المدينة المنورة تحتضن اجتماع مجلس إدارة معهد المواصفات والمقاييس للدول الإسلامية
نوفمبر 1, 2021 02:32 مساءً
مهد الذهب: احتضن مركز الملك سلمان للمؤتمرات بالمدينة المنورة، أعمال الدورة الثانية والعشرين لمجلس إدارة معهد المواصفات والمقاييس للدول الإسلامية (SMIIC)، وذلك ضمن استضافة المملكة لاجتماعات أجهزة المعهد خلال الفترة من 31 أكتوبر إلى 2 نوفمبر 2021م، بمشاركة وفود 45 دولة إسلامية و 14 منظمة إقليمية ودولية.
وأكد محافظ المواصفات السعودية رئيس مجلس إدارة المعهد الدكتور سعد بن عثمان القصبي, على الدور المحوري للمعهد في تعزيز التكامل والتعاون الإسلامي في مجالات أنشطة التقييس والمواصفات، معرباً عن شكره للدول الأعضاء لجهودهم المخلصة والدؤوبة في سبيل تعزيز التكامل الإسلامي، والدفع بمسيرة معهد المواصفات والمقاييس للدول الإسلامية للأمام، للارتقاء بمستويات التعاون الإسلامي في أنشطة التقييس المختلفة.
وقال القصبي في كلمته الافتتاحية لأعمال اجتماع مجلس الإدارة: إن ما حققناه سويّاً هو نتاج عمل تكاملي، وضعنا خلاله جميعاً مصلحة دولنا وشعوبنا الإسلامية وحقهم في وجود قاعدة مشتركة, تجمع بين الجهات المناظرة ذات العلاقة، وتحمل همّ توحيد الأطر الفنية والتشريعية ذات الصلة بسلامة وجودة الخدمات والمنتجات المتداولة في الأسواق الإسلامية، بما يعزز التجارة البينية ويسهم في تحويل الاقتصاد الإسلامي ليصبح أحد الاقتصاديات المؤثرة عالمياً.
وشهد الاجتماع استعراض عدد من تقارير الأداء, التي كان من بينها تقرير الأمين العام، والتقرير المرحلي للخطة التنفيذية لأعمال المعهد، والتقارير الخاصة باللجان الإستراتيجية والمالية، إضافة إلى أنشطة مجالس المعهد التخصصية, وأنشطة اللجان الفنية واللجنة المعنية بمواصفات تقويم المطابقة.
وأكد محافظ المواصفات السعودية رئيس مجلس إدارة المعهد الدكتور سعد بن عثمان القصبي, على الدور المحوري للمعهد في تعزيز التكامل والتعاون الإسلامي في مجالات أنشطة التقييس والمواصفات، معرباً عن شكره للدول الأعضاء لجهودهم المخلصة والدؤوبة في سبيل تعزيز التكامل الإسلامي، والدفع بمسيرة معهد المواصفات والمقاييس للدول الإسلامية للأمام، للارتقاء بمستويات التعاون الإسلامي في أنشطة التقييس المختلفة.
وقال القصبي في كلمته الافتتاحية لأعمال اجتماع مجلس الإدارة: إن ما حققناه سويّاً هو نتاج عمل تكاملي، وضعنا خلاله جميعاً مصلحة دولنا وشعوبنا الإسلامية وحقهم في وجود قاعدة مشتركة, تجمع بين الجهات المناظرة ذات العلاقة، وتحمل همّ توحيد الأطر الفنية والتشريعية ذات الصلة بسلامة وجودة الخدمات والمنتجات المتداولة في الأسواق الإسلامية، بما يعزز التجارة البينية ويسهم في تحويل الاقتصاد الإسلامي ليصبح أحد الاقتصاديات المؤثرة عالمياً.
وشهد الاجتماع استعراض عدد من تقارير الأداء, التي كان من بينها تقرير الأمين العام، والتقرير المرحلي للخطة التنفيذية لأعمال المعهد، والتقارير الخاصة باللجان الإستراتيجية والمالية، إضافة إلى أنشطة مجالس المعهد التخصصية, وأنشطة اللجان الفنية واللجنة المعنية بمواصفات تقويم المطابقة.