تأخذ اللقاح أو أخذوا جرعة واحدة فقط، مبينًا أن هناك فئات عمرية لم تأخذ اللقاح مثل الأطفال لأن اللقاحات لم تعتمد تلك الفئة، بالإضافة إلى فئات مستثناة صحيًا لا يناسبها أخذ اللقاح.
وأضاف أنه مع كل تحور جديد يكون ذلك مسار تناول إعلامي وينشأ عنه قلق لدى الناس، ويزداد إذا صُنف من قبل الجهات الرسمية بأن هذا المتحور له اسم مثل بيتا وألفا أو يصنف بأنه مثير للاهتمام أو مثير للقلق.
ولفت إلى أن السلالات الجديدة هي جينات للفيروس يحدث فيها طفرات بسبب الانتشار والانتقال بين الأفراد، منوها إلى أنه كلما انتقل زادت فرصة حدوث الطفرات، ثم ينشأ تحور قد ينتج عنه تغير في أنماط الفيروس.
وأوضح خلال لقائه في برنامج "الراصد" على قناة "الإخبارية"، اليوم (الأربعاء)، أنه في مراحل سابقة عندما كان تظهر تحورات للفيروس أو موجات في العالم، كان الخوف أكبر من الموقف حاليًا، عادًا ذلك بسبب توفر اللقاحات ووعي المجتمع بعد استكمال أكثر من 22.3 مليون فرد التحصينات، وإقبال بعضهم على الجرعة التنشيطية.
وأشار إلى أنه ينبغي اتباع الإجراءات الاحترازية لأن هناك نسبة في المجتمع لم تأخذ اللقاح أو أخذوا جرعة واحدة فقط، مبينًا أن هناك فئات عمرية لم تأخذ اللقاح مثل الأطفال لأن اللقاحات لم تعتمد تلك الفئة، بالإضافة إلى فئات مستثناة صحيًا لا يناسبها أخذ اللقاح.
وأضاف أنه مع كل تحور جديد يكون ذلك مسار تناول إعلامي وينشأ عنه قلق لدى الناس، ويزداد إذا صُنف من قبل الجهات الرسمية بأن هذا المتحور له اسم مثل بيتا وألفا أو يصنف بأنه مثير للاهتمام أو مثير للقلق.
ولفت إلى أن السلالات الجديدة هي جينات للفيروس يحدث فيها طفرات بسبب الانتشار والانتقال بين الأفراد، منوها إلى أنه كلما انتقل زادت فرصة حدوث الطفرات، ثم ينشأ تحور قد ينتج عنه تغير في أنماط الفيروس.