إطلاق أول جائزة سعودية عالمية لتشجيع العلماء الشباب
أكتوبر 19, 2021 09:41 مساءً
مهد الذهب: أطلقت مؤسسة الفوزان بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، وبدعم من الوفد الدائم للمملكة العربية السعودية لدى اليونسكو، جائزة عالمية تستهدف رعاية وتشجيع المواهب الشابة في مجالات العلوم والتقنية والهندسة والرياضيات (STEM)، وهي أول جائزة عالمية في اليونسكو تقدمها المملكة للاحتفاء بالإنجازات البارزة للباحثين الشباب في مناطق اليونسكو الخمسة حول العالم، ممن أسهموا في وضع بصمات بارزة في أوطانهم.
جاء ذلك خلال الدورة 212 للمجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو التي انطلقت أعماله منذ السادس من أكتوبر 2021 وستستمر حتى 20 من أكتوبر 2021.
ويأتي إطلاق الجائزة مؤكداً ومحققاً لمستهدفات رؤية المملكة 2030 التي تهدف إلى تطوير ودعم تعليم العلوم والتقنية والهندسة والرياضيات لا سيما للشباب، وتعزيز مبدأ التعلّم لأجل العمل عبر تزويد الشباب بالمهارات اللازمة لمهن المستقبل.
كما أتت الجائزة لتتماشى مع جهود منظمة اليونسكو لتعزيز التخصصات والكفاءات في مجالات الجائزة، وتأكيداً على التزام مؤسسة الفوزان بتعزيز الإنجازات العلمية لتطوير المجتمعات في جميع أنحاء العالم. كما تهدف الجائزة إلى تعزيز التعاون العلمي والتقدم ونشر العلوم والتقنية، وتشجيع التعاون العالمي في المجالات المستهدفة، إلى جانب دورها في تزويد العلماء الشباب بفرص بحث عالمية المستوى.
وتحظى جائزة اليونسكو - الفوزان العالمية بأهمية خاصة كون المجالات التي تغطيها الجائزة تمثل المحرك الرئيس للتنمية الإنسانية، وهو الأمر الذي أكد أهمية دعم وتطوير مجالات الجائزة في البلدان المتقدمة والنامية على حد سواء.
ويندرج ضمن أهداف الجائزة تعزيز الوعي العام واستكشاف المجالات المتفوقة في البلدان النامية، للإسهام في بناء مجموعة من العلماء والباحثين والمهندسين من أجل مشاركتهم بفعالية في تعزيز الاقتصاد العالمي وتحقيق التنمية المستدامة على المدى الأطول.
وتطمح الجائزة إلى تعزيز المساواة بين الجنسين في تخصصات العلوم والتقنية والهندسة والرياضيات على النحو المأخوذ به في برنامج العلوم والتقنية والهندسة والرياضيات التابع لليونسكو، الذي أُطلق في عام 2015. كما تسعى الجائزة إلى تطوير جيل جديد من الباحثين من ذوي الخبرات في مجالات علمية متعددة ومؤهلة؛ لمعالجة التحديات العالمية التي تتصدى لها أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.
وتقوم لجنة التحكيم المكونة من خمسة خبراء بارزين على مستوى العالم في مجالات العلوم والتقنية والهندسة والرياضيات، بالإشراف على هذه الجائزة التي يُعلن عنها كل عامين، وتبلغ مجموع جوائزها 250 ألف دولار أمريكي، تمنح إلى خمسة علماء شباب يمثلون مناطق اليونسكو الخمس.
جاء ذلك خلال الدورة 212 للمجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو التي انطلقت أعماله منذ السادس من أكتوبر 2021 وستستمر حتى 20 من أكتوبر 2021.
ويأتي إطلاق الجائزة مؤكداً ومحققاً لمستهدفات رؤية المملكة 2030 التي تهدف إلى تطوير ودعم تعليم العلوم والتقنية والهندسة والرياضيات لا سيما للشباب، وتعزيز مبدأ التعلّم لأجل العمل عبر تزويد الشباب بالمهارات اللازمة لمهن المستقبل.
كما أتت الجائزة لتتماشى مع جهود منظمة اليونسكو لتعزيز التخصصات والكفاءات في مجالات الجائزة، وتأكيداً على التزام مؤسسة الفوزان بتعزيز الإنجازات العلمية لتطوير المجتمعات في جميع أنحاء العالم. كما تهدف الجائزة إلى تعزيز التعاون العلمي والتقدم ونشر العلوم والتقنية، وتشجيع التعاون العالمي في المجالات المستهدفة، إلى جانب دورها في تزويد العلماء الشباب بفرص بحث عالمية المستوى.
وتحظى جائزة اليونسكو - الفوزان العالمية بأهمية خاصة كون المجالات التي تغطيها الجائزة تمثل المحرك الرئيس للتنمية الإنسانية، وهو الأمر الذي أكد أهمية دعم وتطوير مجالات الجائزة في البلدان المتقدمة والنامية على حد سواء.
ويندرج ضمن أهداف الجائزة تعزيز الوعي العام واستكشاف المجالات المتفوقة في البلدان النامية، للإسهام في بناء مجموعة من العلماء والباحثين والمهندسين من أجل مشاركتهم بفعالية في تعزيز الاقتصاد العالمي وتحقيق التنمية المستدامة على المدى الأطول.
وتطمح الجائزة إلى تعزيز المساواة بين الجنسين في تخصصات العلوم والتقنية والهندسة والرياضيات على النحو المأخوذ به في برنامج العلوم والتقنية والهندسة والرياضيات التابع لليونسكو، الذي أُطلق في عام 2015. كما تسعى الجائزة إلى تطوير جيل جديد من الباحثين من ذوي الخبرات في مجالات علمية متعددة ومؤهلة؛ لمعالجة التحديات العالمية التي تتصدى لها أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.
وتقوم لجنة التحكيم المكونة من خمسة خبراء بارزين على مستوى العالم في مجالات العلوم والتقنية والهندسة والرياضيات، بالإشراف على هذه الجائزة التي يُعلن عنها كل عامين، وتبلغ مجموع جوائزها 250 ألف دولار أمريكي، تمنح إلى خمسة علماء شباب يمثلون مناطق اليونسكو الخمس.