لا معلومات تفصيلية عن المطعمين.. "الخولي": رافضو التلقيح يتأثرون بالشائعات
نوفمبر 28, 2021 11:05 صباحاً
مهد الذهب: أكد استشاري الوبائيات بمنظمة الصحة العالمية لدول شرق المتوسط الدكتور أمجد الخولي؛ أنه لا تتوفر في الوقت الحالي معلومات تفصيلية عن فئات المطعمين ونسبهم، وخصوصًا الأطفال في إقليم شرق المتوسط، خاصة أن تطعيم الأطفال لم يبدأ إلا مؤخرًا؛ وذلك في بعض البلدان وليس جميع البلدان.
وبيّن "الخولي": "لا ننسى أن عددًا كبيرًا من دول الإقليم لا يزال يكافح لتغطية الفئات ذات الأولوية والأكثر عرضة للخطر، وليس من بينها الأطفال".
وأضاف: "عدد من البلدان التي حققت نِسَب التطعيمات المستهدفة ووصلت لمعدلات تغطية مرتفعة بدأت في تقديم اللقاح للأطفال، وهناك مَن توسع في ذلك، ولا يزال التردد بشأن اللقاح أو رفضه ملحوظًا في الإقليم؛ ولكنه لا يرتبط بفئة دون غيرها، لأن الذين يرفضون التطعيم يتأثرون بالمعلومات المغلوطة والمضللة عن اللقاح والشائعات التي تروجها المجموعات المناهضة للقاحات بصفة عامة، وليس بين فئة الأطفال تحديدًا".
وشدد "الخولي" على أهمية نشر الوعي باللقاح كتدخل وقائي عالي المردود، وعدم الاستماع للمعلومات المغلوطة في هذا الشأن، آملًا أن تعزز البلدان دقة نظم المعلومات لديها، وطرق الإبلاغ بها؛ بحيث تصبح أقدر على رسم صورة واقعية واضحة لنِسَب التطعيم بين فئات المجتمع المختلفة.
وبيّن "الخولي": "لا ننسى أن عددًا كبيرًا من دول الإقليم لا يزال يكافح لتغطية الفئات ذات الأولوية والأكثر عرضة للخطر، وليس من بينها الأطفال".
وأضاف: "عدد من البلدان التي حققت نِسَب التطعيمات المستهدفة ووصلت لمعدلات تغطية مرتفعة بدأت في تقديم اللقاح للأطفال، وهناك مَن توسع في ذلك، ولا يزال التردد بشأن اللقاح أو رفضه ملحوظًا في الإقليم؛ ولكنه لا يرتبط بفئة دون غيرها، لأن الذين يرفضون التطعيم يتأثرون بالمعلومات المغلوطة والمضللة عن اللقاح والشائعات التي تروجها المجموعات المناهضة للقاحات بصفة عامة، وليس بين فئة الأطفال تحديدًا".
وشدد "الخولي" على أهمية نشر الوعي باللقاح كتدخل وقائي عالي المردود، وعدم الاستماع للمعلومات المغلوطة في هذا الشأن، آملًا أن تعزز البلدان دقة نظم المعلومات لديها، وطرق الإبلاغ بها؛ بحيث تصبح أقدر على رسم صورة واقعية واضحة لنِسَب التطعيم بين فئات المجتمع المختلفة.