"مستشفى الملك فيصل" ينجح في تطبيق تقنية متطورة لعلاج سرطان العين لدى الأطفال
نوفمبر 1, 2021 01:13 مساءً
مهد الذهب: نجح مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض في تطبيق تقنية متطورة لعلاج ورم جذيعات الشبكية أو ما يعرف أيضاً بالورم الأرومي الشبكي (الريتينوبلاستوما) وهو سرطان يصيب شبكية العين ويُعد من أكثر أنواع سرطان العيون شيوعًا لدى الأطفال خاصة لمن هم دون 4 سنوات.
وكان مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض قد بدأ في تقديم العلاج الكيميائي الشرياني في عام 2019م لمعالجة الأطفال المصابين بالورم الأرومي الشبكي، إذ يُعد المركز الطبي الوحيد في المملكة ومنطقة الخليج العربي الذي يطبق هذا العلاج الدقيق.
وأوضحت رئيسة قسم أمراض الدّم وأورام الأطفال الدكتورة أماني القفيدي أن هذا النوع من العلاج استفاد منه حتى الآن مجموعة من المرضى الذين تم تشخيصهم في البداية في مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون بالرياض.
وأشارت إلى أنه يتم اختيار المرضى المؤهلين للعلاج الكيميائي الشرياني حسب المعايير العالمية وبعد ذلك يتم تحويلهم إلى مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث ليقوم الفريق الطبي بتحديد نوع وجرعة العلاج الكيميائي وتنفيذ الإجراء الطبي عن طريق قسطرة طبية.
وأفادت القفيدي بأنه يتم تحديد العلاج اعتماداً على التشخيص السريري للمريض ومدى انتشار السرطان داخل العين وما إذا كان قد انتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم ليتم بعد ذلك البدء بالعلاج، مشيرة إلى أن تطبيق العلاج الكيميائي الشرياني في المملكة سيساعد الأطفال المصابين بالورم الأرومي الشبكي (الريتينوبلاستوما) في رفع فرص الشفاء وسيغير بشكل كبير نهج العلاج لهذا المرض بإذن الله.
وأضافت أن اكتشاف الورم يتم غالباً عن طريق ظهور بعض الأعراض المرضية وأكثرها شيوعًا ما يسمى بردود العين البيضاء، مغايراً لانعكاس العين الطبيعي الأحمر.
وكان مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض قد بدأ في تقديم العلاج الكيميائي الشرياني في عام 2019م لمعالجة الأطفال المصابين بالورم الأرومي الشبكي، إذ يُعد المركز الطبي الوحيد في المملكة ومنطقة الخليج العربي الذي يطبق هذا العلاج الدقيق.
وأوضحت رئيسة قسم أمراض الدّم وأورام الأطفال الدكتورة أماني القفيدي أن هذا النوع من العلاج استفاد منه حتى الآن مجموعة من المرضى الذين تم تشخيصهم في البداية في مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون بالرياض.
وأشارت إلى أنه يتم اختيار المرضى المؤهلين للعلاج الكيميائي الشرياني حسب المعايير العالمية وبعد ذلك يتم تحويلهم إلى مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث ليقوم الفريق الطبي بتحديد نوع وجرعة العلاج الكيميائي وتنفيذ الإجراء الطبي عن طريق قسطرة طبية.
وأفادت القفيدي بأنه يتم تحديد العلاج اعتماداً على التشخيص السريري للمريض ومدى انتشار السرطان داخل العين وما إذا كان قد انتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم ليتم بعد ذلك البدء بالعلاج، مشيرة إلى أن تطبيق العلاج الكيميائي الشرياني في المملكة سيساعد الأطفال المصابين بالورم الأرومي الشبكي (الريتينوبلاستوما) في رفع فرص الشفاء وسيغير بشكل كبير نهج العلاج لهذا المرض بإذن الله.
وأضافت أن اكتشاف الورم يتم غالباً عن طريق ظهور بعض الأعراض المرضية وأكثرها شيوعًا ما يسمى بردود العين البيضاء، مغايراً لانعكاس العين الطبيعي الأحمر.