وزير النقل والخدمات اللوجستية يهنئ القيادة بمناسبة اليوم الوطني الـ 91
سبتمبر 23, 2021 03:22 مساءً
مهد الذهب: رفع معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية المهندس صالح بن ناصر الجاسر؛ خالص التهاني والتبركات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع- حفظهم الله- وإلى الشعب السعودي النبيل، بمناسبة اليوم الوطني الحادي والتسعين للمملكة العربية السعودية.
وقال الجاسر: إن اليوم الوطني يجسد ذكرى عظيمة لتوحيد هذا الكيان الشامخ، على يد الملك المؤسس -طيب الله ثراه- وهي مناسبة وطنية هامة، تدعو للفخر والاعتزاز بهذا الوطن الكبير، وقيادته الرشيدة، التي تضيف كل عام صفحة مضيئة إلى سجل حافل بالمنجزات التنموية الكبرى.
وبين وزير النقل والخدمات اللوجستية أن بلادنا تشهد في هذا العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز –أيده الله– وبمؤازرة سمو ولي عهده الأمين، قفزات تنموية غير مسبوقة في الإصلاح الإداري والاقتصادي وتوظيف القدرات الوطنية واستثمارات كافة الإمكانات لتحقيق التنمية المستدامة وفق رؤية المملكة 2030.
وقال معاليه: أن إعلان سمو سيدي ولي العهد – حفظه الله- للاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، جسد بعدا اقتصاديا وخدميا بارزا، سيضع -المملكة إن شاء الله- على أعتاب حقبة تنموية جديدة، لتكون بلادنا مركزا لوجستي عالمي يسهم في تعزيز النمو المستدام وتعظيم اقتصاديات النقل وصناعة الخدمات اللوجستية، وصولاً لتحقيق التنمية الشاملة.
مضيفا أن رئاسة سمو ولي العهد -يحفظه الله- للجنة النقل والخدمات اللوجستية، يعكس النظرة الثاقبة لسموه حيال الدور الحيوي والمحوري لهذا القطاع في نمو اقتصاديات الدول في مختلف القطاعات.
وأوضح معالي الجاسر أنه انطلاقا من هذه الاستراتيجية الوطنية الطموحةـ تعمل منظومة النقل والخدمات اللوجستية على تطبيق الخطط وإنجاز المبادرات وتحقيق المستهدفات في هذا القطاع الاستراتيجي، والذي يشهد ولله الحمد، تطورا مستمرا وفق المعايير العالمية في مختلف انماطه ومجالاته ، فقد كفلت كفاءة شبكة الطرق السريعة لبلادنا أن تتبوء المملكة المركز الأول عالميا، في مؤشر ترابط الطرق- وفق منتدى التنافسية العالمي- حيث بلغ إجمالي أطوال الطرق التي نفذتها وزارة النقل والخدمات اللوجستية أكثر من 75,000 كيلو متر، صُممت استناداً إلى مقاييس عالمية للربط بين المدن والمحافظات ، إضافةً لإنشاء الجسور التي يبلغ عددها اليوم أكثر من خمسة آلاف جسر، وفتح العقبات في المناطق الجبلية الوعرة وفق معايير خدمية واقتصادية وتنموية.
وأشار وزير النقل والخدمات اللوجستية: أن دعم القيادة الرشيدة لمنظومة النقل والخدمات اللوجستية، أثمر -ولله الحمد – عن العديد من القفزات المتلاحقة، والتي تشمل دخول مواني المملكة ضمن القائمة الدولية لأكبر 100 ميناء حول العالم- وفق تقرير Lloyds list ونمو أداء الخطوط الملاحية بنسبة 231% خلال النصف الأول من العام 2021 وحصول 3 مطارات بالمملكة على مراتب عالمية وفق تقرير سكاي تراكس العالمية، وتصنيف 4 مطارات سعودية ضمن أفضل 10 مطارات تحسناً في العالم وفق ذات التقرير، وتطور خدمات الشركة السعودية للخطوط الحديدية "سار" وتقدمها لتكون ضمن أفضل 3 شركات في مؤشر الأمان العالمي لدى الاتحاد الدولي للسكك الحديدية، مؤكدا ان منظومة النقل والخدمات اللوجستية ستعمل بشكل حثيث ودؤوب على تحقيق تطلعات وتوجيهات القيادة الرشيدة نحو هذا القطاع، ليكون دعامة أساسية للاقتصاد الوطني، من خلال تمكين الاستراتيجيات التنموية لقطاعات الحج والعمرة والسياحة وصولا إلى الصناعة والتجارة وتكريس الارتباط بالاقتصاد العالمي وتعزيز التنوع الاقتصادي ومواصلة رحلة البناء والتطوير لبلادنا الغالية.
واختتم معاليه تصريحه داعيا المولى عز وجل أن يحفظ لهذه البلاد أمنها ومجدها واستقرارها، وهي تنعم بالرخاء والازدهار في ظل القيادة الرشيدة لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهد الأمين حفظهم الله.
وقال الجاسر: إن اليوم الوطني يجسد ذكرى عظيمة لتوحيد هذا الكيان الشامخ، على يد الملك المؤسس -طيب الله ثراه- وهي مناسبة وطنية هامة، تدعو للفخر والاعتزاز بهذا الوطن الكبير، وقيادته الرشيدة، التي تضيف كل عام صفحة مضيئة إلى سجل حافل بالمنجزات التنموية الكبرى.
وبين وزير النقل والخدمات اللوجستية أن بلادنا تشهد في هذا العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز –أيده الله– وبمؤازرة سمو ولي عهده الأمين، قفزات تنموية غير مسبوقة في الإصلاح الإداري والاقتصادي وتوظيف القدرات الوطنية واستثمارات كافة الإمكانات لتحقيق التنمية المستدامة وفق رؤية المملكة 2030.
وقال معاليه: أن إعلان سمو سيدي ولي العهد – حفظه الله- للاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، جسد بعدا اقتصاديا وخدميا بارزا، سيضع -المملكة إن شاء الله- على أعتاب حقبة تنموية جديدة، لتكون بلادنا مركزا لوجستي عالمي يسهم في تعزيز النمو المستدام وتعظيم اقتصاديات النقل وصناعة الخدمات اللوجستية، وصولاً لتحقيق التنمية الشاملة.
مضيفا أن رئاسة سمو ولي العهد -يحفظه الله- للجنة النقل والخدمات اللوجستية، يعكس النظرة الثاقبة لسموه حيال الدور الحيوي والمحوري لهذا القطاع في نمو اقتصاديات الدول في مختلف القطاعات.
وأوضح معالي الجاسر أنه انطلاقا من هذه الاستراتيجية الوطنية الطموحةـ تعمل منظومة النقل والخدمات اللوجستية على تطبيق الخطط وإنجاز المبادرات وتحقيق المستهدفات في هذا القطاع الاستراتيجي، والذي يشهد ولله الحمد، تطورا مستمرا وفق المعايير العالمية في مختلف انماطه ومجالاته ، فقد كفلت كفاءة شبكة الطرق السريعة لبلادنا أن تتبوء المملكة المركز الأول عالميا، في مؤشر ترابط الطرق- وفق منتدى التنافسية العالمي- حيث بلغ إجمالي أطوال الطرق التي نفذتها وزارة النقل والخدمات اللوجستية أكثر من 75,000 كيلو متر، صُممت استناداً إلى مقاييس عالمية للربط بين المدن والمحافظات ، إضافةً لإنشاء الجسور التي يبلغ عددها اليوم أكثر من خمسة آلاف جسر، وفتح العقبات في المناطق الجبلية الوعرة وفق معايير خدمية واقتصادية وتنموية.
وأشار وزير النقل والخدمات اللوجستية: أن دعم القيادة الرشيدة لمنظومة النقل والخدمات اللوجستية، أثمر -ولله الحمد – عن العديد من القفزات المتلاحقة، والتي تشمل دخول مواني المملكة ضمن القائمة الدولية لأكبر 100 ميناء حول العالم- وفق تقرير Lloyds list ونمو أداء الخطوط الملاحية بنسبة 231% خلال النصف الأول من العام 2021 وحصول 3 مطارات بالمملكة على مراتب عالمية وفق تقرير سكاي تراكس العالمية، وتصنيف 4 مطارات سعودية ضمن أفضل 10 مطارات تحسناً في العالم وفق ذات التقرير، وتطور خدمات الشركة السعودية للخطوط الحديدية "سار" وتقدمها لتكون ضمن أفضل 3 شركات في مؤشر الأمان العالمي لدى الاتحاد الدولي للسكك الحديدية، مؤكدا ان منظومة النقل والخدمات اللوجستية ستعمل بشكل حثيث ودؤوب على تحقيق تطلعات وتوجيهات القيادة الرشيدة نحو هذا القطاع، ليكون دعامة أساسية للاقتصاد الوطني، من خلال تمكين الاستراتيجيات التنموية لقطاعات الحج والعمرة والسياحة وصولا إلى الصناعة والتجارة وتكريس الارتباط بالاقتصاد العالمي وتعزيز التنوع الاقتصادي ومواصلة رحلة البناء والتطوير لبلادنا الغالية.
واختتم معاليه تصريحه داعيا المولى عز وجل أن يحفظ لهذه البلاد أمنها ومجدها واستقرارها، وهي تنعم بالرخاء والازدهار في ظل القيادة الرشيدة لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهد الأمين حفظهم الله.
