الجدعان: المملكة ستواصل العمل في دعم النمو والتعافي وتعزيز الاستدامة المالية
أكتوبر 17, 2021 09:54 مساءً
مهد الذهب: ترأس معالي وزير المالية الأستاذ محمد بن عبداللّه الجدعان وفد المملكة المشارك في الاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين خلال الفترة 06-09 ربيع الأول 1443هـ الموافق 12-15 أكتوبر 2021م.
حضر الاجتماعات السنوية معالي الدكتور فهد بن عبداللّه المبارك محافظ البنك المركزي السعودي (ساما)، بالإضافة إلى عدد من المختصين في وزارة المالية والبنك المركزي السعودي والصندوق السعودي للتنمية.
وفي كلمته التي ألقاها خلال اجتماع اللجنة النقدية والمالية الدولية التابعة لصندوق النقد الدولي، رحب معالي الجدعان بجدول أعمال مدير عام الصندوق بشأن السياسات العالمية، مشيداً بالجهود المستمرة للصندوق لمساعدة الدول الأعضاء. وحول أولويات السياسة العالمية للفترة القادمة، أكد معاليه على أهمية تسريع الجهود للمجتمع الدولي عبر مختلف المبادرات والمنتديات، بما في ذلك ضمان الوصول المتكافئ والسريع إلى اللقاحات ومواصلة دعم الدول الأعضاء الأكثر تضرراً. وختاماً رحب معاليه بتوقعات الصندوق لنمو الاقتصاد السعودي التي تم رفعها مؤخراً في ظل تحسن النشاط الاقتصادي، مؤكداً أن المملكة ستواصل العمل في دعم النمو والتعافي وتعزيز الاستدامة المالية.
كما شارك معاليه في اجتماع لجنة التنمية التابعة لمجموعة البنك الدولي، وخلال الاجتماع، تمت مراجعة استجابة البنك لجائحة فيروس كورونا (كوفيد-19)، بما في ذلك عمليات الوصول إلى لقاحات ضد فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، وكذلك مناقشة الاحتياجات التمويلية غير المسبوقة للدول النامية لضمان التعافي المستدام من الجائحة، بالإضافة إلى سبل الانتقال من مرحلة الاستجابة إلى مرحلة التعافي.
وفي كلمته التي ألقاها خلال الاجتماع، تطرق معاليه لدور البنك الدولي في الاستجابة للجائحة، مؤكداً على أهمية تعزيز الوصول العادل والعاجل إلى اللقاحات في الدول النامية، وخاصةً للدول ذات الدخل المنخفض. كما أشاد بالدور الرئيسي للبنك في الاستجابة للجائحة وتقديم الأولوية للصحة ولحماية سبل المعيشة وذلك لتخفيف اللامساواة في مستوى التعافي بين الدول.
وحول دعم الدول الأعضاء، أشار الجدعان إلى أهمية تقديم الدعم للدول النامية، وتحديداً الدول ذات الدخل المنخفض، لمساعدتهم في الاستجابة لآثار الجائحة ووضع الأسس لتعافي اقتصادي مستدام. وفي إطار دعم مستقبل أكثر متانة تجاه الأزمات، أكد معالي الجدعان على الدور المحوري لمجموعة البنك الدولي في التصدي للأزمات.
كما دعا إلى استمرار الجهود المكثفة في تخفيف عبء الديون على الدول منخفضة الدخل ضمن مبادرة مجموعة العشرين لتعليق مدفوعات خدمة الدين، ونوه معاليه بأهمية دعم تنفيذ إطار العمل المشترك لمعالجة الديون من قبل صندوق النقد والبنك الدوليين والتي أقرتها مجموعة العشرين تحت رئاسة المملكة العام الماضي.
وحول التغير المناخي، أكد الجدعان على التزام المملكة العربية السعودية بمعالجة تحديات التغير المناخي على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي. مشيراً إلى أن المملكة ستستضيف في أكتوبر الجاري مبادرة السعودية الخضراء والشرق الأوسط الأخضر كجزء من جهود المملكة لتحقيق المستهدفات العالمية لمكافحة التغير المناخي. وحث مجموعة البنك الدولي على تضمين منهجية الاقتصاد الدائري للكربون ضمن مشاريعها، حيث دعمت مجموعة العشرين هذه المنهجية الفعالة في مواجهة التغير المناخي.
وعلى هامش الاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين، شارك معالي وزير المالية ومعالي محافظ البنك المركزي السعودي في الاجتماعات المشتركة بين المدير العام لصندوق النقد الدولي ورئيس مجموعة البنك الدولي مع وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية العرب والمؤسسات المالية الإقليمية، حيث ناقشت هذه الاجتماعات أهمية دعم دول المنطقة في الاستجابة لجائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، وتوفير التمويل اللازم للوصول إلى اللقاحات، بالإضافة إلى كيفية التعامل مع التحديات التي تواجه المنطقة.
حضر الاجتماعات السنوية معالي الدكتور فهد بن عبداللّه المبارك محافظ البنك المركزي السعودي (ساما)، بالإضافة إلى عدد من المختصين في وزارة المالية والبنك المركزي السعودي والصندوق السعودي للتنمية.
وفي كلمته التي ألقاها خلال اجتماع اللجنة النقدية والمالية الدولية التابعة لصندوق النقد الدولي، رحب معالي الجدعان بجدول أعمال مدير عام الصندوق بشأن السياسات العالمية، مشيداً بالجهود المستمرة للصندوق لمساعدة الدول الأعضاء. وحول أولويات السياسة العالمية للفترة القادمة، أكد معاليه على أهمية تسريع الجهود للمجتمع الدولي عبر مختلف المبادرات والمنتديات، بما في ذلك ضمان الوصول المتكافئ والسريع إلى اللقاحات ومواصلة دعم الدول الأعضاء الأكثر تضرراً. وختاماً رحب معاليه بتوقعات الصندوق لنمو الاقتصاد السعودي التي تم رفعها مؤخراً في ظل تحسن النشاط الاقتصادي، مؤكداً أن المملكة ستواصل العمل في دعم النمو والتعافي وتعزيز الاستدامة المالية.
كما شارك معاليه في اجتماع لجنة التنمية التابعة لمجموعة البنك الدولي، وخلال الاجتماع، تمت مراجعة استجابة البنك لجائحة فيروس كورونا (كوفيد-19)، بما في ذلك عمليات الوصول إلى لقاحات ضد فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، وكذلك مناقشة الاحتياجات التمويلية غير المسبوقة للدول النامية لضمان التعافي المستدام من الجائحة، بالإضافة إلى سبل الانتقال من مرحلة الاستجابة إلى مرحلة التعافي.
وفي كلمته التي ألقاها خلال الاجتماع، تطرق معاليه لدور البنك الدولي في الاستجابة للجائحة، مؤكداً على أهمية تعزيز الوصول العادل والعاجل إلى اللقاحات في الدول النامية، وخاصةً للدول ذات الدخل المنخفض. كما أشاد بالدور الرئيسي للبنك في الاستجابة للجائحة وتقديم الأولوية للصحة ولحماية سبل المعيشة وذلك لتخفيف اللامساواة في مستوى التعافي بين الدول.
وحول دعم الدول الأعضاء، أشار الجدعان إلى أهمية تقديم الدعم للدول النامية، وتحديداً الدول ذات الدخل المنخفض، لمساعدتهم في الاستجابة لآثار الجائحة ووضع الأسس لتعافي اقتصادي مستدام. وفي إطار دعم مستقبل أكثر متانة تجاه الأزمات، أكد معالي الجدعان على الدور المحوري لمجموعة البنك الدولي في التصدي للأزمات.
كما دعا إلى استمرار الجهود المكثفة في تخفيف عبء الديون على الدول منخفضة الدخل ضمن مبادرة مجموعة العشرين لتعليق مدفوعات خدمة الدين، ونوه معاليه بأهمية دعم تنفيذ إطار العمل المشترك لمعالجة الديون من قبل صندوق النقد والبنك الدوليين والتي أقرتها مجموعة العشرين تحت رئاسة المملكة العام الماضي.
وحول التغير المناخي، أكد الجدعان على التزام المملكة العربية السعودية بمعالجة تحديات التغير المناخي على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي. مشيراً إلى أن المملكة ستستضيف في أكتوبر الجاري مبادرة السعودية الخضراء والشرق الأوسط الأخضر كجزء من جهود المملكة لتحقيق المستهدفات العالمية لمكافحة التغير المناخي. وحث مجموعة البنك الدولي على تضمين منهجية الاقتصاد الدائري للكربون ضمن مشاريعها، حيث دعمت مجموعة العشرين هذه المنهجية الفعالة في مواجهة التغير المناخي.
وعلى هامش الاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين، شارك معالي وزير المالية ومعالي محافظ البنك المركزي السعودي في الاجتماعات المشتركة بين المدير العام لصندوق النقد الدولي ورئيس مجموعة البنك الدولي مع وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية العرب والمؤسسات المالية الإقليمية، حيث ناقشت هذه الاجتماعات أهمية دعم دول المنطقة في الاستجابة لجائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، وتوفير التمويل اللازم للوصول إلى اللقاحات، بالإضافة إلى كيفية التعامل مع التحديات التي تواجه المنطقة.