×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

خادم الحرمين الشريفين.. نهر العطاء الذي لا ينضب

خادم الحرمين الشريفين.. نهر العطاء الذي لا ينضب
مهد الذهب: منذ أن كان أميراً للعاصمة “الرياض” حرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز على ألا ينقطع عن العمل الخيري، كنوع من أنواع رد الجميل للوطن المعطاء ولأبناء شعبه الوفي.

“المناطق” تستعرض في هذه السطور القليلة نماذج من الأعمال الخيرية والإنسانية للملك سلمان بمناسبة الذكرى السابعة للبيعة، فقد بدأت رحلة الملك سلمان مع الأعمال الخيرية منذ عام 1956، عندما ترأس لجنة لجمع التبرعات وإرسالها إلى المتضررين من العدوان الثلاثي على مصر، ورأس في العام نفسه لجنة أخرى لجمع التبرعات للشعب الجزائري، وفي 1967، ترأس اللجنة السعودية الشعبية لمساندة مجاهدي فلسطين.

تلتها رئاسته للجان كثيرة لإغاثة منكوبي كل من باكستان (1973)، وأفغانستان (1980)، والمتضررين من كوارث السيول في السودان (1988)، ولمساعدة المواطنين الكويتيين أثناء الاحتلال العراقي للكويت (1990)، وفي 1991 ترأس اللجنة المحلية لتلقي التبرعات للمتضررين من فيضانات بنغلاديش.. وهذه كلها ليست سوى نماذج، وغيض من فيض النشاط الخيري والإنساني الذي عرف به.

ويهتم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، بجمعية الأطفال المعوقين، وأشاد بالدور المميز الذي تقوم به جمعية الأطفال المعوقين في تنمية وتطوير مهارات وقدرات الأطفال المعوقين المهنية والعلمية، معربا عن تقديره لجهود القائمين على الجمعية والعاملين فيها على ما يحققونه من إنجازات.
أب الأيتام

وللأيتام نصيب من اهتمامات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، إذ قال لدى افتتاحه المؤتمر السعودي الأول لرعاية الأيتام، إن إقامة مثل هذه المؤتمرات دليل واضح على ما ننعم به في بلادنا من تكاتف وتعاضد وتعاون على طاعة الله.

وأكد الملك سلمان أن القيادة حريصة على الاهتمام بجميع الفئات المحتاجة والسعي إلى توفير حياة كريمة لهم، وتابع يقول «الأيتام من الفئات التي تحتاج إلى العناية والاهتمام بل هم من أهم الفئات المحتاجة، ولذلك قامت الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بمنطقة الرياض (إنسان) لتقدم عملا خيريا نموذجيا في الرعاية وهي تهتم بجميع جوانب حياة اليتيم وتعمل على تأهيله وتوظيفه ورعايته صحيا وتعليميا».

سباق بالخير

ويذكر الكثيرون مواقف ل(سلمان بن عبدالعزيز) تمتاز بالمبادرة فهو يسبق الآخرين في مواقف النبل رغم مشاغله، ففي مواسم الخير تتحرك القلوب الكبيرة المفعمة بالإيمان الصادق، والنيّة الصالحة الخالصة، والعقيدة الصافية لتروي ظمأ الفقراء والمحتاجين، ولتسد خلة المعوزين، ولتنفس كرب المكروبين، ولتطفئ نيران الحروب والفتن، وتساعد على إحلال الأمن والسلام في العالم أجمع، وتظهر سماحة هذا الدين وأتباعه وحبه للخير وإرادة النفع العام لكل من يَدُب على ظهر هذه الأرض، من فقير مشرد أو منكوب أو لاجئ في هذا العالم.

ملاذ الخائفين

سلمان ذو القلب الكبير المفعم بالحب والخير والبذل والعطاء والسخاء والكرم مع الإنسان اللاجئ والمشرد والمنكوب والمحتاج في العالم أجمع. سلمان ذو الأيدي البيضاء الحانية التي امتدت لإغاثة كل مسلم معوز أو متعرض لآفة أو جائحة. سلمان الفذ في أخلاقه ومبادئه وإنسانيته ورعايته لكل باب من أبواب الخير. سلمان المؤسس لجمعية البر الخيرية بالرياض والداعم لها شخصياً بماله ووقته وجهده في سبيل تحقيق أهدافها الإنسانية النبيلة. سلمان الذي لا تنسى له الجماعات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم دعمه المادي والمعنوي لها من أجل ان تواصل نفعها ورسالتها.

المملكة الثالثة عالمياً في الأعمال الإنسانية

هذه الجهود في مجال العمل الإنساني جعلت المملكة تحقق المرتبة الثالثة عالميا والأولى عربيا بين الدول الكبرى المانحة للمساعدات الإنسانية لدول العالم، بأكثر من 841.393 مليون دولار، إلى جانب تصدرها أكبر الداعمين لليمن بأكثر من 799 مليون دولار، وفق منصة التتبع المالي التابعة للأمم المتحدة FTS .

وأكد الدكتور عبدالله الربيعة المستشار في الديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، أن تصدر المملكة للمشهد الإنساني عالميا جاء نتيجة الدعم غير المحدود الذي يلقاه العمل الإنساني والإغاثي من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، ويعكس القيم الراسخة لقيادة المملكة وشعبها النابعة من الدين الإسلامي الحنيف.

وأشار إلى أن هذا الإنجاز يأتي ترجمة لتاريخ المملكة الناصع بالعطاء، وحرصها على مد يد العون لكل الشعوب والدول المحتاجة في العالم، واضعة نصب عينيها حياة الإنسان وكرامته وصحته أيا كان وأينما كان.

image

image

image
التعليقات 0
التعليقات 0
أكثر